قضية فلسطين

منذ 2021-05-18

مختارات حول قضية فلسطين من كتاب: هتاف المجد للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

• ️ليست قضية أهل فلسطين وحدهم، ولا قضية العرب، لماذا تسمونها عربية، وفي العرب من لا يرى فيها رأيكم... لما لا تجعلونها إسلامية، إن أيدي المسلمين جميعاً تمتد إليكم لتكون معكم إن جعلتموها جهاداً في سبيل الله... ص19

• ️صغرت إسرائيل أكثر لما بدأت هذه (الانتفاضة) صبيان يقاتلون بالحجارة جيشاً يملك أعتى وأقسى ما أوحى به الشيطان إلى أوليائه من وسائل القتل والتدمير والهلاك... ص13

• ️حسبوا الانتفاضة فورة حماسة تستمر ساعات ثم تخمد، فإذا بها تستمر الشهر والشهر الذي بعده، والشهور تتوالى، والانتفاضة لا تزداد إلا قوة. ص14

• ️كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار والقوة، ذلك بأنها ليست حركة وطنية ولا قومية.. ولا قامت لمجرد استرداد الأرض بل لأنها جهاد.... جهاد لله. ص14

• ️إن هذه الانتفاضة جهاد بالمعنى الذي عرفه الإسلام، بذل الروح لله وحده، وابتغاء الجزاء منه وحده...جهاد من يظفر به يظفر بنيل الأماني وبلوغ الغايات ومن يمت ينل ما هو أكبر من متع الدنيا كلها، رضا الله والجنة. ص14

• ️لقد علمونا في المدرسة أن كل أمر مخالف لطبيعة الأشياء التي طبعها الله عليها لا يمكن أن يدوم، فهل ترونه أمراً طبيعياً أن تعيش دولة صغيرة قائمة على الباطل وعلى سرقة الأرض وطرد سكانها؟! ص16

• ️هؤلاء الذين لا يملكون إلا حجارة أرضهم وأيديهم التي تطلقها، لو كان عندهم مثل سلاح اليهود، أو كان عندهم نصفه، أو رُبْعه أو عُشْره هل كان يبقى اليهود في فلسطين؟! ص14

• ️إنكم ترون أننا بحجارة أرضنا، وسواعد أبنائنا، نكاد نطرد الكلاب من بلادنا. ص14

️إن الذين دعوتموهم جنود الحجارة ما ضعفوا وما استكانوا، جادوا بأرواحهم (والجود بالروح أقصى غاية الجود)، ثبتوا هذه الأيام الطوال... ونحن المسلمين الذين فرض الله علينا أخوتهم وأوجب علينا نصرتهم ألا نُلام؟ ص14

• ️أسباب النصر رجال وسلاح، فما الذي ينقصنا منها؟ هل ينقصنا العَدد أم العُدد، أم العلم؟! ص15

• ️لقد غزا ديار الشام من هم أكثر من اليهود عَدداً وأقوى جنداً وعُدداً، وأقاموا فيها دولاً عاشت دهراً، ثم دالت هذه الدول وعاد إلى الأرض أصحابها. ص16

• ️إن أقوى أسلحة النصر الإيمان، إنه يكسب صاحبه النصر العاجل، الذي يثير القوة المدخرة، لذلك كانت العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ص17

• ️إن القدس بقيت قرابة قرن من الزمان بيد الصليبيين، فهل دام في القدس حكم الصليبيين؟ ص17

• ️إن اللص الذي ينام ويده على السلاح لا يستطيع من الخوف أن يستسلم للمنام، فكيف يشعر اليهود بالأمن والاستقرار في فلسطين ونحن لهم بالمرصاد. ص18

• ️ما أوقح إسرائيل!...هل احترمت مقدسات أحد حتى تطالب بأن تحترم مقدساتها التي لا قداسة لها؟ أما أحرقت المسجد الأقصى؟ أما حاولت زعزعة أساسه، وهز أركانه لعله يسقط؟ أما حفروا بحذاء جداره.. ينزلون في بطن الأرض يأملون أن يصلوا إلى الأساس، فيظهر تحته أثر هيكل سليمان، وليس أمامهم إلا جدار الأقصى، ولو حفروا بحذاء قلعة خمسة عشر متراً لتزعزع جدارها ومالت لتنهار... أما دنسوا وآذوا كنيسة القيامة التي يقدسها النصارى وسرقوها. ص18

• ️سرقوا الكنيسة، أحرقوا المسجد، لصوص ومخربون ويشكون ويبكون إن هاجمهم أطفالنا؟!.. ص22

• ️ما كانت قط قلوب أقوى ولا أطهر من قلوبنا، ولا كانت سيوف أحدُّ ولا أمضى من سيوفنا، ولا كان مجد أعظم من مجدنا، ولا تاريخ أحفل بالنصر والنبل من تاريخنا. ص24

• ️نحن لا نبغي عدواناً، ولا نطلب باطلاً، إننا نطلب الحق، وسنحارب إن لم نعط الحق. نحن نحارب لا بغياً ولا ظلماً فلا ينصر الله ظالماً، ولكن دفاعاً عن أنفسنا وعن الحق. نحن نحارب دفاعاً عن كرامة الإنسان. ص28

• ️يا أيها العرب في كل أرض، يا أيها المسلمون تحت كل نجم، يا أيها الرجال، يا أيتها النساء، لقد أزفت ساعة المعركة الفاصلة، فليحمل كل رجل منكم وكل امرأة فيكم نصيبه منها، واعلموا أن الظفر لكم. ص29

• ️إنها معركة الخير والشر قد عادت، ونحن أبداً حملة لواء الخير في الدنيا، ونحن حماة الحق في الأرض، ما أضعنا الأمانة التي وضعها على عواتقنا خمسة ملايين من شهدائنا نثرناهم على الأرض خلال قرون. ص27

• ️لقد هببنا لنطهر بلادنا من اللصوص، ولنعيد بناء دارنا، ونرفع عليها لواء مجدنا، ونسترجع تحت الشمس مكاننا. ص27

• ️ما سمعت أذن الزمان تاريخاً أحفل منه بالمفاخر، وأعنى بالنصر، وأملأ بالأمجاد، ووالله الذي جعل العزة للمؤمنين وجعل الذلة لليهود.. لنكتُبَنَّ هذا التاريخ مرةً ثانية، ولنَتلُوَنَّ على الدنيا سفْر مجدٍ ينسي ما كتب الجدود. ص27

• ️يا أيها المجاهدون في كل مكان اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. ص29

• ️لا تجزعوا أن استيأس فيكم ثعلب أو استنسر بغاث، ولا تخافوا إن كان للإسلام عدو يتربص به وبأهله ريب المنون، ينكل بهم وينالهم بكل مكروهة من لسانه ويده، لا، ولا تخافوا إن بغى المستعمر، أو غدرت إسرائيل، أو ضاعت فلسطين، وكان ما نشكو منه ونتألم، فما هي بأولى المحن التي مرت علينا -نحن المسلمين- إنها واحدة مما ألفنا من النوب وعرفنا. ص31

• ️كم ممن ظهر واختفى، وولد ومات، والإسلام هو الإسلام، ما ازداد إلا قوة. ص32

• ️لا تخافوا، فو الله لا الفرنسيون ولا آل صهيون، ولا دول الأرض كلها تستطيع أن تبيد شعباً عربياً مسلماً، أو تذله فتسلبه عزة نفسه وقوة إيمانه. ص36

• ️الإسلام في ذاته قوة لا يحتاج إلى قوة أتباعه ليؤيده بها، بل هو الذي يؤيدهم بقوته فينصرونه. ص39

• ️الإسلام ينتشر اليوم بنفسه في أرقى ممالك أوربة، وفي أحط بقاع أفريقيا، والمبشرون لم يستطيعوا أن يدخلوا في النصرانية (مسلماً واحداً) إنهم يجمعون الجهلة الذين لا يعرفون ما الإسلام.. ثم يلقون عليهم عجائب المسيح، فإذا وصلوا إلى موضع المعجزة صاحوا بلسان واحد متعجبين: الله أكبر، لا إله إلا الله. ص39

• ️هل عرفتم الصواعق المنقضة؟ هل رأيتم الصخور المنحطة من أعالي الجبال؟ والسيول الجارفة؟ والبركان الهائج، و... كل ما في الكون من قوة؟ إنها لن تصد غضبة المسلم إذا كانت لله ولمحارمه ولدينه... وهل يخيف الموت رجلاً يطلب الموت؟؟ ص40

• ️إنّ سر قوة هذا الشعب، إنما هي عقيدة القضاء والقدر على الوجه الإسلامي الصحيح. ص40

• ️إنّ قضية فلسطين قضية حق، لا يستطيع منصف في الدنيا إلا أن يكون معها، وهل فيها منصف واحد؟!ص45

• ️أين حقوق الإنسان التي أعلنوها، أين الوعود التي قطعوها على أنفسهم في الحرب الماضية؟ ص60

• ️ماذا يريد منا هؤلاء؟ وإلى متى يظنون أننا نستطيع أن نصبر؟ إلى متى نصبر ونحن نرى بلادنا في أيدي عدونا؟ ونرى رجالاً مصرعين على أرضنا، ونرى معابدنا قد غدت مثابة للفجور؟ ومقابر أجدادنا أضحت ملاعب الخيل؟.. إلى متى نصبر؟ ص61

• ️يا أيها العرب، إنّ الحق ما قاله فارس الخوري أن مشكلة فلسطين لا تحل في أروقة مجلس الأمن، ولكن على ثرى فلسطين. ص61

• ️يا أيها العرب إني لا أخشى شيئاً كما أخشى أن تنسوا قضية فلسطين ولن تنسوها إن شاء الله. ص61

• ️لا تيأسوا، إن المستقبل لنا، وسنسترد فلسطين، سنستردها، والله الذي لا إله إلا هو، كما استرددناها من قبل، ممن كانوا أقوى وكانوا أغنى، وكانوا أكثر من الصليبيين، استرددنا القدس بعدما بقيت في أيديهم نحواً من مائة سنة. ص62

• ️في كل شبر من فلسطين بقعة حمراء من أثر الدم الذكي، دم الشهداء الذين سقطوا صرعى دفاعاً عن بيوتهم وقريتهم، وعن شرفهم ودينهم، ودم النساء والأطفال الذين ذبحهم اليهود. ص65

• ️بيوتنا التي عمرناها بأيدينا، أقام فيها اليهود، وفُرشنا التي فرشها لنا نساؤنا نام عليها اليهود. ص65

• ️نحن العرب، نحن المسلمين، نحن أبناء من فتحوا الدنيا، نحن سلائل الأبطال الأماجيد. ص72

• ️إن لكل أمة يوم عز، تستفرغ فيها قوتها، وتستنفذ طاقتها، ثم تعود إلى خمولها.. لكل أمة يوم واحد ثم تنام إلا هذه الأمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم. ص73

• ️هل في الدنيا رجل يحترم رجولته، وإنسان يقدر إنسانيته، يقر منطق الصهيونية وأنصارها، يا صاحب الدار: إني أريد أن أسكن في دارك، فاخرج منها وتنازل لي عنها، وإلا ذبحتك وذبحت أولادك!! ص45

• ️الحق معنا، ولكن سنة الله في هذا الدنيا أنّ الحق إن لم تكن معه القوة سطا عليه الباطل حيناً، وللباطل جولة ثم يضمحل، ونحن لما تركنا سنة الله، ولم نحمِ حقنا بقوتنا كان ما كان في فلسطين. ص45

• ️إننا ما غُلبنا في فلسطين، وإنما غلبت فينا خلائق غريبة عنا، خلائق قبسها بعض رجالنا من أعدائنا، خلائق التفرق والتردد وموالاة الأجنبي، هذه هي خلائق الهزيمة. ص46

• ️كانت القدس في أيدي الصليبيين المستعمرين، كانت في أيديهم لا من شهر ولا شهرين، ولا من سنة ولا من سنتين، بل لقد بقيت في أيديهم نحواً من مئة سنة. ص47

• ️بقيت القدس في أيديهم مئة سنة لو مرت على غير المسلمين ليئسوا منها، ولكن المسلم لا يعرف اليأس، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. ص48

• ️اسألوا قوم بلفور كم من حق فلسطين سلب، سلوا قوم بلفور كم من دم أُريق، سلوهم كم من نفوس أزهقت، كم من أرواح ذهبت، كم من ولد أصيب، وهو على يد أمه، وكم من أم أصيبت وفم صبيها على ثديها، فرضع منها مكان اللبن دماً. ص50

• ️سلوا أدعياء الديمقراطية، أكانت فلسطين ملك بلفور، بالسجل العقاري، قد شراها بمال، أو ورثها عن أبيه حتى يتصرف فيها هبة ووعداً !!.. لكن لا، لا تسألوهم ولا تكلموهم، بل اعتمدوا على ربكم ثم على أنفسكم. ص51

• ️إنّ أبطال الرياضة يا سادة إذا لم يتدربوا، قبل أن يدخلوا المباريات المتعبة تذهب قوتهم، ونحن المسلمين أبطال البشر، وكلما بعد عهدنا بالتدريب كتب الله علينا دورة تدريبية جديدة، وكلما انقضت مباراة جاءت مباراة أشد منها. ص51

• ️لا تشكوا في النصر، فإنّ النصر لكم إن كنتم مع الله، إن أقمتم دينه، وإن حكمتم شرعه. ص52

• ️أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف. ص53

• ️إنّ هذه الدول لا يمكن أن تدوم، لا يمكن أن يعيش مليون يهودي في أرض مقتطعة من بلاد فيها خمسمئة مليون. ص54

• ️لن يكون صلح أبداً، أبداً.. واللسان الذي يتكلم في الصلح يقطع، واليد التي تمتد للصلح تبتر، لا صلح أو يعود الحق إلى نصابه والوطن إلى أصحابه. ص54

• ️إنّ قضية يؤمن بها ويدافع عنها ألف شخص لا تموت، فهل تموت قضية فلسطين وقلوب خمسمئة مليون إنسان تخفق بذكرها من العرب المسلمين، والمسلمين غير العرب، والعرب غير المسلمين، من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب، من الصين والملايا إلى الجاليات الإسلامية في باريز ولندن ونيويورك وبونس آيريس؟ ص54

• ️إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. ص55

• ️يا أيها الناس استعدوا وأعدوا للعدو ما استطعتم من قوة، وكونوا أبداً على حذر، ولكن لا تيأسوا ولا تتشاءموا، فإننا ماشون إلى الأمام. ص56

• ️إنّ البلاد الإسلامية كلها، تنسى إذا ذكرت فلسطين قضاياها، لأنّ قضية فلسطين هي القضية الأولى لكل قطر مسلم. ص57

• ️انظروا هل التقى عربي ويهودي، إلا كانت العزة للعربي والذل والمسكنة لليهودي، هل كان من العرب لهم إلا النبل والشرف والوفاء. ص58

• ️لماذا يصير الحق باطلاً إن كان في يدنا؟ لماذا تصير الجريمة مكرمة وعدلاً إن كانت علينا؟ لماذا تصير السيئات حسنات إن كانت السيئة إلينا؟ ص60

• ️إنّ الدنيا مقبلة على غمرات سود، ومرتقبة أحداثاً جساماً، وستكون معركة لا يخرج منها إلا البطل، فيا أيها العرب: تيقظوا وتنبهوا وثقوا بربكم وعودوا إلى خلائقكم، واعرفوا أقداركم، واعتمدوا على نفوسكم، وأيقنوا إن فعلتم أنكم منصورون منصورون منصورون... يستحيل أن تغلبكم كلاب يهود. ص72

• ️(الله أكبر) هذا هو هتافنا في حربنا، ونداؤنا لصلاتنا، ودعاؤنا بين يدي ربنا، فكونوا مع الله، ولا تخشوا شيئا، لأنّ (الله أكبر) من اليهود وممن يشد أزرها. ص83

• ️إن كنتم مؤمنين بأنكم تدافعون عن حقكم، فلن يغلبكم أحد. ص84

• ️إنه ليس على ظهر الأرض شعب كهذا الشعب الذي صبّ محمد صلى الله عليه وسلم البطولة في أعصابه، حتى لا يكون المرء عربياً ولا يكون مسلماً حتى يكون بطلاً. ص84

• ️قبل حرب الميدان، يجب الحرب بالعلم، والأخلاق، وبالدستور الاقتصادي الصحيح، وأعدوا لهم كل أنواع القوة: قوة الجسم، وقوة العقل، وقوة القلب، وقوة المال، وقوة الجيش. ص85

• ️لا تخافوا سلاحهم فإنّ أجدادنا ما حاربوا الأبيض والأسود، ولا فتحوا الشرق والغرب، ولا ملكوا ثلثي العالم المتمدن في ثلثي قرن،لأنّ سلاحهم أمضى، أو لأنّ عددهم أكثر، ما انتصروا إلا بالإيمان... الإيمان بالله، الإيمان بالظفر، الإيمان بأنّ الحق معهم. ص84

• ️هل لأمة مثل ما لنا من الحزم والعزم، وركوب الفلوات، وافتتاح اللجج، والضرب في الأرض. ص89

• ️أفعيينا (معشر العرب) أن نتقلد السلاح ونرجع أمجاد الأجداد؟ أتعجزنا حرب إسرائيل؟ ص90

• ️أهؤلاء الزعانف أوشاب الأمم، أم دول أوروبة لما رمتنا عن قوس واحدة أيام الصليبين؟ أهؤلاء أم سيول التتار، لما قادهم إلينا هولاكو فحطوا علينا حط الجراد ؟ أهذه (الدويلة)... أم دول الصليبيين التي شاخت في أرضنا إذ عاشت فيها أكثر من مئة سنة؟ ص90

• ️أما ترون شباب فلسطين، طلاب الجامعة، تلاميذ المدارس، عمال المصانع، يزلزلون الأرض! إنهم لا يحفلون جندها، ولا يبالون سلاحها، ولا يخشون حديدها ونارها.. إنّ هاهنا شعباً يريد أن يموت ليحيا وطنه، فهل تستطيع إسرائيل أن تبيد الشعب كله؟ص90

• ️يا أيها الحاكمون في بلاد العرب؟ لا تطفئوا هذه الحماسة، ولا تزهقوا هذه الروح. ص90

• ️أما نصرنا الله في أيام أشد من هذه الأيام؟ أضاعت ثقتنا بالله ثم بأنفسنا وبماضينا وبأمجادنا؟ ألا ترونها تتلظى في العروق الدماء وتتفجر في الرؤوس الحماسة؟ ص90

• ️إلى السلاح - يا عرب، إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في فلسطين يهودي واحد. إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في بلد إسلامي معتد واحد. إلى السلاح - يا عرب، إلى السلاح جميعاً، إلى الحرب، وإن فقدتم السلاح فحاربوا بالعصي، وحاربوا بأيديكم، واطلبوا الموت يعجزوا عنكم، لأنهم لا يستطيعون أن يقتلوا ملاييناً تريد الموت. ص91

• ️فإذا كنتم مؤمنين بأنكم تدافعون عن حقكم فلن يغلبكم أحد. ص84

• ️الطريق الذي يوصل وحده، إلى استعادة الحق المسلوب، والنصر الضائع، طريق المعركة الحمراء، التي لا يظفر فيها إلا من حمل سلاحين، سلاح الإيمان في قلبه وسلاح البارود في يده. ص93

• ️إن اليهودي يقاتل حينما يكون في قلعة حصينة، أو دبابة متينة يستر جنبه بالحجارة والحديد، كما قال تعالى: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد). ص94

• ️يجب أن تعرفوا وتؤمنوا أنه لم يغلبنا اليهود على فلسطين ومتى كان اليهود يغلبون المسلمين. ص94

• ️لم ننهزم نحن، وهل حاربنا حتى ننهزم، إنما انهزمت فينا الأخلاق التي استوردناها من بلاد غيرنا وتركنا لأجلها سلائق عروبتنا وأخلاق ديننا. ص94

• ️إن كل حق لا يؤيده فم المدفع حق معرّض للاغتصاب. ص95

• ️ها تظنون أنّ أمة هؤلاء أطفالها تعجز عن أن تنال استقلالها بأيديها؟ص96

• ️لقد غلبنا فرنسا في معارك استمرت سنتين فهل نعجز عن حرب يهود. ص96

• ️لقد طلع الفجر وأبصرنا الطريق ولن نرجع إلى ظلام الليل، لقد عرفنا أنه لا يُحتَرم إلا حق القوي، فإلى القوة. ص97

• ️سلاح الإيمان في قلوبكم وسلاح الأخلاق والعلم والمال، والله معكم إن تنصروا الله بأموالكم وأنفسكم ينصركم ويثبت أقدامكم. ص97

• ️أنتم الغالبون ما كنتم مع الله، والنصر لكم ما نصرتم الله وحاربتم لإعلاء كلمة الله. ص106

• ️سيصاب منا رجال ورجال، وستخرب لنا دور ودور، وسيأخذ العدو مناطق من أرضنا ومناطق، هذه هي الحرب لكن هذا كله لا يفت في أعضادنا، ولا يدخل الضعف على قلوبنا. ص106

️لقد محيت بولونيا من خريطة أوربا مرات ثم أعادتها عزائم أبنائها. ص106

• ️يا أيها الناس دعوا اللهو والترف ودعوا الخلاف والنزاع، وكونوا جميعاً جنود الله في المعركة الحمراء، فهذه بشائر قد بدت لكم، وهذا هو فجر يومكم الجديد قد انبلج فاصبروا فالنصر لكم (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون). ص108

• ️اعلموا أنّ أجدادكم ما فتحوا الدنيا ولا حازوا الأرض بكثرة عددهم ولا بمضاء سلاحهم، فأعداؤهم كانوا أكثر عدداً، وأمضى سلاحاً، بل لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم. ص108

• ️يا أيها العرب إذا لم تعطوا الحق إلا بالحرب.. حرب الكلام، وحرب الحسام، وحرب الاقتصاد، فنحن وراءكم، ونحن أمامكم، ونحن معكم، حتى نطهر فلسطين من كل رجس صهيوني. ص119

• ️أتأكلون وتشربون، وتلعبون وتطربون، وأهل فلسطين يموتون؟
ص166.

_______________________________________________
انتقاها بتصرّف: أ.وضاح بن هادي

علي الطنطاوي

الأديب المشهور المعروف رحمه الله تعالى

  • 9
  • 1
  • 3,837

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً