الفن.. واليهود

منذ 2020-10-20

ظاهرة الإغراء والخلاعة في الأفلام من الظواهر التي أثَّرت كثيرًا في قيم المجتمعات الإسلامية، وكان لها دورٌ كبير في تمييع المفاهيم والقيم الحقيقية الثابتة لأي مجتمع سوي وطبيعي

ظاهرة الإغراء والخلاعة في الأفلام من الظواهر التي أثَّرت كثيرًا في قيم المجتمعات الإسلامية، وكان لها دورٌ كبير في تمييع المفاهيم والقيم الحقيقية الثابتة لأي مجتمع سوي وطبيعي، وكان لليهود والفنانين - بوسائل الإغراء والتقدم في هذه الصناعة - دورٌ في تمرُّد وإخراج أجيال كثيرة من الشباب عن الطريق السوي والمستقيم الذي خطَّه الله عز وجل ورسمه لعباده، فتحملوا إثم وخطيئة الكثير من البنات والأولاد الذين صدَّقوا ما يُعرض عليهم، وما تقوم به الممثلات والممثلون، فخسِروا الشرف والسمعة الحسنة، وفي حالات كثيرة الحياةَ.

 

عندما نفكِّر في هؤلاء الفنانين أين ذهبوا الآن، ونبحث عنهم تَصدمنا نهاياتهم، فمنهم من مات وقد لازمتْه فضيحةٌ أخلاقية، ومنهم مَن مات مدمنًا، ومنهم مَن خسر أمواله التي جمعها بالحرام، ومنهنَّ مَن خسرت جمالها، ومن أصابها السرطان، فسبحان الله العظيم وصدق في قوله الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19].

 

كان هؤلاء الفنانون ألعوبة في يد اليهود الذين برعوا في صناعة السينما والفن، فاستخدموا هؤلاء الفنانين والفنانات الجميلات أداةً للقضاء على الدين الإسلامي، ولكن هذا الفن الرخيص كان ظاهرة ككل الظواهر التي لها مدة محددة وتنتهي، وخسر هؤلاء الفنانون مع مرور الزمن البريق والشهرة، فأصبحوا لا شيء إلا أنهم تحملوا وزرَ مَن أضلُّوا.
___________________________
بقلم: ميسون سامي أحمد

  • 6
  • 0
  • 1,771

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً