أماكن انتشار الماسونية

منذ 2018-12-24

اتجهت الماسونية إلى افتراس روسيا وإلقائها تحت مخالب اليهود فاصطنعوا " كارل ماركس" اليهودي الماسوني لاختراع مذهبه الإلحادي الشيوعي بتكليف من دهاة الماسونية

 


لقد انتشرت الحركة الماسونية سرا وجهرا في عقول كثير من الناس يهودا وعميانا كما انتشرت في بلدان كثيرة بعضها عرف وبعضها لم يعرف بل لقد أصبح الماسون هم أباطرة العالم ولكن من وراء ستار قد يكون رقيقا عند البعض – وهم قلة – وقد يكون كثيفا عند البعض الآخر – وهم كثر.
ولقد تحدث المطلعون على أوكار الماسونية ومحافلها الشريرة وحذروا منها تبرءة لذممهم ووفاء بما عاهدوا الله عليه من بيان الحق والحث عليه وبيان الباطل والتحذير منه.
أما أماكن انتشار الماسونية في بلدان العالم فهو كما يلي:
ـ فلسطين
وقد تضافرت جهود الذين و ضعوا التوراة والماسون الذين جاءوا بعد ذلك على التركيز على أن فلسطين هي أرض الميعاد وأن على كل يهودي أن يكون نصب عينيه إعادة بناء هيكل سليمان بالقدس.
ولا يزال اليهود إلى اليوم يتمسكون بالقدس وأنها عاصمتهم الأبدية وأنه لا تفريط فيها مهما كان الأمر بل ولا يجوز أن تشملها المفاوضات الهزيلة المضحكة المبكية مع العرب.
وفي التوراة وفي التلمود عشرات النصوص التي تؤكد أن القدس يهودية بزعمهم - كما سبق في دراستنا لذلك في مادة الأديان ومن النصوص الماسونية - وهي كثيرة: 
قال "دوزي " في تعريفه للماسونية: "إنها جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة هي بناء الهيكل إذ هو رمز دولة إسرائيل"
وعند افتتاح جلسات المحافل الشرقية يقرأون ما يلي: 
"نؤمن بإله واحد، رب موسى وهارون، منزل التوراة، خالق الشعب المفضل المختار، خالق الشعوب الأخرى لخدمة المفضل الجليل، وطننا فلسطين، الدم الذي يجري في عروقنا دم إسرائيل عقيدتنا خلافة الله على الأرض بارك جلستنا هذه يا رب إسرائيل يا رب موسى وهارون"   
وقد أدخل دعاة ماكري الماسونية التصميم على امتلاك فلسطين والقسم على إعادة بناء هيكل سليمان في كل مناسباتهم وفي أقسام الدرجات المختلفة مما يطول إيراده هنا.
وقد اكتشفت عدة محافل للماسونية في مصر وفي الأردن على مستويات الجماعة والأفراد وتبينوا ما فيها من الدعوات الحثيثة لامتلاك فلسطين وبيت المقدس وإقامة الهيكل وتدمير العالم كاملا وصدرت تقارير وتحذيرات كثيرة من الوقوع في هذه الأخطار المحدقة.
ـ فرنسا: 
كانت الماسونية تشتعل حماسا وحنقا على فرنسا المسيحية فبدؤا يخططون لضربها بفتن داخلية عارمة تتوجت أخيرا بقيام فتنة الثورة الفرنسية الشهيرة التي أنتجت كل الشرور والثورات المتلاحقة على الدين المسيحي وعلى الأخلاق وعلى كل المجتمعات وقيم العلمانية والآراء الفكرية المتصارعة.
ولهذا كانت فرنسا سباقة إلى كل الحركات الفكرية الضالة التي نشأت في أوربا.
ـ بريطانيا: 
لقد نشطت الماسونية في بريطانيا نشاطا قويا جدا، وكانت المرتع الخصب لتكاثر الماسونيين في لندن فقد وصل أحد أعضاء الماسونية إلى عضوية العموم عام 1376هـ وأُنشئ أول محفل علني فيها كذلك عام 1717م وكان الملك " جورج الأول" زعيم الماسونية فيها ولا يزال أمرها المباشر في بريطانيا قويا إلى الوقت الحاضر وتمكن اليهود من الحكم المباشر في بريطانيا تحت عدة أقنعة ولم يأت وعد " بلفور" إلا لتشبعه بالماسونية" وإصراره على إظهار خدمته لليهودية العالمية حسب ما عاهدهم عليه عند دخوله فيها.
ـ روسيا: 
اتجهت الماسونية إلى افتراس روسيا وإلقائها تحت مخالب اليهود فاصطنعوا " كارل ماركس" اليهودي الماسوني لاختراع مذهبه الإلحادي الشيوعي بتكليف من دهاة الماسونية لإسقاط الحكم القيصري ومعه كل الديانات في روسيا وبدأ تآمر الماسونية على الحكم القيصري وتوالت الدعوات إلى الثورة والتمرد والاحتجاجات العلنية وحبك المؤامرات تلو المؤامرات فقامت الثورات حسب المخطط الماسوني الحاقد وسفكت من الدماء ما لا يعلم قدره إلا الله على يدي " لينين" و" تروتسكي" وغيرهما وقامت بعد ذلك الصداقات القوية بين إسرائيل وزعماء الماسونية الجدد في روسيا ولا تزال على ذلك رغم ما يتظاهر به حكامهم الشيوعيون من صداقة للعرب حينما وجدوا لهم آذنا صاغية من المغفلين منهم أمثال " جمال عبد الناصر " في وقته وغيره ممن وقع في حبائلهم.
ـ أمريكا: 
لقد كان المجتمع قابلا لكل أدواء العالم وكان التسابق إلى اقتناصه على أشده وكان للماسونية نصيب الأسد من عقول الأمريكيين مثقفين حكاما ومحكومين وكان للماسوني الأمريكي " وايزهاوبت" نشاطه العارم في تقوية الماسونية فعقد المؤتمرات وأعد الخطط والتعليمات لتحطيم كل ما ليس بيهودي.
وقد أسس محفلا ماسونيا باسم " محل الشرق الأكبر" وسمى الداخلين فيه بـ "النورانيين" أي حملة النور، وأصبح له الحكم والصدارة على جميع المحافل العالمية ثم خلفه " مازيني" الإيطالي و" جيفرسون" و" بايك" وغيرهم من أقطاب الماسونية الكبار الذين كان عليهم وزر تقوية الماسونية في أمريكا وفي العالم كله.   
وقد تضافرت المصادر أن كثيرا من رؤساء أمريكا وكثيرا من زعماء العرب واقعون تحت تأثير الماسونية وأنهم يقومون برعايتها والاحتفاء بها ومباركة أنديتها وأن بعض زعماء العرب هم في الدرجة 33 في الماسونية.
وقد قويت الماسونية ونواديها في عهد رئيس أمريكا السابق " ريجان" وفي عهد" جورج بوش"   ما لم تقواه في أي وقت مضى واليوم خلفه ابنه بوش الابن ويظهر أنه على نفس الخط وقد أظهر عداءه للإسلام والمسلمين في أكثر من مناسبة وقد توج غزوه للعالم الإسلامي باحتلال العراق يوم الأربعاء 4/ 2 1424هـ ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.
ـ مصر: 
لقد كانت عيون الماسونية شديدة التركيز على مصر لعوامل كثيرة من أهمها وقوعها تحت يد الاستعمار الغربي ثم لكثرة سكانها ثم لوجود طوائف دينية كثيرة بها، ولأمور أخرى الله يعلمها.
أنشأ نابليون في القاهرة سنة 1800م محفلا ماسونيا اسمه محفل " إيزيس" كان بمثابة عين على أي نشاط إسلامي في المنطقة ثم انتشرت المحافل الماسونية بعد ذلك فأنشأ الإنجليز محفل " يوحنا" سنة 1882م.
ولعل خير ما أقدمه للقارئ إذا أراد تفاصيل وجود الماسونية في مصر ممثلة في منظمة الروتاري أن أدله على الكتب الآتية التي تخصصت في دراستها: 
ـ ( الماسونية في المنطقة245) 
ـ ( الروتاري في قفص الاتهام) 
ـ (شرخ في جدار الروتاري)
ومؤلف هذه الكتب هو: أبو إسلام أحمد عبدالله، وهو على دراية عجيبة بكل تفاصيل هذه المنظمات الخبيثة عاش أحداثها واطلع عليها عن كثب.
ـ الشام
حينما وقعت يد المستعمرين الصليبيين على الشام أنشأوا في دمشق محفلا كبيرا للماسونية على يد القائد الفرنسي المحتل الجنرال " غورو" ثم انتشرت الماسونية بقوة الاستعمار الصليبي للبلدان الإسلامية وقامت محافلها في: " الجزائر" نيجيريا" " ماليزيا" " تايلاند" " إندونيسيا"... وغيرها من البلدان التي غزتها الماسونية وانتشرت فيها كانتشار الأوبئة جنبا إلى جنب مع المستعمرين الصليبيين الماسونيين الحاقدين على الإسلام و المسلمين.
وحدث عن يهود الدونمة   ولا حرج ومؤامراتهم على الخلافة العثمانية وإدخال تركيا المسلمة تحت حكم طغاة الماسون وعلى رأسهم " مصطفى كمال أتاتورك" الذي كان أشد الحاقدين على الإسلام والمسلمين، ولا يزال الحكام في تركيا إلى وقتنا الحاضر من عبيد الماسونية وخدامها الأوفياء وأصبح الشعب التركي تحت حكم هؤلاء الطغاة العسكريين الماسونيين الملاحدة يحاربون الإسلام وتشريعاته بكل ما يستطيعون نسأل الله أن ينقذ المسلمين من شرورهم.

  • 7
  • 3
  • 30,727

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً