رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتب ومصنفات (2-3)
ليس في كتب الرازي, وأمثاله, في مسائل أصول الدين الكبار, القول الصحيح الذي يوافق المنقول, والمعقول, الذي بعث الله به الرسول, وكان عليه سلف الأئمة, وأئمتها, بل يذكر بحوث المتفلسفة, الملاحدة, وبحوث المتكلمين المبتدعة.
مصنف في تاريخ أهل الصفة وأخبار زهاد السلف وطبقات الصوفية للسلمي
الذي جمعه...يستفاد منه فوائد جليلة, ويجتنب منه ما فيه من الروايات الباطلة, ويتوقف فيما فيه من الروايات الضعيفة.
مناسك حج المشاهد لمحمد بن النعمان, المعروف بالشيخ المفيد ( ت413)
* ذكر فيه من الأكاذيب والأقوال ما لا يوجد في سائر الطواف.
* فيه من الكذب والشرك ما هو من جنس كذب النصارى وشركهم.* ذكر فيه من الحكايات المكذوبة عن أهل البيت, ما لا يخفي كذبه على من له معرفة بالنقل.
التفسير للثعالبي ( ت427)
* كان فيه خير ودين, ولكنه كان حاطب ليل, ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح, وضعيف, وموضوع,...الحديث الذي يرويه الثعلبي في فضائل سور القرآن سورة, سورة, فإنه موضوع باتفاق أهل العلم.
الإشارات والتنبيهات في المنطق والحكمة لابن سينا (ت428)
يعرف جمهور المسلمين الذين يعرفون دين الإسلام أن فيها إلحاداً كثيراً.
تنبيه: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: حدثني غير مرة, رجل ,وكان من أهل الفضل, والذكاء, والمعرفة, والدين, أنه كان قرأ على شخص, من أكابر أهل الكلام والنظر, دروساً من المحصل لابن الخطيب وأشياء من إشارات ابن سينا, قال : فرأيت حالي قد تغيّر, وكان له نور, وهدى.
حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ( ت 430)
كتابه الحلية من أجود الكتب المصنفة في أخبار الزهاد, والمنقول فيها أصح من المنقول في رسالة القشيري ومصنفات أبي عبد الرحمن السلمي شيخه...وهذه الكتب وغيرها لا بد فيها من أحاديث ضعيفة وحكايات ضعيفة بل باطلة, وفي الحلية من ذلك قطع..لكن الذي في غيرها من هذه الكتب أكثر مما فيها
عمل اليوم والليلة لأبي نعيم الأصبهاني
في مثل هذه الكتب أحاديث كثيرة موضوعة, لا يجوز الاعتماد عليها في الشريعة باتفاق العلماء.
فائدة: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ممن انتفع الناس بتصانيفه.
حجة الوداع لابن حزم الأندلسي ( ت 456)
جمع...في حجة الوداع كتاباً جيداً في هذا الباب.
إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى الفراء ( ت 458)
صنفه..رداً لكتاب ابن فورك, وهو وإن كان أسند الأحاديث التي ذكرها, وذكر من رواها, ففيها عدة أحاديث موضوعة.
الرسالة للقشيري ( ت 465)
مع ما في كتابه من الفوائد, في المقولات, والمنقولات, ففيه أحاديث ضعيفة, بل باطلة, وفيه كلمات مجملة, تحتمل الحق والباطل, رواية ورأيا, وفيه كلمات باطلة في الرأي, والرواية, وقد جعل الله لكل شيء قدراً, قال تعالي : } كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهدى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً { [سورة النساء:135]
البسيط والوسيط والوجيز للواحدي ( ت 468)
تفسيره البسيط, والوسيط, والوجيز, فيها فوائد جليلة, وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة, وغيرها
منازل السائرين للهروي ( ت 481)
ذكر في كتابه..أشياء حسنة نافعة, وأشياء باطلة, ولكن هو فيه ينتهي إلى الفناء في توحيد الربوبية, ثم إلى التوحيد الذي هو حقيقة الاتحاد.
مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابن المغازلي (ت483)
جمع في كتابه من الأحاديث الموضوعات ما لا يخفى أنه كذب على من له أدنى معرفة بالحديث.
تنقلات الأنوار للبكري ( ت 487)
من أعظم الكتب كذباً وافتراءً على الله, ورسوله, وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم..وفيه من أنواع الكذب, المفتريات, وغرائب الموضوعات, ما يجل عن الوصف,..من ذكر أماكن لا وجود لها, وغزوات لا حقيقة لها, وأسماء ومسميات لا يعرفها أحد من أهل العلم, ورواية أحاديث تخالف كتاب الله, وسنة رسوله, وإجماع المسلمين, وتخالف ما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مصنفات الغزالي ( ت 505)
ليس له من الخبرة بالآثار النبوية والسلفية, ما لأهل المعرفة بذلك, الذين يميزون بين صحيحة, وسقيمة, ولهذا يذكر في كتبه من الأحاديث والآثار الموضوعة, والمكذوبة ما لو علم أنها موضوعة لم يذكرها.
جواهر القرآن, وكمياء السعادة, ومشكاة الأنوار, للغزالي
ابن عربي وابن سبعين.فحقائقهم فلسفية غيروا عباراتها وأخرجوها في قالب التصوف أخذوا مُخَّ الفلسفة فكسوه لحاء الشريعة..والغزالي قد ذكر شيئاً من ذلك في بعض كتبه لاسيما المضنون بها على غير أهلها ومشكاة الأنوار وجواهر القرآن وكيمياء السعادة..لكنه..يكفر الفلاسفة...ولهذا قيل إنه رجع عن هذه الكتب.
إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي
* أجلُّ كتبه.
* كلامه في الإحياء غالبه جيد لكن فيه مواد فاسدة: مادة فلسفية, ومادة كلامية, ومادة من ترهات الصوفية, ومادة من الأحاديث الموضوعة.
المضنون بها على غير أهله لأبي حامد الغزالي ( ت 505)
* إذا طلبت ذلك الكتاب, واعتقدت فيه أسرار الحقائق, وغاية المطالب, وجدته قول الصابئة المتفلسفة بعينه, قد غُيرت عباراته وترتيبه.* صنف الكتب المضنون بها على غير أهلها, وهي فلسفة محضة, سلك فيها مسلك ابن سينا.* المضنون به على غير أهله,...كان طائفة...من العلماء يكذبون ثبوته عنه, وأما أهل الخبرة به, وبحاله, فيعلمون أن هذا كله كلامه, لعلمهم بمواد كلامه, ومشابهة بعضه بعضاً.
تنبيه:.قال شيخ الإسلام رحمه الله : قالوا : أمرضه الشفاء, يعني شفاء ابن سيناء في الفلسفة.
الفردوس للديلمي (ت 509)
* في هذا الكتاب أحاديث كثيرة صحيحة, وأحاديث حسنة, وأحاديث موضوعة
معالم التفسير للبغوي ( ت 516)
* سئل رحمه الله: أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة ؟ الزمخشري ؟ أم القرطبي؟ أم البغوي ؟ فأجاب رحمه الله: التفاسير الثلاثة المسئول عنها, فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة: البغوي.
تجريد الصحيح لرزين السرقسطي (ت535)
ذكر في كتابه أشياء ليست من الصحيح.
الكشاف للزمخشري ( ت538)
* محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد وغير ذلك من أصول المعتزلة * من هؤلاء من يكون حسن العبارة, فصيحاً ويدسُّ البدع في كلامه وأكثر الناس لا يعلمون, كصاحب الكشاف, ونحوه, حتى أنه يروج على خلق كثير.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية ( ت 541)
* تفسير ابن عطية, وأمثاله, أتبع للسنة, وأسلم من البدعة من تفسير الزمخشري, ولو ذكر كلام السلف المأثور عنهم على وجهه لكان أحسن, فإنه كثيراً ما ينقل من تفسير ابن جرير الطبري.
الشفا بتعريف بحقوق المصطفى للقاضي عياض ( ت 544)
الشفا...كل عالم بالحديث يعلم أن في هذا الكتاب من الأحاديث والآثار ما ليس له أصل, ولا يجوز الاعتماد عليه.
الملل والنحل للشهرستاني ( ت 548)
نقل في غير موضع أقوالاً ضعيفة, يعرفها من يعرف مقالات الناس, مع أن كتابه أجمع من أكثر الكتب المصنفة في المقالات وأجودها نقلاً.
مناقب الأبرار لحسين بن نصر بن أحمد الموصلي ( ت 552)
* فيه من الحكايات الباطلة, بل ومن الأحاديث الباطلة, ما لا يوجد مثله في مصنفات أبي نعيم.
فضائل علي, لموفق أحمد بن أبي سعيد إسحاق المعروف بأخطب خوارزم (ت568)
فيه من الأحاديث المكذوبة, ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث, فضلاً عن علماء الحديث.
الحلية لأبي نعيم الأصفهاني وصفة الصفوة لابن الجوزي ( ت 597)
الحلية لأبي نعيم...وصفوة الصفوة لأبي الفرج ابن الجوزي..الغالب على الكتابين الصحة ومع هذا ففيهما أحاديث وحكايات باطلة.
مصنفات محمد بن عمر بن الحسين الرازي, المعروف بابن الخطيب (ت606)
* الرازي في الكتاب الواحد, بل في الموضع الواحد منها, ينصر قولاً, وفي موضع آخر منه, أو من كتاب آخر, ينصر نقيضه, ولهذا استقر أمره على الحيرة والشك.
* ليس في كتب الرازي, وأمثاله, في مسائل أصول الدين الكبار, القول الصحيح الذي يوافق المنقول, والمعقول, الذي بعث الله به الرسول, وكان عليه سلف الأئمة, وأئمتها, بل يذكر بحوث المتفلسفة, الملاحدة, وبحوث المتكلمين المبتدعة.
محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من الحكماء والمتأخرين للرازي
حدثني..رجل- وكان من أهل الفضل والذكاء والمعرفة والدين-: أن... "المحصل " يظن كثير من الناس أن فيه بحوثاً تحصّل المقصود, قال: فكتبت عليه:
محصَّل في أصول الدين حاصـله من بعد تحصيله أصل بلا دين
أصل الضلالات والشك المبين فما فيه فأكثـره وحى الشياطين
قلت: وسائر كتب الكلام المختلف أهله: كتب الرازي وأمثاله...لا يوجد فيها ما بعث الله به رسله في أصول الدين, بل يوجد فيها حق ملبوس بباطل.
- التصنيف: