خواطر د. خالد روشة - شكرٌ ورجاء
منذ 2017-01-03
«لا يموتن أحدكم، إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى»
1
الشكر .. العبادة المغفول عنها .. على الرغم من أنها تجلب النعم، وتثبتها، وتقرها، وترفع الدرجات، وتبعد المصائب والبلايا.. {وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ} [العنكبوت جزء من الآية: 17]، والشكر يكون بالقلب، وباللسان، وبالأعمال الصالحة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا» (أخرجه مسلم: 2734)
2
قال النبي صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام -: «لا يموتن أحدكم، إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى» (أخرجه مسلم: 2877) ، قال الإمام النووي: معناه: أن يظن أن الله سيرحمه ويعفو عنه
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: