تحويل الكوارث إلى إنجازات!
لن يوقف تعويم الجنيه ارتفاع سلع الدولار، في ظل اقتصاد منهار ودولة لا تنتج وإنما تستهلك كل شيء حتى رغيف الخبز
الشأن المصري: يريدون تحويل الكوارث إلى إنجازات!
كلام محافظ البنك المركزي طارق عامر يؤكد أن الحكومة ليس لديها مشروع للتنمية، وأن القائمين على الاقتصاد المصري يمثلون المؤسسات الدولية التي تخدم السياسة الغربية، ويعملون لصالح المستثمرين الأجانب وليس لصالح المواطن المصري، فكل الإجراءات محورها حرث الأرض وإهلاك الحرث والنسل للتهيئة لقدوم المستثمرين الذين لن يأتوا!
- دول العالم كلها تعاني من أزمات اقتصادية ومن يأتي من المستثمرين نوعية خاصة تأتي طمعًا وليس للتصدق علينا.
- الاستثمارات الأجنبية لا تبني دولة وهي تبحث عن الأرباح واستنزاف بلادنا، وهي تستنزف العملة الصعبة بتحويل أرباحها إلى الخارج أولًا بأول.
- الاستثمارات الأجنبية التي يقول إنها زادت؛ معظمها في قطاع البترول الذي يشكل خسارة لمصر بسبب العقود المجحفة التي تعطي الشركات ثلثي البترول، فتضطر الحكومة للشراء منهم للاستهلاك المحلي، حتى محطات الوقود التي تبيع للمصريين أجنبية!
- لا توجد دولة في العالم تدمر عملتها الوطنية وتتركها لتتلاعب بها الأمواج لتشجيع المستثمرين الأجانب دون النظر في انعكاسات هذا القرار على مجمل النشاط الاقتصادي.
- لن يوقف تعويم الجنيه ارتفاع سلع الدولار، في ظل اقتصاد منهار ودولة لا تنتج وإنما تستهلك كل شيء حتى رغيف الخبز، وهذا التخفيض كارثي سيترتب عليه نتائج كارثية على الأسعار، وتخفيض القيمة السوقية للأرصدة، وستقفز بسببها الديون الخارجية.
- الاستجابة لروشتة صندوق النقد روشتة تدمير ولن يأتي من ورائها إصلاح، فمحورها الإجهاز التام على دور الدولة في إدارة الاقتصاد، وتفكيكها وبيع المصانع والمزارع، وتسليم الاقتصاد لحفنة من المستثمرين الغربيين والصهاينة وتحويل الشعب المصري إلى عبيد وخدم للشركات التي تحل بدلًا من الاستعمار والاحتلال العسكري.
- التصنيف: