في شهر شعبان نحتاج جميعا إلى تجديد التوبة
فاللهم تب علينا في شعبان ، وبلغنا رمضان ، وأعنا على طاعتك ، وافتح لنا أبواب فضلك ، ولا تجعل ذنوبنا مانعا من نوال خيرك ، والتعرض لنفحات جودك وكرمك .
في شهر شعبان نحتاج جميعا إلى تجديد التوبة النصوح ، والاستكثار من الاستغفار ، والأعمال الصالحة :
- ففي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله تعالى ، ويطوى الحساب الختامي لعام بأكمله ، وإنما الأعمال بخواتيمها ، ومن أحسن في الختام جبر نقصه ، وغفر تخليطه إن شاء الله ، والقرآن والسنة حافلان بأهمية ختم الأعمال بالاستغفار ، كما في الإفاضة من عرفات ، وختم الصلاة وما أشبه ذلك .
- ثم إن شعبان قنطرة لرمضان ومقدمة له ، والتوبة والاستغفار من أعظم ما يتهيأ به العبد لاستقبال رمضان .
فذنوبنا هي سبب البلاء ، وموطن الداء ، وعلة التثبيط، والمانع من الطاعات ، كما أن التوبة سبب للخيرات ، وعون على الطاعات ، وفتح لأبواب الرحمات .
فاللهم تب علينا في شعبان ، وبلغنا رمضان ، وأعنا على طاعتك ، وافتح لنا أبواب فضلك ، ولا تجعل ذنوبنا مانعا من نوال خيرك ، والتعرض لنفحات جودك وكرمك .
- التصنيف: