هداية

منذ 2016-11-14

اختلفت معك!

1
تلك الهداية التي تطرق أبواب قلبك برفق، وتمس شغاف روحك كل حين، وتراود نفسك الأمَّارة من آنٍ إلى آخر، فالحق أقول لك: افتح لها ولا توصد أبواب فؤادك دونها، ودعها تمر لتضيء جنبات تلك النفس ولتحولها إلى نفسٍ مطمئنة قًبلت الهدى ولم تستحب العمى عليه، فتكون نفسًا زادها الله هُدى وآتاها تقواها
2
اختلفت معك!
إذاً فقد صرتُ لديك مستباحًا وصارت مسبتي قربى والدعاء عليَّ فضيلةٌ، وربما أستحللت دمي لو مُكنت من رقبتي، وكيف لا؟!
ألم اجترئ على أن يكون لي رأيٌ قبل أن أستأذنك بل وأيضًا رأيٌ مخالف، فلأتحمل إذاً عاقبة تلك الجريمة، جريمة الرأي

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,041

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً