فضل التبسم في وجوه المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ معروف صدقةٌ وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طَلْقٍ وأن تُفرغ من دلوك في إناء أخيك»
1 - الابتسامة في وجه المسلم من المعروف:
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيح، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ معروف صدقةٌ وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طَلْقٍ وأن تُفرغ من دلوك في إناء أخيك» [1].
روى مسلم عن أبي ذرٍّ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْقٍ» [2].
2 - الابتسامة في وجه المسلم صدقة:
روى الترمذي وقال: حسنٌ غريب عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك لك صدقةٌ وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقةٌ وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقةٌ وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقةٌ وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة» [3].
روى أحمد بسند حسن عن أبي تميمة الهجيمي عن رجل من قومه قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طُرق المدينة وعليه إزارٌ من قطن منتثر الحاشية، فقلت: عليك السلام يا رسول الله فقال: إن عليك السلام تحية الموتى إن عليك السلام تحية الموتى إن عليك السلام تحية الموتى سلام عليكم سلامٌ عليكم مرتين أو ثلاثًا هكذا قال، سألت عن الإزار فقُلت: أين أتَّزِرُ فأقنع ظهره بعظم ساقه وقال: هاهنا اتزر، فإن أبيت فها هنا أسفل من ذلك، فإن أبيت فها هنا فوق الكعبين، فإن أبيت فإن الله عز وجل لا يُحب كل مُختال فخور، قال: وسألته عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تُعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل ولو أن تنزع من دلوك في إناء المُستسقي ولو أن تُنحي الشيء من طريق الناس يُؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه مُنطلق ولو أن تلقى أخاك، فتُسلم عليه ولو أن تُؤنس الوحشان في الأرض، وإن سبك رجل بشيء يعلمه فيك، وأنت تعلم فيه نحوه فلا تسُبه، فيكون أجره لك ووزره عليه، وما سر أُذنك أن تسمعه فاعمل به، وما ساء أُذنك أن تسمعه فاجتنبه[4].
[1] حسن صحيح: رواه الترمذي «1970».
[2] صحيح: رواه مسلم «2626».
[3] حسن غريب: رواه الترمذي «1956» وقال: حسن غريب.
[4] حسن: رواه أحمد «15525» بسند حسن.
- التصنيف: