فوائد مختصرة من مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية - علم الكلام وأهله

منذ 2019-08-07

جمهور أهل الكلام من أبعد الناس عن معرفة الحديث وأقوال الصحابة, ويذكرون أحاديث يظنونها صحيحة وتكون من الموضوعات المكذوبات, وأحاديث تكون صحيحة متلقاة بالقبول...وهم يكذبون بها أو يرتابون فيها.


* لو كان الكلام علماً لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع, ولكنه باطل يدل على باطل.

* ذم السلف والأئمة للكلام..لفساد معناه...ولاشتماله على معانٍ باطلة, مخالفة للكتاب والسنة, ومخالفة للعقل الصريح.

* قال الجنيد بن محمد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب, والقلب إذا عَرِيَ من الهيبة من الله عَرِيَ من الإيمان.

* يسمى هؤلاء " أهل الكلام " أي لم يفيدوا علماً لم يكن معروفاً, وإنما أتوا بزيادة كلام قد لا يفيد.

* جمهور أهل الكلام من أبعد الناس عن معرفة الحديث وأقوال الصحابة, ويذكرون أحاديث يظنونها صحيحة وتكون من الموضوعات المكذوبات, وأحاديث تكون صحيحة متلقاة بالقبول...وهم يكذبون بها أو يرتابون فيها.

* المتكلمين...تجدهم أعظم الناس شكاً واضطراباً وأضعف الناس علماً ويقيناً..وإنما فضيلة أحدهم باقتداره على الاعتراض والقدح والجدل, ومن المعلوم أن الاعتراض والقدح ليس بعلم ولا فيه منفعة. 

* تجد أهل الكلام أكثر الناس انتقالاً من قول إلى قول, وجزماً بالقول في موضع, وجزماً بنقيضه, وتكفير قائله في موضع آخر, وهذا دليل عدم اليقين.

 

 

 

  • 3
  • 1
  • 4,318
المقال السابق
المنطق
المقال التالي
الرافضة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً