فضل صلة الرحم
قال تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
قال تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[1].
قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}[2].
ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ[3] له في أثره[4] فليصل رحمه» [5].
ففي الصحيحين عن أبي هريرة «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك» ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرؤوا إن شئتم: «فهل عسيتم إن توليتم أن تُفسدوا في الأرض وتُقطعوا أرحامكم» [6].
روى البخاري عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحِمُه وصلها» [7].
ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمت» [8].
ففي الصحيحين عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحِم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله» [9].
ففي الصحيحين عن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة، ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت: أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي؟ قال: «أو فعلت» ؟ قالت: نعم قال: «أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك» [10].
[1] الأنفال: 75.
[2] محمد: 22.
[3] ينسأ: يؤخر له.
[4] أثره: يمد له في عمره.
[5] متفق عليه: رواه البخاري «5986» ومسلم «2557».
[6] متفق عليه: رواه البخاري «5987» ومسلم «2554».
[7] صحيح: رواه البخاري «5991».
[8] متفق عليه: رواه البخاري «6138» ومسلم «47».
[9] متفق عليه: رواه البخاري «5989» ومسلم «2555».
[10] متفق عليه: رواه البخاري «2592» ومسلم «999».
- التصنيف: