فوائد من مصنفات الشيخ صالح آل الشيخ (7) فوائد مختصرة

منذ 2021-09-21

من كان حجة في علمه وجمع علماً كثيراً يقال له شيخ الإسلام, يعني: في العلم الشرعي, فهي تُطلق على العلماء في الشرع الذين بلغ علمهم مبلغاً عظيماً, وصاروا أئمة وحجة.[شرح الفتوى الحموية الكبرى:238]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فمن أهل العلم المتأخرين معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, والشيخ له مصنفات كثيرة, وقد يسّر الله الكريم فقرأت أكثرها, واخترت بعضاً مما يوجد بها من فوائد, أسأل الله الكريم أن ينفع الجميع بها. وهذا الجزء السابع, بعنوان: فوائد مختصرة   

* النكت هي الفوائد المهمة.[محاضرات في التفسير:162]

* التعصب يسبقه مرحلتان: الانتماء, ثم التحمس, ثم التعصب له.[السابق:13]

* من كان حجة في علمه وجمع علماً كثيراً يقال له شيخ الإسلام, يعني: في العلم الشرعي, فهي تُطلق على العلماء في الشرع الذين بلغ علمهم مبلغاً عظيماً, وصاروا أئمة وحجة.[شرح الفتوى الحموية الكبرى:238]

* كلمة الإمام فهي لمن كان قدوة مع كونه حجة.[المصدر السابق:239]

* كلمة الشيخ فتطلق على من له مكانة وديانة وورع وخوف من الله عز وجل [شرح العقيدة الطحاوية:1/488]

*  كلمة أستاذ في الزمن الأول تُطلق على من أجاد فناً من الفنون[المصدر السابق]

* التوفيق: هو إعانة خاصة من الله عز وجل للعبد, بها يضعف أثر النفس والشيطان, وتقوى الرغبة في الطاعة, وإلا فالعبد لو وكل إلى نفسه لغلبته نفسه الأمارة بالسوء والشيطان.[شرح الطحاوية:2/284]

* الخذلان: هو سلب العبد الإعانة التي تقويه على نفسه والشيطان[المصدر السابق]

* من أنواع البركة التي يفيضها الله عز وجل على خاصة عباده, أن يمنّ عليهم بمحبة العلم, ومحبة تدارسه, والإقبال على ذلك [محاضرات التفسير:105]  

* التهديد يفيد القلوب العاتية, كما أن الترغيب يفيد القلوب المطمئنة, أو القريبة, والجمع بينهما يفيد القلب الذي فيه هذا, هذا.[تفسير المفصل:134]

* السنة أنه يفرق بين أهل الكتاب والمشركين, فيقال لأهل الكتاب: كفار, ويقال للوثنيين: مشركون.[شرح كتاب الطهارة من بلوغ المرام:106]

* الصالح من عباد الله هو الذي صلح باطنه وظاهره, وصلاح باطنه بالاعتقاد الصحيح والأخلاق الفاضلة, وظاهره بأن يكون مقيماً لحقوق الله وحقوق الخلق [اللآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية:2/638]

* الأتراك هم: الروس ليس الترك البلد المعروفة, هذا سميت تركيا لأجل أن العثمانيين أصولهم من روسيا, فجاءوا, فسميت البلد تركيا.[تفسير المفصل:228]

* الأصل في المرأة الصالحة وفي المرأة المسلمة أن تلزم بيتها, إلا لما لا بدّ لها منه, ولو نظرت المرأة إلى هذه الحياة الدنيا, وأنها ميدان للتسابق في إعداد المنازل في الآخرة, لاستوحشت من الخلق, وأقبلت على ربها عز وجل, وهذا كمال[لقاءات:2/389]

* المتقدمون بارك الله عز وجل لهم في أوقاتهم ولا شك أن هذا له أسباب, وأظن أن أعظم تلك الأسباب هو إخلاصهم لله عز وجل, وكثرة الرغب والدعاء إلى الله عز وجل بالمباركة.[محاضرات في التراجم:269]

* دائماً صاحب الحكمة يصير قليل الإيراد, قليل الكلام, تطلع كلماته التي ينشئها هو, تكون محدودة, بليغة, تحفظ, ويصير لها رونق.[لقاءات وجلسات:2/70]

* يقول بعض الحكماء: كم نفذت أمور هي من الخُرق بمكان في ظل ألفاظ حسنة الانتقاء.[لقاءات وجلسات:2/128]

* الكلمة العامية: " لا شكر على واجب " ليس لها مستند من الشرع, بل الواجب يشكر عليه, والله عز وجل يشكر عبده لأدائه الواجب.[المصدر السابق:2/183]

* أعظم ما يصد به المرء عن القرآن: النظر, والغناء[لقاءات وجلسات:2/386]

* النظر يجعل القلب شيئاً فشيئاً في ظلمة, وإذا تأملت فإن الذي يطلق نظره, ويسعى في الشهوات من جهة النظر المحرم إلى النساء لا يستلذ للقرآن كثيراً[السابق]

* الإنسان إذا قل علمه, زاد إعجابه بنفسه, يتصور كل شيء يمر عليه وهو لا يعرفه إنه غلط, لماذا لا يعرفه, لا ما هو بصحيح, كأنه حاز العلوم كلها.[تفسير المفصل: 546]

* مذهب الكوفيين أقرب إلى حقيقة النحو, من جهة السماع من مذهب البصريين, حتى قال بعض مشايخنا في هذا: إن مذهب البصريين هو مذهب مبتدعة النحو, ومذهب الكوفيين هو مذهب سلفي النحو.[شرح الفتوى الحموية الكبرى:448]    

* قال جماعة من السلف: "الخواتيم ميراث السوابق"...هذا يبعث على الخوف الشديد من الخاتمة, لأن العبد لا يدري بما يُختم له,...وإذا جاهد في الله حق الجهاد, واستقام على الطاعة يُرجى له أن يُختم له بخاتمة السعادة[شرح الأربعين النووية:98]

* لا تسعَ فيما يغضبك, لأنه من المتقرر أن الوسائل تؤدي إلى الغايات, فإذا كنت تعلم أن هذا الشيء يؤدى بك إلى غاية تغضبك فلا تسع إلى وسائلها, ولهذا كان كثير من السلف يمدحون التغافل.[ شرح الأربعين النووية:211]

* تغافل المرء عما يُحدث له الغضب, ويُحدث له ما لا يرضيه, من أبواب الخير العظيمة, وكذلك التغافل عن الإساءة, والتغافل عن الكلام فيما لا يُحمد, والتغافل عن بعض التصرفات بعدم متابعتها ولحوقها إلى آخرها[شرح الأربعين النووية:212]

* من لازم العلم تعلماً وتعليماً, فإنه يتصدق في كل لحظة تمرُّ عليه على نفسه, وكذلك على غيره, ولهذا أهل العلم أعظم الناس أجوراً إن صلُحت نياتهم.[ شرح الأربعين النووية:305]  

* من اتصف بالحلم والأناة كان حكيماً, ولهذا الغضوب لا يصلح أن يكون معالجاً للأمور, بل يحتاج إلى أن يهدأ حتى يكون حكيما.[ شرح الأربعين النووية:215]

* الصدقة في الشريعة ليست الصدقة بالمال, والصدقة بالمال نوع من أنواع الصدقة, فالصدقة هي: إيصال الخير والنفع للغير.[ شرح الأربعين النووية:304]

* حق الله جل جلاله عظيم, وطريقُه أن تزهد فيما ابتلي به الخلق من الدنيا, وأن تقلل الدنيا في قلبك, وذلك أن تقلل شأن ما في أيدي الناس, فتكون معلقاً بالآخرة. [شرح الأربعين النووية:373]

* المستحب أن يتحلل المرء ممن ظلمه في عرضه أو ماله,...ويستحب لمن طُلب منه التحليل أن يعفو عمن ظلمه, ولا يستفصل منه عما قاله في حقه أو تعدى به عليه, ويستحب أن يقول له: حللك الله وأباحك مما عملت[ شرح الأربعين النووية:414]

* أهل السنة والجماعة, وأهل الحديث, أهل الأثر, الطائفة المنصورة, الفرقة الناجية, هذه كلها مسماها واحد وهو أهل العلم وهم أهل الحديث, الذين يعتقدون الاعتقاد الصحيح, وإن لم يكونوا من طلبة العلم بل يكونون مزارعين[لقاءات:1/31]   

* مجالسة أهل البدع والسماع معهم هذا شر, الواحد ما يضمن نفسه, الواحد الذي منَّ الله عليه بالهدى فلا يفرط فيه, منَّ الله عليه بالسنة لا يفرط فيها, ومن أسباب التفريط سماع الأذن, لا تصغ إلى ذي هوى بأذنيك فإنك لا تدري ما يوحي إليك [لقاءات وجلسات:1/163]  

* الثبات على الاستقامة عزيز. فإن القلب يتقلّب, وإن العبد ولو كان عالماً أو طالب علم أو صالحاً, لا تُؤمن عليه الفتنة, ولا يُؤمن عليه الانقلاب في قلبه أو عمله, فليتجنب ما يغير دينه أو يغير عمله.[شرح فضل الإسلام:129]

* وجه المرأة عورة, إذ هو مجمع محاسنها, والأدلة على وجوب تغطية وجه المرأة كثيرة جداً.[لقاءات وجلسات:1/388]

*  كتاب: " إرشاد الأريب إلى معرفة الأريب " للعلامة ياقوت الحموي, وهو الكتاب المسمى: " معجم الأدباء " غلطاً.[لقاءات وجلسات:1/442]

* التقليد لا تتقدم به أمة, تقليد البحث لا تتقدم به أمة, وإنما الأمم تتقدم إذا أخذت بمحاسن ما عند الآخرين, وأخذت بأصولها, وثوابتها, ومحاسن ما عند الآخرين, أعنى به: ما لا يعود على أصل شرعي بالإبطال.[لقاءات:1/460]

* قال بعض العلماء وهو ابن عطاء الله: " من كانت بداياته محرقة, كانت نهاياته مشرقة.[لقاءات وجلسات:1/487]

* القربى بسقي الماء من أعظم القربات التي بها سبب المغفرة, ويختلف سقي الماء باختلاف الزمان والمكان وشدة الحاجة.[شرح أصول الإيمان:61]

* رقة قلوب الصخابة رضي الله عنهم...كانوا إذا ذكّروا ووعظوا فقلوبهم كانت لينة تستجيب, فتوجل القلوب من التذكير, وتذرف الدموع خشية لله عز وجل ومحبة للنبي صلى الله عليه وسلم.[شرح أصول الإيمان:236]

 * من الخطأ أن يكون الطالب متجرئاً على المعلم, فإذا وجدت الهيبة استفاد أكثر, وانظر إلى من تخالطه في البيت فكلما كثرت المخالطة كثر الكلام الذي لا وزن له, ولذلك درج العلماء أنهم لا يخالطون الخلطة المعتادة عند الناس[السابق:374]

* كانت عائشة رضي الله عنها تقول لعبيد بن عمير: " يا عبيد بن عمير ! إذا وعظت فأوجز, فإن كثير الكلام يُنسي بعضه بعضاً.[شرح أصول الإيمان:424]

* من تمام الخوف من الشرك, ومن تمام التوحيد: أن يدعو المرءُ غيره إلى التوحيد, فإنه لا يتم في القلب حتى تدعو إليه, وهذه حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله.[التمهيد لشرح كتاب التوحيد:69]

* الساحر...لا يصل إلى حقيقة السحر, وتخدمه الجن كما ينبغي, حتى يُهين القرآن, ويُهين المصحف, وحتى يكفر بالله ويسب الله جل وعلا ونبيه صلى الله عليه وسلم, وهذا ذكره بعض من اطلع على حقيقة الحال.[التمهيد لشرح كتاب التوحيد:288]

* سعادة العبد وعِظَم صلاح قلبه, وعِظَم صلاح روحه, بأن يكون تعلقه بالله جل وعلا وحده.[التمهيد لشرح كتاب التوحيد:299]

* من تعلق قلبه بالله إنزالاً لحوائجه بالله, ورغباً فيما عند الله, ورهباً مما يخافه ويؤذيه, يعني: يؤذي العبد فإن الله جل وعلا كافية, كما قال تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبُهُ )[الطلاق:3] [التمهيد لشرح كتاب التوحيد:299]

* المحبة هي التي تحرك, فالذي يحب الدنيا يتحرك إلى الدنيا, والذي يحب العلم يتحرك إلى للعلم, والذي يحب الله جل وعلا محبة عبادة ورغب ورهب يتحرك طالباً لمرضاته ويتحرك مبعداً عما فيه مساخط الرب جل وعلا.[التمهيد:348]

* قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ما من أحد تعلق بمخلوق إلا وخُذل, وما من أحد تعلق بمخلوق في حصول نفع له, أو اندفاع مكروه عنه إلا خُذل.[التمهيد لشرح كتاب التوحيد:426]

* الله الله في اللسان فإنه أعظم الجوارح خطراً, ومما يتساهل فيه أكثر الناس, فاحذر الخوض فيما لا يعنيك, وبخاصة فيما يتعلق بالدين, أو بالعلم, أو بأولياء الله, أو بالعلماء, أو بصحابة النبي علية الصلاة والسلام أو بالتابعين, [التمهيد:460]

* التسبيح...زاد الصابر, لأن الصبر بلا عبادة ولا إقبال على الله جل جلاله هذا قد يضعف, ويضعف, حتى ينعدم, فإذا صبر العبد, وصبّر نفسه, وأقبل على عبادة الله جل جلاله, ثبت على ذلك الصبر, وحسن ظنه بربه.[تفسير المفصل:56]

* أعظم ما يكون من الدعاء الذي يستعمله المؤمنون هو الدعاء المأثور, لأن فيه من المعاني البلاغية, والمعاني الشرعية ما يعجز الناس من إنشاء دعاءٍ يكون شاملاً قوياً عاماً بليغاً مثل الأدعية في الكتاب والسنة.[تفسير المفصل:118]

* العبد المؤمن إذا كان عمله على الصواب والإخلاص وإن كان قليلاً...فالله عز وجل يباركه وينميه للعبد, وأما إذا كان كثيراً لكن يشوبه والعياذ بالله الرياء أو العجب أو التكبر....فإن العبد يؤتى من هذه الجهة[تفسير المفصل:385]  

*  كل ما تراه من أنواع المؤذيات, فهو يذكر بأعظم أنواع العداء, وهو العذاب في جهنم _ أعاذنا الله وإياكم منها _ وكل ما تراه _ أيضاً _ مما يؤنس, وتنعم به, فهو تذكار للجنة.[تفسير المفصل:486]  

* من يوفق إلى التسبيح, من يسهل عليه أن يحرك لسانه بالتسبيح, إنما هو من أَنِس بالله عز وجل, وبكتابه, وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم, وبذكره عز وجل على كل حال.[تفسير المفصل:529]

* من كان أهمى البصيرة في هذه الدنيا, فإنه يوم القيامة أعمى البصر والبصيرة, ومن كان في هذه الدنيا نير البصيرة بالإيمان والتقوى, فإنه في الآخرة نير البصر والبصيرة, فضلاً من الله عز وجل ونعمة.[تفسير المفصل:676]

* من كان قلبه خالصاً لله عز وجل, واطمأن بالله, وكان فيه من محبة الله عز وجل, وإجلاله, والتعلق به, والإقبال عليه أكبر, وأكثر نصيب, فإنه ينتفع بالآيات أيما انتفاع, ومن كان في قلبه شيء آخر ضعف انتفاعه بقدر هذا[شرح فتح المجيد:1/368]

 

* الإيمان, التقوى, التوحيد, العلم, أسباب لتعظيم النور في القلب.[تفسير المفصل:578]

* التفاؤل يشرح الصدر, ويُؤنس العبد, ويُذهب الضيق الذي يوجبه الشيطان.[شرح فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد:2/334]

* المعنى الحقيقي للفتنة: هو كل ما يرد على القلوب ليفتنها وليختبرها, هل هي مستسلمة لأمر الله عز وجل وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أم ليست مستسلمة ؟ [فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد:2/441]

* إذا أراد الله عز وجل بعبده الخير, وفقه لكثرة الإنابة والاستغفار وللتوبة من الذنوب, ولعمل الحسنات التي تذهب السيئات: ( إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) [هود:114] [فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد:2/502]

* فالذي ليس في قلبه شكر للناس إذا أدوا إليه معروفاً, أو عملوا معه عملاً طيباً, فإنه لنسيان فضل الله, ونعمه المتواترة عليه أقرب, لهذا قال صلى الله عليه وسلم: (لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس ) [فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد:3/299]

*  كلما اتسع صدر طالب العلم كلما أوتي الصواب في العلم, وأوتي الصواب أيضاً في العمل, في عدم التعدي على المسلمين والتعدي على العلماء, أو على طلبة العلم أو نحو ذلك.[شرح العقيدة الطحاوية:2/471]

* المصيبة هي ما يكون غير موافقٍ لملاذ النفس.[تفسير المفصل:651]

* طالب العلم...يكون قوياً على نفسه...يعلم نفسه التؤدة, ويعلم نفسه عدم الاستعجال في الكلام, وعدم إلقاء الكلام على عواهنه, والدقة في الألفاظ, وكيف يعبر عن المسائل.[شرح العقيدة الطحاوية:2/474]

* إذا رأيت الرجل بصيراً بنقد الآخرين, وهو غير عامل في نفسه للإسلام, فإنه قد أوتي من جهة الشيطان ومن جهة نفسه, فلينظر في نفسه فإن المرء كلما كان أكثر بذلاً وأقل نقداَ لإخوانه فإنه على صواب إلا فيما فيه مجال للنصيحة لأن الشيطان يغيرك بأن اللائمة على غيرت وأنت قد أديت[محاضرات سياسية واجتماعية:88]

* من سعى في شيء وقلبه معلق أنه يعمل كذا وكذا من الخيرات إذا امتد به الزمن وامتدت به الحياة, فإن الله عز وجل كريم يعطى عباده بغير حساب ويجزل لهم الثواب ومن رحمته وكرمه بعباده المؤمنين أن العبد إذا كان قلبه معلقاً بشيءٍ في المستقبل أن يعمله من الطاعات متى حان الأوان فإنه يؤتيه ذلك.[شرح الواسطية:2/298]

* يجب على المؤمن أن يثمر في قلبه الإيمان باليوم الآخر ثمرات عظيمة وعديدة, وأعظم تلك الثمرات: أن يكون قلبه معلقاً بالآخرة في حركاته وأعماله, وأن يكون الله عز وجل أعظم في قلبه من الخلق وأن يكون عمله لينال رضا الله عنه فإن غضب الناس عليه أو سخطهم عليه ليس بشيء ما دام الله راضياً عنه[السابق:2/298]

* المرء كلما ازداد علمه بالله عز وجل, علم أن ذنوبه كثيرة, كثيرة كثيرة...وخشي الله عز وجل, وخشي أن يطأ عقبه اثنان, خشي أن يُعظم في الخلق, خشي أن يُرفع في الناس, لأنه يعلم من الله عز وجل ومما يستحقه الله عز وجل ما يوقن بأنه لن يبلغ أن يكون موفياً لله عز وجل حقه فيكون مقصراً في الشكر[محاضرات التراجم:10]  

* إذا امتلأ القلب بالقرآن, فإنه إن جاءه حق يوافق ما في القرآن, فسيقر في القلب على الصواب, وأما إن أتاه ما ليس بحق إن أتاه باطل من جهة الشهوات أو من جهة الشبهات فإن القلب الذي امتلأ بالقرآن يرد الباطل يقبل الحق, وإذا عرض له شيء من الباطل فسرعان ما يحرقه نور القرآن.[محاضرات في التراجم:32]

* ينبغي على من اشتهر أن يكون دائماً خاشعاً, ذليلاً, ذاكراً ذنوبه, ذاكراً مقامه بين يدي الله, ذاكراً أنه ليس بأهل أن يطأ عقبه اثنان, وأن يتبعه اثنان.[محاضرات التراجم:11]

* من جمع بين العلم, والعمل, والتعليم, وبذل النفس للناس ,كان إماماً قدوة.[محاضرات التراجم:60]

* أثر الكلام اليوم في النفوس قليل لِمَ ؟ لأنه كما قيل إذا صدر الكلام من موفق مخلص دخل القلوب بإذن الله, وأما إذا صار رياءً وسمعةً, فإنه للذة, ولا يجاوز الآذان يستلذ...ولكن هل أثر في حياة الناس ؟ هل دخل القلوب ؟[السابق:23]   

* الشاب, الكبير, الصغير, الرجل, المرأة, إذا كان بنفسه أتاه الشيطان, وأما إذا كان مع أصحاب له يعينونه على الهدى, فهم جلاء القلب, الذي يبعدون عنه الصدأ, ويجعلون الخير محبباً إليه, ويجعلون الشر مبغضاً إليه.[محاضرات التراجم:53(54]

* إذا ذكرت الموت, فاجعل نفسك كأحدهم: فلان رحمه الله, فلان مات, صلينا على جنازة, حضرت عزاء, أين حركة القلوب بالموت؟ لو صحت القلوب لما جاء ذكر الموت إلا وقد اضطربت القلوب من خشية الله عز وجل[محاضرات التراجم:70]

* إذا فارق ذكر الموت القلب, كان موتاً له.[محاضرات التراجم:71]

* يجب على كل من يعتني بأمور الدعوة أن يعتني بالعلم, لأنه الأرضية للاستمرار, العلم لا ينقطع, والعواطف تنقطع.[محاضرات التراجم:194]

* العلم ليس لفظاً باللسان, إنما العلم معه عمل, معه تقوى, معه صلاح, معه خشية, إنابة.[محاضرات التراجم:285]

* من كانت بداياته في العلم قوية متينة محرقة من قوتها, في نهاياته تكون حاله مشرقه, فتشرق شمسه فيضئ لنفسه ويضئ للآخرين.[محاضرات في العلم وآداب العالم والمتعلم:40]

* الحفظ أساس في العلم كان العلماء عليه, ولا تلفت لمن يزهدك في الحفظ, لأن الحفظ يبقى, وأما الفهم فهو يأتي, ويذهب, لكن إذا ركز الحفظ جاء الفهم بعده, فبقي الحفظ, والفهم ما شاء الله.[المصدر السابق:42]

* العلم يورث الخشية, وإذا لم يورث في طالب العلم الخشية, والإنابة, والرجوع إلى الله, والأنس به, والاستغفار, وملازمة التقوى, فإنه يجب أن يحاسب نفسه على ذلك وأن يجعل العلم الذي معه حجة له في الرجوع إلى الصراط المستقيم.[السابق:212]

* كان السلف في الفتن يكثرون الصمت, ويقلون الكلام, ولهذا كانت كلماتهم تحفظ, وتنقل, وأما كلام الخلف فهو كثير, و في الفتن يكون أكثر, وهذا من قلة العلم بنهج السلف في ذلك.[المصدر السابق:213]

* أوصى الجميع بأن تحرصوا على مجالسة العلماء الأحياء والأموات, أما الأحياء فاستفيدوا منهم لفظاً, وسماعاً, وأما الأموات فاقرؤوا كتبهم.[محاضرات في العلم وآداب العالم والمتعلم:240]

                 كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 

 

 

 

  • 2
  • 0
  • 6,392

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً