كثرة الزلازل هذه الأيام
كثرة الزلازل هذه الأيام ووقوعها المتكرر في أماكن شتى من العالم تخويف وإنذار وعبرة للمعتبرين ، وهي من أشراط الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
كثرة الزلازل هذه الأيام ووقوعها المتكرر في أماكن شتى من العالم تخويف وإنذار وعبرة للمعتبرين ، وهي من أشراط الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ««لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل القتل "»
وإذا كان الخلق جميعا محتاجين للتوبة في كل وقت ، فهم في أوقات البلاء والشدائد أشد حاجة ، وقد اجتمع على الناس هذه الأيام غلاء الأسعار ومشقة العيش والخوف من المستقبل ، ثم إننا في شهر مبارك وهو شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله ، - ويعتبر قنطرة لرمضان ومقدمة له .
والتوبة والاستغفار من أعظم ما تستجلب به الخيرات وتدفع الشدائد ، ويتهيأ به العبد لاستقبال مواسم الطاعات ، فذنوبنا هي سبب البلاء ، وموطن الداء ، وعلة التثبيط، والمانع من الطاعات ، كما أن التوبة سبب للخيرات ، وعون على الطاعات ، وفتح لأبواب الرحمات .
فاللهم تب علينا في شعبان ، وبلغنا رمضان ، وأعنا على طاعتك ، وافتح لنا أبواب فضلك ، ولا تجعل ذنوبنا مانعا من نوال خيرك ، والتعرض لنفحات جودك وكرمك .
- التصنيف: