التسحيج والمدح في ميزان الشرع
إن النهي محمولٌ على المجازفة في المدح، والزيادة في الأوصاف، أو على من يُخافُ عليه فتنة من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح، وهذا هو المدح المذموم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فقد انتشرت في أواسط المجتمعات العربية مصطلحاتٌ لم تكن شائعة من قبلُ، وما يلفت النظر ويستحق التأمل من بين هذه المصطلحات، مصطلح السَّحِيج، أو التَّسْحِيج.
والتسحيج في لغة العرب: مصدر الفعل سَحَجَ، وسحَّجه تسحيجًا فتسحَّج: شُدِّد للكثرة والمبالغة، ومنه سَحَجَ جِلدُه سَحْجًا: قشَّره عودًا كان أو غيره، وحمار مُسَحَّج كمُعَظَّم[1].
وهي لفظة انتشرت في بلاد الشام، تعني: التصفيق بالأيدي، ويُقصَد بها هنا نوع التصفيق الذي يمارسه الناس في حفلات الأعراس عادة، هذا هو المعنى اللغوي للكلمة.
أما المعنى الاصطلاحي للتسحيج، فلا يحتاج إلى بيان كثير؛ فهو يشير إلى التصفيق والتهليل والتطبيل الأعمى؛ تأييدًا لمن بيده الحلُّ والعَقْد، أو لمن بيده السلطة والمال، أو لمجموعة أو قبيلة، أو حزب أو نظام ما، فهي ظاهرة منتشرة في كل مؤسساتنا العامة والخاصة.
فالتسحيج هو المبالغة في المدح والثناء، والمدَّاح: الذي يتكرر منه الْمَدْحُ، وهو الذي قد جعله عادة له، ومثلُ ذلك لا يسلَم من الكذب[2].
ومثل هذا هو الذي نهى الإسلام عنه، وجاءت أحاديث كثيرة تحذِّر منه؛ لِما فيه من كِبْرٍ وغرور وإدخال الإعجاب في نفسه، فيظن في الحقيقة أنه بتلك المنزلة؛ كما ذكر البخاري في صحيحه عن أبي موسى، قال: ((سمِع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يُثني على رجلٍ ويُطرِيه في الْمِدْحَة، فقال: «أهلكتم - أو: قطعتم - ظهرَ الرجل»[3]، وفي رواية قال: «ويحك، قطعت عنق صاحبك» ؛ يقوله مرارًا))[4].
قال العيني: "قوله: (ويطريه): من الإطراء؛ وهو مجاوزة الحدِّ، وقطع الظهر مجاز عن الإهلاك، حين وصفتموه بما ليس فيه، وأوقعتموه في الإعجاب بنفسه الموجِب لتضييع العمل، وترك الازدياد والفضل، والموجب لهلاك دينه"[5].
وقال عبدالباقي: "معناه: أهلكتموه، وهذه استعارة من قطع العنق الذي هو القتل؛ لاشتراكهما في الهلاك، لكن هلاك هذا الممدوح في دينه، وقد يكون من جهة الدنيا؛ لِما يشتبه عليه من حاله بالإعجاب"[6].
فالحديث يدل على كراهية التمادح بين الناس الذي فيه الإطراء ومجاوزة الحد[7]، الذي هو من باب التَّسْحِيج.
ومن ذلك تأوَّل العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم: «احْثُوا التراب في وجوه المدَّاحين»، والمراد بهم المدَّاحون الناسَ في وجوههم بالباطل وبما ليس فيهم؛ أي: ارموا (التراب في وجوه المداحين)، عبَّر بصيغة المبالغة؛ إشارة إلى أن الكلام فيمن تكرر منه المدح، حتى اتخذه صناعة وبضاعة، يستأكل بها الناس، وجَازَفَ في الأوصاف، وأكْثَرَ الكذبَ؛ يريد: لا تعطوهم على المدح شيئًا؛ فالحَثْيُ كناية عن الحرمان والردِّ والتَّخْجِيل.
قال الزمخشري: "من المجاز حثى في وجهه الرماد: إذا أخجله، أو المراد: قولوا لهم بأفواهكم التراب، والعرب تستعمل ذلك لمن يكرهونه، أو المراد أعطوهم ما طلبوا؛ لأن كل ما فوق التراب ترابٌ، فشبَّه الإعطاء بالحثي على سبيل الترشيح والمبالغة في التقليل والاستهانة، وبهذا جزم البيضاوي.
وقيل: هو على ظاهره، فيُرمى في وجوههم التراب، وجرى عليه ابن العربي، قال: وصورته أن تأخذ كفًّا من تراب، وترمي به بين يديه، وتقول: ما عسى أن يكون مقدار مَن خُلِق مِن هذا؟ ومن أنا؟ وما قدري؟ توبِّخ بذلك نفسَك ونفسَه.
وقال السيوطي: أي: البالغين في المدح، المتوجِّهين إليكم طمعًا، سواء كان المدح نظمًا أو نثرًا، وقد فعل ذلك مقداد حين مدح رجلٌ عثمانَ على وجهه، كما في رواية مسلم عن همام بن الحارث، أن رجلًا جعل يمدح عثمان، فعمَدَ المقدادُ فجثا على ركبتيه، وكان رجلًا ضخمًا، فجعل يحثو في وجهه الحَصْبَاء، فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب»[8].
وفي رواية أخرى عن أبي معمر، قال: قام رجلٌ يُثني على أمير من الأمراء، فجعل المقداد يحثي عليه التراب، وقال: ((أمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثيَ في وجوه المداحين الترابَ))[9].
قيل: يُؤخَذ التراب ويُرمَى به في وجه المداح؛ عملًا بظاهر الحديث.
وقيل: معناه: الأمر بدفع المال إليهم؛ إذ المال حقير كالتراب بالنسبة إلى العرض في كل باب؛ أي: أعطوهم إياه، واقطعوا به ألسنتهم؛ لئلا يَهْجُوكم.
وقيل: معناه: أعطوهم عطاءً قليلًا فشبَّهه لقلَّتِه بالتراب.
وقيل: المراد منه أن يخيب المادح ولا يعطيه شيئًا لمدحه، والمراد زجر المادح والحث على منعه من المدح؛ لأنه يجعل الشخص مغرورًا ومتكبرًا"[10].
قال فؤاد عبدالباقي: "هُمُ الذين عادتهم مدح الناس لتحصيل المال والجاه لديهم"[11].
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من مدح الرجلين الآخرَ؛ لِما ورد عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «... وإياكم والتمادح؛ فإنه الذبح»[12].
«إياكم والتمادح»؛ أي: مدح كلٌّ من الرجلين الآخر، ومدح الآخر له، (فإنه الذبح)؛ لأنه يغِرُّ كلٌّ من الآخر بإطرائه فيه[13]، وسُمِّيَ ذبحًا لأنه يُميت القلب، فيخرج من دينه، وفيه ذبح للممدوح؛ فإنه يغره بأحواله ويُغْرِيه بالعُجب والكِبْرِ، ويرى نفسه أهلًا للمِدْحَةِ، سيما إذا كان من أبناء الدنيا أصحاب النفوس، وعبيد الهوى، وفي رواية: «فإنه من الذبح»؛ وذلك لأن المذبوح هو الذي يفتُر عن العمل، والمدح يُوجِب الفتور، أو لأن المدح يُورِثُ العُجب والكِبر، وهو مهلك كالذبح؛ فلذلك شُبِّه به[14].
قال الخطابي: "المدَّاحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادةً، وجعلوه بضاعةً يستأكلون به الممدوح".
قال الغزالي: "آفة المدح في المادح أنه قد يكذب، وقد يرائي الممدوح بمدحه، ولا سيما إن كان فاسقًا أو ظالمًا".
والتسحيج، والمدح الكاذب لم يكن مقتصرًا على زمن معين، كزمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، بل امتد إلى زمننا هذا، بل هو منتشر بشكل كبير في أوساطنا ومجتمعنا العربي، فيكون التسحيج بين المرؤوسين مع رؤسائهم، وبين الموظفين مع مديريهم، والطلاب مع مدرسيهم، وبين الأصدقاء فيما بينهم، والأهل والأقارب، وهذا منهيٌّ عنه؛ لِما فيه من نفاق وكذب وخداع من قِبل المدَّاح نفسه، وفيه أنه يدخل الكِبر والغرور بالنفس من قِبل الممدوح بما ليس فيه، وهذا مُجْلِب لعذاب الله في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم؛ قال تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188].
وقد يقول قائل: إن هناك أحاديثَ تحُثُّ على مدح الآخرين في وجوههم؛ كمدح أمِّنا خديجةَ رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم، ومدحه للصحابة رضي الله عنهم.
ونحل هذا الإشكال من خلال الجمع بينهما؛ قال العلماء: إن النهي محمولٌ على المجازفة في المدح، والزيادة في الأوصاف، أو على من يُخافُ عليه فتنة من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح، وهذا هو المدح المذموم.
وأما من لا يُخاف عليه ذلك؛ لكمال تقواه، ورسوخ عقله ومعرفته، فلا نهيَ في مدحه في وجهه، إذا لم يكن فيه مجازفة، بل إن كان يحصل بذلك مصلحة؛ كنشر الخير، أو الازدياد منه، أو الدوام عليه، أو الاقتداء به، كان مستحبًّا، فمدح الرجل على الفعل الحسن والأمر المحمود، يكون منه ترغيبًا له في أمثاله، وتحريضًا للناس على الاقتداء في أشباهه، فليس بمدَّاح.
فقد مُدِحَ صلى الله عليه وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة، ولم يحثُ في وجه مادحه ترابًا.
وجاء في الإباحة أحاديث كثيرة صحيحة؛ منها ما ورد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها، في حديث بدء الوحي؛ حيث قالت: ((... أبْشِرْ فوالله لا يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتصدُقُ الحديث، وتحمِل الكَلَّ، وتَكْسِب المعدوم، وتَقْرِي الضيف، وتُعين على نوائب الحق...))[15].
ومعنى كلام خديجة: أنك لا يصيبك مكروه؛ لِما جعله الله فيك من مكارم الأخلاق، وجميل الصفات، فخصال الخير سبب للسلامة من مصارع السوء، والمكارم سبب لدفع المكاره، وفي هذا دليل على جواز مدح الإنسان في وجهه لمصلحة نظرًا[16].
ومنها ما ورد في فضائل الصحابة في غيبتهم وحضورهم ما لا يُحصى من المدح والشرف؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: صعِد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أُحُدٍ ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرَجَفَ بهم، فضربه برجله، قال: «اثبُتْ أُحُدٌ؛ فما عليك إلا نبيٌّ، أو صِدِّيق، أو شهيدان»[17]، وكان ذلك في حضورهم.
وفي مدحه صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، حين ذكر في الإزار ما ذكر، قال أبو بكر: يا رسول الله، إن إزاري يسقط من أحد شِقَّيه؟ قال: «إنك لست منهم»[18]؛ أي: لست من الذين يُسْبِلون أُزُرَهم خُيَلاء[19].
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا نقول عند مدح الآخرين في وجوههم؛ حيث ورد عن أبي بكرة، قال... قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... من كان منكم مادحًا أخاه لا محالة، فلْيَقُلْ: أحسب فلانًا والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا، أحسبه كذا وكذا، إن كان يعلم ذلك منه»[20].
قوله: «والله حسيبه»؛ أي: محاسبه على عمله، والمعنى: فليقل: أحسب أن فلانًا كذا إن كان يحسب ذلك منه، والله يعلم سِرَّه؛ لأنه هو الذي يجازيه، ولا يقل: أتيقن، ولا أتحقق جازمًا بذلك، ولا يُزكَّى على الله أحد؛ فإنه لا يعلم بواطن الأمور إلا الله؛ قال تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32].
وقد يقول ما لا يتحققه مما لا سبيل له إلى الاطلاع عليه؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: «فليقل: أحسب»، وذلك كقوله: إنه وَرِع ومتَّقٍ وزاهد، بخلاف ما لو قال: رأيته يصلي، أو يحج، أو يزكي، فإنه يمكن الاطلاع على ذلك، ولكن تبقى الآفة على الممدوح، فإنه لا يأمَن أن يُحْدِثَ فيه المدح كبرًا أو إعجابًا، فإن سلِم المدح من هذه الأمور لم يكن به بأس.
قال ابن عيينة: "من عرَف نفسه لم يضرَّه المدح".
وقال بعض السلف: إذا مُدِح الرجل في وجهه، فليقل: اللهم اغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني خيرًا مما يظنون[21]؛ قال الحافظ: "قوله: (من أثنى على أخيه بما يعلم)، فهو جائز، والضابط: ألَّا يكون في المدح مجازفة، ويؤمَن على الممدوح الإعجاب والفتنة"[22].
وغير ذلك الكثير مما يدل على إباحة المدح، ولكن نقتصر على ذلك مخافة الإطالة.
والخلاصة: أن المدح على ثلاثة أوجه؛ كما قال أبو الليث في تفسيره:
الأول: أن يمدحه في وجهه، فهو الذي نُهيَ عنه.
والثاني: أن يمدحه في غير حضرته، ويعلم أنه يبلغه فهذا أيضًا مَنهيٌّ عنه.
والثالث: مدح يمدحه في حال غيبته، وهو لا يبالي بلغه أم لم يبلغه، ومدح يمدحه بما هو فيه فلا بأس بهذا[23].
فالنوع الأول والثاني هما المدح المذموم، ويسمى بالتسحيج، والذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، أما النوع الثالث، فهو المدح الممدوح، الذي حثَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
[1] شرح معلقة لبيد، تاج العروس، مرتضى الزبيدي (ص: 1430)، الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول، ابن معصوم المدني (4/ 121)، المزهر في علوم اللغة، السيوطي (2/ 322).
[2] كشف المشكل من حديث الصحيحين، ابن الجوزي (4/ 27).
[3] صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب ما يُكرَه من التمادح (ج8، ص 18، ح: 6060) حدثنا محمد بن صباح، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، حدثنا بريد بن عبدالله بن أبي بردة، عن أبي بردة بن أبي موسى.
[4] المصدر السابق (ج8، ص 18، ح: 6061).
[5] عمدة القاري شرح صحيح البخاري، بدر الدين العيني (22/ 132).
[6] صحيح مسلم (4/ 2296).
[7] عمدة القاري شرح صحيح البخاري، بدر الدين العيني (22/ 132).
[8] صحيح مسلم (4/ 2297/ ح 3002) وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث ...
[9] صحيح مسلم (4ج/ ص 2297/ ح 3002) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، جميعًا عن ابن مهدي - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا عبدالرحمن، عن سفيان، عن حبيب، عن مجاهد، عن أبي معمر ...
[10] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 3031).
[11] سنن ابن ماجه (2/ 1232).
[12] مسند أحمد، ط الرسالة، (28/ 60/ ح 16846) حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، وحجاج، قال: أخبرنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن معبد الجهني، قال: كان معاوية ...؛ [إسناده صحيح].
[13] التنوير شرح الجامع الصغير (4/ 407).
[14] مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير للألباني (2/ 34).
[15] صحيح البخاري (6/ 173).
[16] شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية (1/ 217).
[17] صحيح البخاري (ج5/ ص 11/ ح 3686) حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، ح وقال لي خليفة: حدثنا محمد بن سواء، وكهمس بن المنهال، قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ...
[18] صحيح البخاري (ج8/ص 18/ح 6062) حدثنا علي بن عبدالله، حدثنا سفيان، حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ...
[19] تطريز رياض الصالحين، د. فيصل النجدي، (ص: 1004- 1005- 1006).
[20] صحيح البخاري، باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه، طبعة دار الشعب (ج3/ ص 231/ ح 2662)، حدثنا ابن سلام، أخبرنا عبدالوهاب، حدثنا خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه ...
[21] تطريز رياض الصالحين، د. فيصل النجدي، (ص: 1004- 1005).
[22] تطريز رياض الصالحين، د. فيصل النجدي، (ص: 1007).
[23] روح البيان لأبي الفداء (9/ 244).
_________________________________________________________
الكاتب: رانيه عبدالفتاح أبو ثريا
- التصنيف: