الدولة الإسلامية والدولة الدينية

منذ 2011-03-08

من الشبهات التي يثيرها أعداء الدين حول إقامة الدولة الإسلامية وتحكيم الشريعة ما يقوله بعضهم من أن التاريخ قد علّمنا أن الدولة القائمة على أساس الدين تكون أكثر عرضة لفساد حكامها لأنهم يظنون أن منصبهم له "قداسة" وشرعية "إلهية"...


من الشبهات التي يثيرها أعداء الدين حول إقامة الدولة الإسلامية وتحكيم الشريعة ما يقوله بعضهم من أن التاريخ قد علّمنا أن الدولة القائمة على أساس الدين تكون أكثر عرضة لفساد حكامها لأنهم يظنون أن منصبهم له "قداسة" وشرعية "إلهية"، وأنهم يتحدثون من منطلق حيازتهم للحقيقة المطلقة فيستبدون برأيهم ولا يقبلون مخالفة مخالف لأنه بذلك يخالف إرادة الله!

وللرد على هذه الشبهة وما تحتويه من دعاوى باطلة نقوم بتفصيل الدعاوى الضمنية في مقالات ثلاثة كالتالي:

أولاً: التاريخ يثبت أن الدولة القائمة على أساس الدين أكثر عرضة لفساد الحاكم.

ثانياً: أن السبب في فسادهم هو اعتقادهم أن لهم قداسة مصدرها إلهية التنصيب وبالتالي فإن من ينازعهم منصبهم فهو ينازع إرادة الله، وأنهم يحوزون الحقيقة المطلقة فيستبدون بالرأي.

ثالثاً: الأسباب الحقيقية لفساد الحكام في الدولة الإسلامية.


أولاً: نقض الدعوى بإثبات التاريخ أن الدولة القائمة على أساس الدين أكثر عرضة لفساد الحاكم:
هذه الدعوى تتضمن ما يلي:
1- دعوى قيام الدول على أساس "الدين" مدعاة لفساد الحكام، والكلام على ما يستلزمه الإطلاق في لفظة الدين من لوازم باطلة.
2- دعوى "إثبات التاريخ" لهذا الأمر كما لو كان أحد "الحقائق" الإنسانية، ونقض ذلك من التاريخ نفسه بالنسبة للإسلام وإثباته لغيره.

 

الأمر الأول: الإطلاق في مصطلح "الدين":



وذلك لأن "الدين" (المعرّف بالألف واللام) المستخدم هنا إذا أطلق فإنما يراد به -في الاصطلاح المتداول- مفهوم مشترك بين الإسلام وغيره، ألا وهو مفهوم "الملة والعبادة"، وفي تضمين هذا الإطلاق للإسلام -بهذا المعنى القاصر- ما فيه من الفساد من أوجه:

الوجه الأول:

مخالفته للاصطلاح الشرعي في مفهوم الملة:
قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ } [آل عمران: 19]
وقال تعالى: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران:85]
فتسمية ما سوى ملة الإسلام "ديناً" دون بيان بطلان هذه الملل يستلزم اعتبارها من الحق خاصة مع هذا الإطلاق وما فيه من التضليل، ومافيه من مخالفة صريح الآية التي لم تعتبر سوى الإسلام ديناً بهذا المفهوم.

وهذا بسبب فساد مفهوم الحق عند الكثيرين ممن يظنون أن الملل إنما هي مجرد طرق مختلفة لإصابة الحق، فإذا سلك البعض هذا الطريق أو ذاك كان الكل مصيباً للحق.

كيف وقد قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ } [التوبة:33] وقال تعالى: { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ } [يونس:32]

فالحق لا يتعدد وليس له إلا طريق واحد وهو ما أرسل الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم، فينبغي أن يستقر في قلب كل مسلم الإعتقاد الجازم ببطلان ما سوى الإسلام من الملل والتي يقصد منها التقرب إلى الله تعالى سواء ديانات التوحيد السماوية مما ثبت بالقرآن تحريفها:
قال تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [البقرة:75]
وقال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا } [المائدة:68] ..
أو الأرضية الوثنية كالبوذية والطاوية والهندوسية والكونفوشيوسية وغيرها... قال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ } [الشعراء:21] والآيات في هذه المعاني كثيرة.

الحاصل أنه إذا أُطلق الدين باعتبار الملة فإنما الصواب أن يراد به "الملة الحق" وهي الإسلام، فتبطل هنا التسوية بين الإسلام وغيره من الملل في المراد بلفظة "الدين" من هذا الوجه.

الوجه الثاني:

الأمر الآخر هو الاختلاف بين حقيقة مفهوم "الدين" في الإسلام وبين مفهوم "الدين" في التصور الغربي الأوروبي أو المسيحي الكنسي، فالغرب الأوروبي لم يعهد من "الدين" إلا التصور التقليدي الوثني بدءاً من الإغريق والرومان وانتهاءاً بمسيحية القرن الرابع الرسمية (مسيحية ما بعد مجمع نيقية).

يقول الدكتور سفر الحوالي في دراسته حول العلمانية موضحاً مفهوم "الدين" عند الرومان:
"وأما الطبقة المثقفة فأشتات متفرقة، منها أتباع المدرسة الرواقية المغلّة في التجريد والتصوف، ومنها مريدو المدرسة الأبيقورية المفرطة في البهيمية والحسيّات، ومدارس أخرى متأثرة بالفلسفات الوثنية الإغريقية في تصوراتها وأفكارها.
وأما الطبقة العامة من الشعب فهي تميل بطبيعتها إلى التدين لكن التناحر بين الآلهة والصراع المرير بين الفلاسفة أفقدها الثقة في المعتقدات الدينية والفلسفية بجملتها، فآثرت الاستجابة لداعي الهوى والانصياع إلى الملذات الجسدية والإغراق في المتع الحسية.
خلاصة القول أن الروم لم يعتنقوا ديناً اعتناقاً جدياً يجعلهم يستمدون تصوراتهم وعقائدهم ونظام حياتهم منه وحده، نعم كان لهم آلهة ولكنها آلهة تقليدية "لم تكن سوى محاكاة شاحبة للخرافات الوثنية اليونانية، لقد كانت أشباحاً سكت عن وجودها حفاظاً للعرف الإجتماعي ولم يكن يسمح لها قط بالتدخل في أمور الحياة الحقيقية" (1)

ثم يقول:
"وبذلك نستطيع أن نجزم بأن المجتمع الروماني كان مجتمعاً مادياً لا دينياً يعاني عزلة حادة عن معتقداته - أياً كانت - وبين واقع حياته العملي.
وقد عبّر "سيسرو" عن الانفصال العميق بين الدين ونظام الحياة عند الرومان بقوله: "لما كان الممثلون ينشدون في دور التمثيل ما معناه أن الآلهة لا دخل لهم في أمور الدنيا يصغي إليها الناس ويسمعونها بكل رغبة." (2)
ويقول الراهب "أوغسطين": "إن الروم الوثنين كان يعبدون آلهتهم في المعابد ويهزأون بهم في دور التمثيل."(3)

ليس هذا فحسب، بل أن أبيقور - القرن الرابع قبل الميلاد - لـَيُعلن على الملأ دعوة علمانية صريحة، فهو يقول: "إن الآلهة لا يشغلون أنفسهم بأمور بني البشر، إنهم موجودن لأنهم يظهرون من آن لأخر للأشخاص (!) بيد أن مسائل العالم الأرضي لا تعنيهم، وما من علامة تدل على أنهم يعنون بعقاب الآثم وإثابة الصالح، أيمكن اعتقاد تدخلهم هذا مع ما نراه في هذا العالم؟"

"إن جوبيتير يرسل الآن بالصواعق على معبده ، فهل سحق أبيقور الذي يجدف به؟"

"إن الآلهة يعيشون بعيداً عن العوالم ولا يهتمون إلا بشؤونهم فلا تعنيهم أمورنا. إنهم يعيشون حكماء سعداء ويعظوننا بهذا المثال الذي يجب أن نسير على منواله فلنعظهم كمُثـُل عليا يقتدى بها، غير أنه يجب علينا ألا نشغل أنفسنا بما يريدونه منا، فإنهم لا يريدون منا شيئاً، هم لا يعيروننا بالاً فلنفعل نحوهم كما يفعلون نحونا"(4)

يقول د. الحوالي:
"هذا التصور للآلهة تشترك مع أبيقور فيه الغالبية العظمى من الرومان، ومن الطبيعي جداً أن ينشأ عن هذا التصور الخاطئ للإله تصور خاطئ لمهمة الدين في الحياة وواجب المخلوق تجاه خالقه. ولما كان الصراع هو التصور المشترك لطبيعة الحياة عند الرومان، فقد كانوا يتصورون الآلهة وهي تتصارع في الفضاء كما يتصارع أبطالهم على الحلبة، وليس من شأن البطل أن يشرّع للجمهور بل كل همه أن يخرج من الحلبة ظافراً منصوراً.

وبما ان آلهة الرومان بطبعها لم تكن لتشرع لهم شيئاً، فقد كان من الضروري أن يقوم بشر متألهون بمهمة وضع نظم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة، ونتيجة لجهود هؤلاء برز إلى الوجود "القانون الروماني" الذي لا تزال أوروبا تعيش عليه أو على امتداده إلى اليوم، أما النظم الأخلاقية وقوانين الآداب العامة - إن وجدت - فقد كانت أبيقورية محضة.

وهكذا كان للرومان دين لكنه دين وجداني مجرد لا تأثير له في السلوك العملي ولا يفرض التزامات خلقية معينة ، ولا ينظم من شؤون الحياة شيئاً ، حتى إننا لنكاد نقول أن الامبراطورية الرومانية نسخة قديمة من الولايات المتحدة الأمريكية اليوم .

كان الفرد الروماني - كالأمريكي اليوم - يخرج من نحلة إلى أخرى، ويتنقل من مبدأ إلى نقيضه دون أن يطرأ على حياته العملية وسلوكه الشخصي أي تغيير فالدين في نظره فكرة مجردة وعقيدة وجدانية فحسب".(5) اهـ

فهذا التصور البارد المجرد للدين يخالف تماماً مفهوم الدين في الإسلام، ومفهوم الدين في الإسلام يمكن إجماله في قوله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]
وتوضيحه في قوله تعالى:
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٢﴾ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-162]

مع اعتبار قوله تعالى:
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ } [المؤمنون:115-116]
وقوله تعالى:
{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران:191]
وقوله تعالى:
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} [الأنبياء:17]

فمع استحضار ما تبينه الآيات سورة المؤمنون وآل عمران والأنبياء من تنزيه أفعال الله عن العبث وأنها لحكمة بالغة، ثم إذا نظرنا فإذا آية الذاريات تحصر غاية خلق الله تعالى -المنزه عن العبث- لخلقه في العبادة، وآية الأنعام تبين مفهومها الشامل وأنها ليست مجرد شعائر واعتقادات مجردة، وإنما هي عبودية أكثر شمولاً لنواحي الحياة بدءاً من المحيا وحتى الممات وكل ما بين هذين عبودية، نستطيع حينئذ أن نتفهم مخالفة المفهوم القاصر المراد في المقولة السابقة -وهذا اجمالاً- لحقيقة "الدين" الشامل المراد شرعاً.

الوجه الثالث:

ما ينتج عن هذه المساواة الباطلة بين التجارب الدينية (المللية) غير الإسلامية والتجارب الإسلامية في القيام على أساس "الدين"، من المساواة بين النظرية الإسلامية في الأنظمة الحياتية - ومنها نظام الحكم - وبين النظرية الدينية المسيحية (النظام الكنسي الثيوقراطي)، والتي هي السبب الحقيقي لظهور الحركات اللا دينية (العلمانية) في أنظمة "الدولة" الأوروبية المختلفة.

وهذا من عدم الإنصاف أو عدم الإتقان في المقارنة بين الإسلام وغيره على الأقل نظرياً، حيث يتضمن ذلك إتهام ضمني للمنهج الإسلامي بخلوه من الأسس الحقيقية والصالحة على الديمومة لإقامة الأنظمة السياسية أو الاقتصادية أو الإجتماعية أو الأخلاقية، وهذا أمر يخالفه البحث العلمي الموضوعي في هذا المجال، من وجود قواعد وأصول عامة للنظم المختلفة فيما أوحى الله جلّ وعلا به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم من القرآن وبيّنته سنته صلى الله عليه وسلم في الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية (نظام الحكم)، وهذا هو المراد من قوله تعالى: { مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ } [الأنعام:38] وقوله تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل:89]

"فمن المعلوم بالضرورة من الدين أن الشريعة الإسلامية جاءت عامة داعية لجميع البشر إلى اتباعها لأنها لما كانت الشريعة الخاتم استلزم ذلك عمومها لا محالة سائر الأقطار وسائر أزمنة هذا العالم. فقد قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ} [سبأ:28] وقال سبحانه: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف:158]، وروى الإمام البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة ».

"وإذ قد أراد الله بحكمته أن يكون الإسلام آخر ما خاطب الله به عباده تعيّن أن يكون أصله الذي ينبني عليه وصفاً مشتركاً بين سائر البشر ومستقراً في نوفوسهم. ومن أعظم ما يقتضيه عموم الشريعة أن تكون أحكامها سواء لسائر الأمم المتبعين لها بقدر الإستطاعة. ولهذه الحكمة والخصوصية جعل الله هذه الشريعة مبنية على اعتبار الحِكَم والعِلَل التي هي من مدركات العقول ولا تختلف باختلاف الأمم والعوائد. قال تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ } [الحشر:2]

ومن آثار ذلك ورود الكليات الكثيرة في القرآن والقواعد العامة في الأحاديث، وكذلك المجملات والمطلقات التي في القرآن معظمها مراد إطلاقه وإجماله وللفقهاء في تطلُّب بيان المجمل وتقييد المطلق -بحمل اللفظ المطلق في موضع على مقيد في موضوع آخر- طرائق. ولقد يعدُّ مما يناسب عموم الشريعة أنها أوكلت أموراً كثيرة لاجتهاد علمائها مما لم يقم دليل على تعيين حكمه وإرادة راويه.

فعموم الشريعة لسائر البشر في سائر العصور مما أجمع عليه المسلمون، وقد أجمعوا على أنها مع عمومها صالحة للناس في كل زمان ومكان. فتعيّن أن تكون أحكامها كليات ومعاني مشتملة على حِكَم ومصالح صالحة لأن تتفرع منها أحكام مختلفة الصور متحدة المقاصد." (6)


20 ربيع الأول 1432 هـ | 23 فبراير 2011 م

_________________________________________________
(1) الإسلام على مفترق الطرق :محمد أسد : 38 .
(2) ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين : الندوى :163 .
(3) ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين : الندوى :163 .
(4) المشكلة الاخلاقية والفلاسفة ، كرسون : 67 .
(5) العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة، د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي: ص53-56- 2010- دار العلماء للنشر والتوزيع - القاهرة
(6) مقاصد الشريعة الإسلامية، فضيلة العلامة الإمام محمد الطاهر بن عاشور: ص98-105 (بتصرف) - ط4 - 1430 هـ - دار السلام - دار سحنون / تونس

 

المصدر: كريم محمود القزق - خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 1
  • 8,999

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً