العسر واليسر

منذ 2020-08-08

من اللطائف ، والمبشرات الباعثة على الأمل وحسن الظن : أن جل المواضع التي ذكر فيها " العسر " في القرآن الكريم ، اقترن معه ذكر اليسر في السياق نفسه.

من اللطائف ، والمبشرات الباعثة على الأمل وحسن الظن : أن جل المواضع التي ذكر فيها " العسر " في القرآن الكريم ، اقترن معه ذكر اليسر في السياق نفسه.

- قال تعالى " { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } "
- وقال تعالى " { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } "
- وقال تعالى " {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } "
- وقال تعالى " {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} "

وفي ذلك كله بشرى لكل محزون أو مغموم أو مهموم أن العسر زائل ، وأن لطف الله عظيم ، وفرجه قريب ، وأن الشدة إلى انقضاء ، وأن مع كل عسر يسرا ، ومع كل بلاء لطفا ، وأن اليأس مذموم ، والقنوط محرم ، وأن العسر مهما طال واشتد سيجعل الله بعده يسرا .

أحمد قوشتي عبد الرحيم

دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

  • 5
  • 0
  • 2,584

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً