قصيدة حامد العلي احتفالاً بالثورة المصرية
منذ 2012-05-02
يقلنَ وهنَّ في هممٍ سنمضي ** ندكُّ قصورَ من نقضَ اليمينـا، على الباغينَ متّحدين قامُوا ** وصانوُا الشَّعبَ والوطن الثَّمينا
تــهـانـيـنـا، تــحـايـانـا، وفــيــنـا *** لـمـصرَ الـعِـزِّ حــبُّ الـعـاشقينا
ألاَ يـاعـاشـقينَ لـمـصرَ قـومُـوا *** وحـيُّـوا الـظَّفْر، والـنَّصر الـمبينا
إذا ذُكــر الــورى هِـمَما وعـزْما *** فـمـصرُ الـمجدِ تـسبقهُم قـرونا
لـقد صـنُعوا مـن الـتاريخ مـجْدا *** بـــه فـتـحـوُا لـنـا فـتْـحا مـبـينا
شـبـابٌ كـالـضَّراغمِ فـي مـضاءٍ *** جـمـيـعـاً بــالإبــاءِ مُـسـلّـحـينا
وفـيـهم نـسـوةٌ مـن خـيرِ قـومٍ *** خــرجـنَ وراءهـــم، والـوالـدونا
يـثُـرنَ وهــنَّ -يـاعـجباً- نـسـاءٌ *** وكــــمْ فـيـنـا رجـــالٌ خـانـعـونا
يقلنَ وهنَّ في هممٍ سنمضي *** نــدكُّ قـصورَ مـن نـقضَ الـيمينا
عـلى الـباغينَ مـتّحدين قـامُوا *** وصـانوُا الشَّعبَ والوطن الثَّمينا
أذاقــوا الــذلَّ سُـلـطةَ مُـسْتبدٍ *** فــخـرَّ وصـــارَ مـــرذُولا مـهـيـنا
وكـــان يـحـاصـرُ الأحــرارَ بـغْـياً *** بــغـزَّة خـانـقـا شـعـباً سـجـينا
وكـان يـصولُ فـي ظـلْمٍ وبـغْيِّ *** فـأصـبـحَ خـائـفـا قـلـقـاً لـعـيـنا
وأُسْـقط من سريرِ الحُكم خلْعا *** هَــوى فـأنحطَّ أسـفلَ سـافلينا
كـــذاكَ الله يـبـطـشُ لايـبـالـي *** إذا طــغـتِ الـطـغاةُ الـظّـالمونا
كـــذاكَ الله يـسـمـع لـلـثّكالى *** ويـسـمعُ مــن يـئِـنُّ لــه أنـيـنا
وبــطـشُ الله لــيـسَ لــه مــردٌ *** وتــلــكَ مــصــارعُ الـمـتـجـبِّرينا
ألاَ يـاعـاشـقينَ لـمـصرَ قـومُـوا *** وحـيُّـوا الـظَّفْر، والـنَّصر الـمبينا
إذا ذُكــر الــورى هِـمَما وعـزْما *** فـمـصرُ الـمجدِ تـسبقهُم قـرونا
لـقد صـنُعوا مـن الـتاريخ مـجْدا *** بـــه فـتـحـوُا لـنـا فـتْـحا مـبـينا
شـبـابٌ كـالـضَّراغمِ فـي مـضاءٍ *** جـمـيـعـاً بــالإبــاءِ مُـسـلّـحـينا
وفـيـهم نـسـوةٌ مـن خـيرِ قـومٍ *** خــرجـنَ وراءهـــم، والـوالـدونا
يـثُـرنَ وهــنَّ -يـاعـجباً- نـسـاءٌ *** وكــــمْ فـيـنـا رجـــالٌ خـانـعـونا
يقلنَ وهنَّ في هممٍ سنمضي *** نــدكُّ قـصورَ مـن نـقضَ الـيمينا
عـلى الـباغينَ مـتّحدين قـامُوا *** وصـانوُا الشَّعبَ والوطن الثَّمينا
أذاقــوا الــذلَّ سُـلـطةَ مُـسْتبدٍ *** فــخـرَّ وصـــارَ مـــرذُولا مـهـيـنا
وكـــان يـحـاصـرُ الأحــرارَ بـغْـياً *** بــغـزَّة خـانـقـا شـعـباً سـجـينا
وكـان يـصولُ فـي ظـلْمٍ وبـغْيِّ *** فـأصـبـحَ خـائـفـا قـلـقـاً لـعـيـنا
وأُسْـقط من سريرِ الحُكم خلْعا *** هَــوى فـأنحطَّ أسـفلَ سـافلينا
كـــذاكَ الله يـبـطـشُ لايـبـالـي *** إذا طــغـتِ الـطـغاةُ الـظّـالمونا
كـــذاكَ الله يـسـمـع لـلـثّكالى *** ويـسـمعُ مــن يـئِـنُّ لــه أنـيـنا
وبــطـشُ الله لــيـسَ لــه مــردٌ *** وتــلــكَ مــصــارعُ الـمـتـجـبِّرينا
" الأربعاء 16 فبراير 2011 م "
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: