حفظ النفس المعصومة
حفظ النفس المعصومة من أجل مقاصد الشريعة الإسلامية وهو الضرورة الثانية بعد حفظ الدين مباشرة، وقد وردت أدلة الشريعة بسد جميع الذرائع المفضية إلى قتل النفس المعصومة، فمن فَرَط في الدماء المسلمة أو ساعد على سفكها أو رضي فليُعد ليوم الحساب جواباً.
حفظ النفس المعصومة من أجل مقاصد الشريعة الإسلامية وهو الضرورة الثانية بعد حفظ الدين مباشرة، وقد وردت أدلة الشريعة بسد جميع الذرائع المفضية إلى قتل النفس المعصومة، فمن فَرَط في الدماء المسلمة أو ساعد على سفكها أو رضي فليُعد ليوم الحساب جواباً.
أولاً: نهى الشرع عن قتل النفس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجّأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلّدًا فيها أبدًا، ومن شرب سُمّا فقتل نفسه فهو يتحسّاه في نار جهنم خالدًا مخلّدًا فيها أبدًا، ومن تردّى من جبل فقتل نفسه فهو يتردّى في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا» «» «» متفق عليه (البخاري: 5442) (مسلم: 109).
ثانياً: النهي عن القتال في الفتنة بين المسلمين
«إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار» ، قال: فقلت أو قيل: يا رسول الله, هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: «إنه قد أراد قتل صاحبه» متفق عليه (البخاري: 31)، (مسلم: 2888).
ثالثاً: النهي عن مجرد الإشارة بالحديد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه» (أخرجه مسلم: 2616).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف:
- المصدر: