الأفكار السلبية

منذ 2022-09-11

الأفكار السلبية تلك الأفكار التي تحول بين الفرد وما يرغب في تحقيقه في حياته، وتَحْجِزُهُ عن الأهداف التي يرسمها ويضعها نُصْبَ عينه للوصول إليها بكل اقتدار.

الأفكار السلبية

نُعرِّف أولًا طبيعة الأفكار السلبية بأنها تلك الأفكار التي تحول بين الفرد وما يرغب في تحقيقه في حياته، وتَحْجِزُهُ عن الأهداف التي يرسمها ويضعها نُصْبَ عينه للوصول إليها بكل اقتدار.

 

لا يجب أن يستسلم الإنسان لهذه الأفكار، ويسعى لاستبدال الأفكار الإيجابية بها، وأكبرُ مصدر لها الكلمات التي تصلُ الأذن من المحيطين القريبين، فهم من يعززون هذا الشعور الإيجابي، وهذا هو المطلوب حقًّا.

 

الاجتهاد والعمل يُبدِّدان هذا النمط من الأفكار؛ لأن النشاط اليومي يُفرغ الطاقة السلبية فَتَتْرُكَ مُتَّسَعًا للطاقة الإيجابية، فالاجتهاد والعمل هما الحل الأمثل لِمِثْلِ هذه الإشكالية العويصة في ظاهرها.

 

الأفكار السلبية وَهْمٌ يقبع في الذهن، وفي أغلبها تهيُّؤات وتخيُّلات لا أساس لها من الصحة، لذا فأفضل طريقة لمقاومتها ومحاربتها الابتعاد قَدْرَ الإمكان عن مصادرها، وتفريغها بالعمل والمثابرة، وترك الفُرصة لاستبدال ما هو أحسن منها بها، وذلك مُتَوَفِّرٌ بكل تأكيد في المُتناول مع الحصافة والذكاء في التعامل.

 

هذه الحالة عادية وتعتري كل إنسان، وهي من قبيل صُوَرِ الحياة، فيكفي عدم الاستسلام لها، وعدم رفع راية الانهزام، فهي مُجرَّد تخيُّلات تحتاج لإثبات عكسها من الفرد، وتبديد سحابتها عن العين.

 

لا تَسْتَسْلِمْ لها وقاومها، اُترك المكان لكل ما هو إيجابي، فالقولُ بأنها نهاية المطاف لا يليق ولا يصح، فدائمًا توجد بداية، ونهايتها في أغلبها مُثمرة، اِسْتَلْهِمْ من هذه الأسطر الشرارة الأولي لتفعيل طاقتك الكامنة.

_____________________________________________________________

الكاتب: أسامة طبش

  • 2
  • 1
  • 665

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً