فوائد مختصرة من مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية - علم الكلام وأهله
جمهور أهل الكلام من أبعد الناس عن معرفة الحديث وأقوال الصحابة, ويذكرون أحاديث يظنونها صحيحة وتكون من الموضوعات المكذوبات, وأحاديث تكون صحيحة متلقاة بالقبول...وهم يكذبون بها أو يرتابون فيها.
* لو كان الكلام علماً لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع, ولكنه باطل يدل على باطل.
* ذم السلف والأئمة للكلام..لفساد معناه...ولاشتماله على معانٍ باطلة, مخالفة للكتاب والسنة, ومخالفة للعقل الصريح.
* قال الجنيد بن محمد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب, والقلب إذا عَرِيَ من الهيبة من الله عَرِيَ من الإيمان.
* يسمى هؤلاء " أهل الكلام " أي لم يفيدوا علماً لم يكن معروفاً, وإنما أتوا بزيادة كلام قد لا يفيد.
* جمهور أهل الكلام من أبعد الناس عن معرفة الحديث وأقوال الصحابة, ويذكرون أحاديث يظنونها صحيحة وتكون من الموضوعات المكذوبات, وأحاديث تكون صحيحة متلقاة بالقبول...وهم يكذبون بها أو يرتابون فيها.
* المتكلمين...تجدهم أعظم الناس شكاً واضطراباً وأضعف الناس علماً ويقيناً..وإنما فضيلة أحدهم باقتداره على الاعتراض والقدح والجدل, ومن المعلوم أن الاعتراض والقدح ليس بعلم ولا فيه منفعة.
* تجد أهل الكلام أكثر الناس انتقالاً من قول إلى قول, وجزماً بالقول في موضع, وجزماً بنقيضه, وتكفير قائله في موضع آخر, وهذا دليل عدم اليقين.
- التصنيف: