مختارات من فوائد الآيات من المختصر في التفسير -1

منذ 2022-04-16

ومن التفاسير المختصرة: السهلة العبارة, " المختصر في التفسير " الذي قام بإصداره مركز تفسير للدراسات القرآنية

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فقد أنزل الله جل وعلا على أمة الإسلام أعظم كتاب: " القرآن الكريم " وجعله ميسراً للتلاوة والحفظ, فقال جل وعلا في أكثر من آية في سورة القمر: {ولَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }

ومن المعلوم _ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله _ " أن كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه, دون مجرد الفاظه, فالقرآن أولى بذلك."  لذا قام علماء المسلمين بتيسير معاني القرآن الكريم لعامة الناس من خلال التصنيف في التفسير.

وكتب التفسير كثيرة جداً, ومناهج ومقاصد المفسرين فيها مختلفة, وأفضلها الأثري السلفي, يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: " الذي أنصح به إخواني هو " تفسير ابن كثير " فإنه من أعظم التفاسير وأحسنها طريقة ومنهجاً....وأيضاً هناك " تفسير البغوي " وهو تفسير مختصر جيد على منهج السلف, وتفسير الحافظ ابن جرير الطبري فهو تفسير واسع شامل, فهذه التفاسير موثوق بها, كذلك تفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي, فهو تفسير جيد وسهل العبارة غزير العلم."

ومن التفاسير المختصرة: السهلة العبارة, " المختصر في التفسير " الذي قام بإصداره مركز تفسير للدراسات القرآنية, والذي شارك في تصنيفه ومراجعته عدد من أهل العلم العاملين في بعض جامعات العالم الإسلامي.

وفي تفسير كل سورة تقديم ببيان مقصد السورة, ثم تفسير مختصر للآيات, ثم ذكر فوائد من الآيات. وقد يسر الله الكريم لي, فاخترت بعض تلك الفوائد, وهي فوائد مختصرة لا تجاوز السطر والسطرين, أسأل الله أن ينفعني وجميع المسلمين بها.

سورة البقرة:

*  كثيراً ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والزكاة, لأن الصلاة إخلاص للمعبود, والزكاة إحسان للعبيد, وهما عنوان السعادة والنجاة.

* إمهال الله تعالى للظالمين المكذبين لم يكن عن غفلة أو عجز عنهم, بل ليزدادوا إثماً, فتكون عقوبتهم أعظم.

* الواجب على المؤمن إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض خلقه وأمره أن يسلِّم لله في خلقه وأمره.

*الكِبرُ رأس المعاصي وأساس كل بلاء ينزل بالخلق وهو أول معصية عُصي الله بها.

* من أعظم الخذلان أن يأمر الإنسان غيره بالبر, وينسى نفسه.

* كل من يتلاعب بنصوص الشرع ويحرفها فيه شبه من اليهود, وهو متوعد بعقوبة الله تعالى.

* من شؤم المعاصي وتجاوز حدود الله تعالى ما ينزل بالمرء من الذل والهوان, وتسلط الأعداء.

* قد يُعجل الله العقوبة على بعض المعاصي في الدنيا قبل الآخرة, لتكون تذكره يتعظ بها الناس فيحذروا مخالفة أمر الله تعالى.

* بعض قلوب العباد أشد قسوة من الحجارة الصلبة, فلا تلين لموعظة, ولا ترق لذكرى

* الدلائل والبينات وإن عظمت لا تنفع إن لم يكن القلب مستسلماً خاشعاً لله

* المؤمن الحق يرجو ما عند الله من النعيم المقيم, ولهذا يفرح بلقاء الله, ولا يخشى الموت.

* من عادى أولياء الله المقربين منه فقد عادى الله تعالى.

* السحر له حقيقة وتأثير في العقول والأبدان, والساحر كافر, وحكمه القتل.

* لا يقع في ملك الله تعالى شيء من الخير والشر إلا بإذنه وعلمه تعالى.

* سد الذرائع من مقاصد الشريعة, فكل قول أو فعل يوهم أموراً فاسدة يجب تجنبه والبعد عنه.

* الاعتراض على أحكام الله وشرعه والتغافل عن مقاصدها دليل على السفه وقلة العقل.

* الاستعانة بالصبر والصلاة من أعظم ما يعين العبد على أمور دينه ودنياه.

* الابتلاء سنة الله تعالى في عباده, وقد وعد الصابرين على ذلك بأعظم الجزاء وأكرم المنازل.

* ترك الجهاد والقعود عنه من أسباب هلاك الأمة, لأنه يؤدي إلى ضعفها وطمع العدو فيها.

* من أعظم ما يعين على الصبر عند نزول البلاء, الاقتداء بالصالحين وأخذ الأسوة منهم.

* الجهل بعواقب الأمور ربما يجعل المرء يكره ما ينفعه, ويحب ما يضره, وعلى المرء أن يسأل الله الهداية للرشاد.

* حرمت الشريعة كل ما فيه ضرر غالب, وإن كان فيه بعض المنافع, مراعاة لمصلحة العباد.

* الحث على أن تكون كل الشؤون المتعلقة بالحياة الزوجية مبنية على التشاور والتراضي بين الزوجين.

* الحث على المعاملة بالمعروف بين الأزواج والأقارب, وأن يكون العفو والمسامحة أساس تعاملهم فيما بينهم.

* الله تعالى قد يبتلي بعض عباده فيضيق عليهم الرزق, ويبتلي آخرين بسعة الرزق, وله في ذلك الحكمة البالغة.

* أهم صفات القائد التي تؤهله لقيادة الناس العلم بما يكون قائداً فيه والقوة فيه.

* لا يثبت عند الفتن والشدائد إلا من عَمَرَ اليقينُ بالله قلوبهم, فمثل أولئك يصبرون عند كل محنة, ويثبتون عند كل بلاء.

* الضراعة إلى الله تعالى بقلب صادق متعلق به من أعظم أسباب إجابة الدعاء, ولا سيما في مواطن القتال.

* من سنة الله تعالى وحكمته أن يدفع شر بعض الخلق وفسادهم في الأرض ببعضهم.

*من أعظم أسباب الطغيان: الغرور بالقوة والسلطان حتى يعمى المرء عن حقيقة حاله

* من أحسن ما يقدمه المرء للناس: حسن الخلق من قول, وفعل حسن, وعفو عن مسيء.

* المنُّ بالصدقة على الناس وإيذائهم بها مُحبط لثوابها, مُذهب لفضلها.

* المؤمنون بالله تعالى حقاً واثقون من وعد الله وثوابهم, فهم ينفقون أموالهم ويبذلون بلا خوف ولا حزن.

* من فضل الله وإحسانه أن يبارك فيما يبذله المؤمنون إذا كان بإخلاص له تعالى.

* المؤمن واثق بالله, فلا يلتفت إلى وساوس الشيطان التي يحاول بها أن يمنعه من البذل والإنفاق, كالتخويف بالفقر والحاجة.

سورة آل عمران:

* زين الله تعالى للناس أنواعاً من شهوات الدنيا ليبتليهم, ويعلم تعالى من يقف عند حدوده ممن يتعداها.

* التوفيق والهداية من الله تعالى, والعلم – وإن كثر وبلغ صاحبه أعلى المراتب _ إن لم يصاحبه توفيق الله لم ينتفع به المرء.

* عظم مقام الله وشدة عقوبته تجعل العاقل على حذر من مخالفة أمره تعالى.

* عناية الله تعالى بأوليائه, فإنه سبحانه يجنبهم السوء, ويستجيب دعاءهم.

* أعظم الناس منزلة العلماء الربانيون الذين يجمعون بين العلم والعمل, ويربُّون الناس على ذلك.

* من أصرّ على الضلال واستمر عليه فقد يعاقبه الله بعدم توفيقه إلى التوبة والهداية.

* الذنوب ومنها الربا من أعظم خذلان العبد, ولا سيما في مواطن الشدائد.

* الترغيب في المسارعة إلى عمل الصالحات اغتناماً للأوقات, ومبادرة للطاعات قبل فواتها

* النظر في أحوال الأمم السابقة من أعظم ما يورث العبرة والعظة لمن كان له قلب يعقل به.

* تختلف مقاصد الناس ونياتهم, فمنهم من يريد ثواب الله, ومنهم من يريد الدنيا, وكلّ سيُجازي على نيته وعمله.

* من أعظم أسباب الهزيمة في المعركة التعلق بالدنيا والطمع في مغانمها.

* ما ينزل بالعبد من البلاء والمحن هو سبب ذنوبه, وقد يكون ابتلاء ورفع درجات, والله يعفو ويتجاوز عن كثير منها.

* لا ينبغي للعبد أن يغتر بإمهال الله له, بل عليه المبادرة إلى التوبة, ما دام في زمن المهلة قبل فواتها.

* كل فوز في الدنيا فهو ناقص وإنما الفوز التام في الآخرة بالنجاة من النار ودخول الجنة

*التفكر في خلق الله تعالى يورث اليقين بعظمة الله وكمال الخضوع له عز وجل.

* ليس العبرة بما قد يُنعم به الكافر في الدنيا من المال والمتاع وإن عظُم, لأنها زائلة, وإنما العبرة بحقيقة مصيره في الآخرة في دار الخلود.

سورة النساء:

* كل من عصى الله تعالى بعمد أو بغير عمد فهو جاهل بقدر من عصاه جل وعلا, وجاهل بآثار المعاصي وشؤمها عليه.

* من أسباب استمرار الحياة الزوجية أن يكون نظر الزوج متوازناً, فلا يحصر نظره فيما يكره, بل ينظر أيضاً إلى ما فيه من خير.

* إمساك الزوج امرأته مع ما يكره منها امتثالاً لأمر الله تعالى يُرجى والحال هذه أن يجعل الله في ما يكره منها خيراً كثيراً له.

* الرضا بما قسم الله, وترك التطلع لما في يد الناس, يُجنب المرء الحسد والسخط على قدر الله تعالى.

* من أبرز صفات المنافقين عدم الرضا بشرع الله, وتقديم حكم الطواغيت على حكم الله تعالى.

* الخير والشر كله بقدر الله, وقد يبتلى الله عباده ببعض السوء في الدنيا لأسباب, منها: ذنوبهم ومعاصيهم.

* لا يجوز نشر الأخبار التي تنشأ عنها زعزعة أمن المؤمنين, أو دبّ الرعب بين صفوفهم

* التحدث بقضايا المسلمين والشؤون العامة المتصلة بهم يجب أن يصدر من أهل العلم وأولي الأمر منهم.

* التحذير من اتهام البريء, وقذفه بما لم يكن منه, وأن فاعل ذلك قد وقع في أشد الكذب والإثم

* استحباب المصالحة بين الزوجين عند المنازعة, وتغليب المصلحة بالتنازل عن بعض الحقوق إدامة لعقد الزوجية.

سورة المائدة:

* الأمر بتوخي العدل واجتناب الجور حتى في معاملة المخالفين.

* من سنَّ سنة قبيحة أو أشاع قبيحاً وشجع عليه فإن له مثل سيئات من اتبعه على ذلك.

* يحسن بالداعية إلى الله أن لا يحمل همّاً وغمّاً بسبب ما يحصل من بعض الناس من كفر ومكر وتآمر, لأن الله تعالى يبطل كيد هؤلاء.

* الحث على فضيلة العفو عن القصاص, وبيان أجرها العظيم المتمثل في تكفير الذنوب.

* التحذير من تقريب وموالاة الساخرين والمستهزئين بدين الله تعالى من الكفار وأهل النفاق.

* العمل بما أنزل الله تعالى, سبب لتكفير السيئات, ودخول الجنة, وسعة الأرزاق.         

* عدم الإعجاب بالكثرة, فإن كثرة الشيء ليست دليلاً على حِلّه أو طيبه, وإنما الدليل يكمن في الحكم الشرعي.

* علو منزلة الصدق, وثناء الله تعالى على أهله, وبيان نفع الصدق لأهله يوم القيامة

سورة الأنعام:

* تشبيه الكفار بالموتى, لأن الحياة الحقيقية هي حياة القلب بقبوله الحق واتباعه طريق الهداية

* عدم جواز الجلوس في مجالس أهل الباطل واللغو, ومفارقتهم, وعدم العودة لهم إلا في حال إقلاعهم عن ذلك.

*من فضائل التوحيد أنه يضمن الأمن للعبد خاصة في الآخرة حين يفزع الناس.

* من سنة الله أن يولي كل ظالم ظالماً مثله, يدفعه إلى الشر ويحثه عليه, ويزهده في الخير وينفره عنه.

* النهي عن قربان الفواحش أبلغ من مجرد فعلها, فإنه يتناول التهي عن مقدماتها ووسائلها الموصلة إليها.

سورة الأعراف:

* من أشبه آدم بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم على والإقلاع _ إذا صدرت منه الذنوب _ اجتباه ربه وهداه, ومن أشبه إبليس _ إذا صدر منه الذنب بالإصرار والعناد _ فإنه لا يزداد من الله إلا بعداً.

* كثير من أعوان الشيطان يدعون إلى نزع اللباس الظاهري, لتنكشف العورات, فيهون على الناس فعل المنكرات وارتكاب الفواحش.

* أهل الجنة نجوا من النار بعفو الله, وأدخلوا الجنة برحمة الله, واقتسموا المنازل وورثوها بالأعمال الصالحة وهي من رحمته, بل من أعلى أنواع رحمته.

* من أعظم السفهاء من قابل الحق بالرد والإنكار, وتكبر عن الانقياد للعلماء والنصحاء, وانقاد قلبه وقالبه لكل شيطان مريد.

* الأنبياء وورثتهم يقابلون السفهاء بالحلم, ويغضُّون عن قول السوء بالصفح والعفو والمغفرة.

* قد يعم عذاب الله المجتمع كله إذا كثر فيه الخبث, وعدُم فيه الإنكار.

* من سنة الله في عباده الإمهال, لكي يتعظوا بالأحداث, ويقلعوا عما هم عليه من معاص موبقات.

* الابتلاء بالشدة قد يصبر عليه كثيرون, ويحتمل مشقاته كثيرون, فأما الابتلاء بالرخاء فالذين يصبرون عليه قليلون.

* لا ينبغي الأمن من عذاب الله المفاجئ الذي قد يأتي في أية ساعة من ليل ونهار.

* من أسباب حبس الأمطار وغلاء الأسعار: الظلم والفساد.

* تتلاشي قوة الأفراد والدول أمام قوة الله العظمى, والإيمان بالله هو مصدر كل قوة

* يكافئ الله تعالى عباده المؤمنين الصابرين بأن يمكنهم في الأرض بعد استضعافهم.

* يجب أن يكون غضب المسلم لله لا لنفسه وأن يكون سريع الفيئة إذا ذُكر.

* الكذب شر كله, ويسقط مهابة صاحبة عند الناس.

* من أسباب حلول العقاب ونزول العذاب التحايل على الشرع, لأنه ظلم وتجاوز لحدود الله.

* إذا نزل عذاب الله على قوم بسبب ذنوبهم ينجو منه من كانوا يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر فيهم.

* الدعاء بأسماء الله الحسنى سبب في إجابة الدعاء, فيُدعى في كل مطلوب بما يناسب ذلك المطلوب, مثل: اللهم تب عليَّ يا تواب.

سورة الأنفال:

* من كان الله مولاه وناصره فلا خوف عليه ومن كان الله عدواً له فلا عزّ له.

* الصبر والثبات والإكثار من ذكر الله من أكبر الأسباب للنصر.

* البَطَر مرض خطير ينخر في تكوين شخصية الإنسان, ويُعجل في تدمير كيان صاحبه.

سورة التوبة:

* الحزن قد يعرض لخواص عباد الله الصديقين وخاصة عند الخوف على فوات مصلحة عامة.

* فضيلة السكينة, وأنها من تمام نعمة الله على العبد في أوقات الشدائد والمخاوف التي تطيش فيها الأفئدة, وأنها تكون على حسب معرفة العبد بربه, وثقته بوعده الصادق, وبحسب إيمانه وشجاعته.

* وجوب الاحتراز من العجلة, ووجوب التثبت والتأني, وترك الاغترار بظواهر الأمور, والمبالغة في التفحص والتريث.

* ينبغي للعبد أن يكون أذن خير لا أذن شر, يستمع ما فيه الصلاح والخير, ويعرض ترفعاً وإباء عن سماع الشر والفساد.

* لا يقبل الهزل في الدين وأحكامه ويعد الخوض بالباطل في كتاب الله ورسله وصفاته كفراً.

* المنافقون من شرّ الناس, لأنهم غادرون يقابلون الإحسان بالإساءة.

* فرح المنافقين زائل, وبكاءهم دائم.

* قصر نظر الإنسان, فهو ينظر غالباً إلى الحال والواقع الذي هو فيه, ولا ينظر إلى المستقبل وما يتمخَّض عنه من أحداث.

* محبة الله تعالى ثابتة للمتطهرين من الأنجاس البدنية والروحية.

* الذنوب والمعاصي هي سبب المصائب والخذلان وعدم التوفيق.

سورة يونس:

* لطف الله عز وجل بعباده في عدم إجابة دعائهم على أنفسهم وأولادهم بالشر.

* الله أسرع مكراً بمن مكر بعباده المؤمنين.

* بغي الإنسان عائد إلى نفسه ولا يضر إلا نفسه.

* الحث على التأسي بالسابقين ففي سيرتهم العبر والمواعظ.

* في النهاية النصر للحق مهما علا الباطل وطغى.

سورة هود:

* لا ينبغي الاغترار بإمهال الله تعالى لأهل معصيته, فإنه قد يأخذهم فجأة وهم لا يشعرون

* فضل الاستغفار والتوبة, وأنهما سبب إنزال المطر وزيادة الذرية والأموال.

* من سنن الله إهلاك الظالمين بأشد العقوبات وأفظعها.

*سنة الله تعالى أنه لا يهلك قرية من القرى إذا كان أهلها مصلحين في الأرض

سورة يوسف:

* الميل إلى أحد الأبناء بالحب يورث العداوة والحسد بين الإخوة.

* إيثار يوسف عليه السلام السجن على معصية الله.

* من محاسن الأخلاق: التواضع, والاعتراف بالذنب والتقصير إن وقع.

* جواز طلب الرجل المنصب ومدحه لنفسه إن دعت الحاجة, وكان مريداً للخير والصلاح.

* الاحتياط والحذر ممن أُثِرَ عنه غدر «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين »

* الصبر الجميل هو ما كانت فيه الشكوى لله تعالى وحده.

* على المؤمن أن يكون على تمام يقين بأن الله تعالى يفرج كربه.

* من محاسن الأخلاق: اعتذار المسيء, واعترافه على نفسه, وطلبه الصفح ممن تضرر منه.

* قبول اعتذار المسيء وترك الانتقام, خاصة عند التمكن منه, وترك تأنيبه على ما سلف منه.

* الرؤيا قد يقع تعبيرها بعد سنين طويلة من رؤيتها.  

* سؤال الله حسن الخاتمة, والسلامة والفوز يوم القيامة, والالتحاق برفقة الصالحين في الجنان.

سورة الرعد:

* الله تعالى يغير حال العبد إلى الأفضل متى رأى منه اتباعاً لأسباب الهداية, فهداية التوفيق منوطة باتباع هداية البيان.

سورة إبراهيم:

*الإنسان مهما ارتفع شأنه في مراتب الطاعة والعبودية ينبغي له أن يخاف على نفسه وذريته من جليل الشرك ودقيقه.

* الدعاء للأبناء بالصلاح وحسن المعتقد والتوفيق في إقامة شعائر الدين.

سورة الحجر:

* ينبغي للعبد أن يكون قلبه دائماً بين الخوف والرجاء, والرغبة والرهبة.

* يُسنُّ الإسراع حين المرور بآثار القوم الذي دمرهم الله, لأنها أماكن غضب ولعنة.

* التسبيح والتحميد والصلاة علاج الهموم والأحزان, وطريق الخروج من الأزمات والمآزق والكروب.

سورة النحل:

* أخذ الله للمجرمين فجأة أشد نكاية, لما يصحبه من الرعب الشديد بخلاف الشيء الوارد تدريجياً.

* العاقل من يعتبر ويتعظ بما حل بالضالين المكذبين كيف آل أمرهم إلى الدمار والخراب والعذاب والهلاك.

* فضيلة الصبر والتوكل, أما الصبر فلما فيه من قهر النفس, وأما التوكل فللعزوف عن الخلق والاتجاه إلى الحق.

* على المجرم أن يستحي من ربه أن تكون نعم الله عليه نازلة في جميع اللحظات, ومعاصيه صاعدة إلى ربه في كل الأوقات.

* ينبغي لأهل الكفر والتكذيب وأنواع المعاصي الخوف من الله تعالى أن يأخذهم بالعذاب على غرّة وهم لا يشعرون.

* لا يجد الإنسان ملجأ لكشف الضُّر عنه في وقت الشدائد إلا الله تعالى, فيضجّ بالدعاء إليه, لعلمه أنه لا يقدر أحد على إزالة الكرب سواه.

* الجزاء من جنس العمل, فإن أهل القرية لما بطروا النعمة بُدلوا بنقيضها, وهو محقها وسلبها, ووقعوا في شدة الجوع بعد الشبع, وفي الخوف والهلع بعد الأمن والاطمئنان, وفي قلة موارد العيش بعد الكفاية.

سورة الإسراء:

* إن نفع الإحسان والاستقامة على الطاعة لله عائد للإنسان نفسه, وكذلك سوء الإساءة ومخالفة أوامر الله مردود على الإنسان ذاته.

* التحذير من الدعوة على النفس والأولاد بالشر.

* النهي عن قربان الزنا أبلغ من النهي عن مجرد فعله, لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه.

* ما من مخلوق في السماوات والأرض إلا يسبح بحمد الله تعالى فينبغي للعبد ألا تسبقه المخلوقات بالتسبيح.

* من حلم الله على عباده أنه لا يعاجلهم بالعقوبة على غفلتهم وسوء صنيعهم, فرحمته سبقت غضبه.

* القول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح, فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره.

* علامة محبة الله أن يجتهد العبد في كل عمل يقربه إلى الله, وينافس في قربه بإخلاص الأعمال كلها لله والنصح فيها.

  • 0
  • 0
  • 2,538

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً