لوبي عربي صهيوني يهاجم المسلمين في أمريكا

منذ 2011-09-14
 
كشفت تقارير أمريكية تصدر لأول مرة عن شبكة مكونة من أربعة أشخاص يحملون جنسيات عربية قاموا بتنظيم أنشطة تدعمها سبعة مؤسسات من شأنها زيادة حالة الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة، وبحسب التقرير الذي حمل عنوان "جذور شبكة الكراهية والخوف من المسلمين في أمريكا" فإن هذه الأنشطة تكلفت 42 مليون دولار.

واستغرق مركز سنتر فور أميريكان بروجرس مدة ستة أشهر لإعداد التقرير الذي درس هذه الحالة، حيث يتكون التقرير من 130 صفحة.

ومن بين العرب المشاركين في هذه الجريمة "نوني درويش" و"زهدي جاسر" و"وليد فارس" و"وليد شعبيات"، وهم يتصدرون حملة للتحريض على المسلمين في أمريكا و تخويف المجتمع الأمريكي منهم.

وقال التقرير إن هذه الحملة قامت بحملة لمنع فرض الشريعة الإسلامية في محاكم 23 ولاية أمريكية.

ويمارس اللوبي الصهيوني العربي الحملة بمشاركة منظمات خيرية وخبراء سياسيين ومؤسسات إعلامية ورجال سياسة، وبحسب التقرير فإن "وليد فارس" و"فؤاد عجمي" يظهرون كراهية للعرب أكثر من الإسرائيليين أنفسهم.

والمؤسسات السبعة التي تحدث عنها التقرير هي فيربوك فاونديشن، ونيوتن أند روشيل بيكر، وليند أند هراي برادلي وليام، روزنوالد فاميلي فند، وأنكوريج تشاريتابل فند، ورسل بيري فاونديشن، ودونرز كابيتال فند وريتشارد سكيف.

والشخصيات التي ذكرت في التقرير هم كلًا من "نوني درويش" وهي مصرية معروفة باسم "ناهد مصطفى حافظ درويش" كاتبة ومتكلمة أمريكية مصرية مؤيدة للسلام بين العرب وإسرائيل وتتبنى موقفًا يلوم الثقافة العربية الإسلامية على ما تراه عنفًا وكراهية تجاه أمريكا وإسرائيل.

وأبوها هو "مصطفى حافظ درويش" الذي كان مديرًا للمخابرات العامة المصرية في غزة في خمسينيات القرن العشرين، ومؤسسًا قائدًا للعمليات الفدائية في فلسطين المحتلة، كان عمر "ناهد" ثمانية أعوام عندما اغتال الموساد أباها سنة 1956.

و"زهدي جاسر" هو أيضًا أحد الوجوه الصهيونية التي يستغل انتمائها للإسلام، و"وليد فارس" مستشار في الكونغرس الأمريكي وأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، يتحدث عن موقف الولايات المتحدة ويدافع عن مرتكبي مذبحة صبرا وشاتيلا ويروج لمؤامرة إسلامية لتخريب العالم.

و"وليد شعيبات" وهو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي، وكما يصف نفسه "مسلم إرهابي سابق". اختلق شعيبات مزاعم قيامه بعمليات كما يصفها بإرهابية وتوبته لاحقًا واشتهر بعد أن أصبح ناقدًا للإسلام ومساندًا لإسرائيل.



أحمد أبو دقة

مجلة البيان
 

  • 5
  • 0
  • 3,191

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً