من أخطاء النساء

منذ 2022-04-21

ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن..

1. ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في هذا الشهر الكريم، وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه، وتكتفي بصنف أو صنفين، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث تعمل واحدة وتتفرغ الأخرى للعبادة والذكر وتلاوة القرآن.


2. ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر، أو الانشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك، وكان الأولى أن تستغل هذه الوقت فيما يقربها من ربها جل وعلا من عبادة وذكر وتلاوة.

3. خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة، وقد يصاحب ذلك التعطر والتطيب، ولا يخفى ما في ذلك من أسباب الإثم وحصول الفتنة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )  (رواه مسلم)  وقال: أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية»  (رواه أحمد).

4. الاختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد عقب صلاة التراويح، مما قد يتسبب في حصول الفتنة، والواجب على المسلمات أن يبادرن بالخروج قبل الرجال، ولا يمشين في منتصف الطرقات، فهو الأستر والأحفظ لهن، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق: «استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق» (رواه أبو داود).

5. من الأخطاء فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس، فتظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا، مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء، والصدقة، وقراءة الكتب النافعة، والتفقه في الدين، بل لها أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص عليها الأخت المسلمة.

6. الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد، والتجول في الأسواق ومحلات الخياطة لشراء الملابس، وهو خلاف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها، ويمكن للمرأة شراء حاجاتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان، أو في الأيام الأولى منه بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر.


7. من الأخطاء أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.

8. ومن الأخطاء عدم حث بعض النساء لبناتهن على الصيام حتى سن متأخر بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض بدون علم أهلها، ومع ذلك تمنع من الصيام، والمفروض أن تُسأَل البنت عن مجيء الحيض وتعلم ذلك، لأنه التكليف مرتبط به.

9. خروج كثير من النساء إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم، وقد يخالطن الباعة، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها، فعلى المرأة أن تتجنب مواطن الريبة، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد.

  • 4
  • 1
  • 2,211

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً