أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
ترك ذكر الله سواء عدم الصلاة أو الذكر سواء تسبيح أو أذكار مآله هكذا : قال تعالي {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } قال تعالي {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
قال تعالي {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
قال تعالي : {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب}
( قال تعالي : {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }
قال تعالي: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ...قال تعالي {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُم}
قال تعالي {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما} قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) «كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»
ترك ذكر الله سواء عدم الصلاة أو الذكر سواء تسبيح أو أذكار مآله هكذا :
قال تعالي {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
قال تعالي {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
المنغمس في ملذات الحياة تاركاً ما أمر الله به وغير منتهي عن مانهاه الله يظن (يعتقد ) أنه ليس هناك سعادة أفضل مما هو فيه ومقياسه في ذلك هو ما يعيش فيه من نعيم .
ما ينغص عليه حياته هو خوفه من أن يزول هذا النعيم منه بالهلاك لأي سبب أو أنه يترك هذا النعيم لسبب إما الموت أو يأتيه مرض أو هم أو اضطراب نفسي و توتر أو حجز النفس عن الاستمتاع بهذا النعيم ظلماً
ذكر الله : ذكر الله لا ينفع المؤمن بدون أن تستقر عقيدة لا إله إلله في قلبه
تراوح العقيدة في قلب المؤمن بين اليقين والتذبذب يفقد الإنسان الطمأنينه التي في الآية
الاستئناس بذكر الله يتبعه سكون القلب ويستشعر العبد به عظمة الله ورحمته وقوته وقهره وعزته وحكمة الله وسننه في خلقه فيطمئن القلب لما يجري حوله من تقلبات الحياة وإضطرابها فيستبشر ويتفاءل حين يغتم الناس ويصبر علي البلاء آملاً فيما أعده الله له في الآخرة ويستمد العون من الله لأنه دائم علي ذكره
قال علماء السلف ( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نَحْنُ فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف)
قال بن تيمية شيخ الأسلام (إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة) يقصد الذكر
{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} قال تعالي {فأنساهم أنفسهم} : أي أنه يعمل لكل شيء إلا نفسه يجمع المال لورثته يبني ويرتفع وقد لا يسكنها كل وقته مشغول بجمع المال ولا يؤدي ماأمره الله من فروض وأركان من أجل أنه مشغول ( فأنساه الله نفسه ) أن يعمل لأخرته .
من قال لللاهي عن ذكر الله أنه في أمتع حياة هل جرب حياة الطائعين الذاكرين أم هو لا يؤمن إلا بما هو منظور من ماديات
قيل في الأثر (يا موسى: أتحب أن أكون جليسك؟ قال: كيف ذلك يا رب؟ قال: أما علمت أنني جليس من ذكرني، وحيثما التمسني عبدي وجدني )
يا أخي المؤمن :الذكر والقلب لاهٍ لا فائدة منه يصحبها الأطمئنان
عودك نفسك أن تسمع القرآن أو تقوم بالفرائض والنوافل أو تلهج بالذكر أو تصلح بين الناس أو تقيم معوج أو تُزيح عائق من طريق الناس كل هذا من الذكر فالذكر يخلصك من الهموم والغم والحزن ويبدلك فرحاً برحمة الله
و الله أعلم.
أ- جمال جبر