كيفية تحقيق الهدف

منذ 2024-02-03

التفاؤل مطلوبٌ وضروريٌّ، فالبناء الشَّاهق يرتفع لَبِنة بِلَبِنة ويمتلئ البحر قطرة بِقطرة، وتُركَّب السيارة جزءًا جزءًا،و''ما خَاب من كرَّر المحاولة رغم الفَشل''

تَرقى الأهداف بالفرد منَّا إلى الأعلى والأسمى والمراتب العُليا، وما دُمت تُحقِّق أهدافك فَأَنْتَ على الطريق السليم.

 

 يلزمُ لتحقيق الأهداف مُخطَّط مضبوطٌ وتنوُّع في الخُطط حسب الظروف لتسهيل سُبل ''الإنجاز''.

 

• يُمكن الأخذُ بآراء الغير، واستخلاص العِبَرِ من تجارِبهم، والاستفادة منها قَدْرَ الإمكان، وهي فُرصة لا تُعوَّض.

 

• القراءةُ للتَّثقف والاستفادة من سِيَرِ الآخرين، والتأمُّل فيها، والتعمُّق في مَضامينها، والتمعُّن في قَصصهم.

 

• الابتكارُ ومُراعاة ذلك في التنفيذ، والالتزامُ طريقُ ''النَّجاح'' بالعمل الجادِّ والمثابرة والتصميم.

 

• التفاؤل مطلوبٌ وضروريٌّ، فالبناء الشَّاهق يرتفع لَبِنة بِلَبِنة ويمتلئ البحر قطرة بِقطرة، وتُركَّب السيارة جزءًا جزءًا، فنَبدأ بالهيكل الخارجي، والمُحرِّك والعناصر الإلكترونية، ووَسائل الأمان، ونضعُ بين يدي المستعمل كُتيِّبًا مُرشدًا يتناول كيفية الاستخدام الصحيح، وذلك طاقةٌ إيجابية للاستمرار، ومُواصلة النشاط.

 

• الإصرارُ والتصميمُ على الهدف، وكُلَّما فشلتَ عاودتَ المُحاولة من جديد حتى تحقيق المُرام، و''ما خَاب من كرَّر المحاولة رغم الفَشل''.

 

• الهدفُ مثل الشرارة التي تدفعكَ للعمل أكثر فأكثر، والمَسير إلى الأمام، وهو أساسيٌّ في حياة كل إنسان مثل ''المحطَّة التي تشحنُ بها بطاريَّة فعاليَّتك''.

 

وهكذا يقودُ تجسيد الهدف إلى ''النَّجاح''، وتحقيق الحُلُم على أرض الواقع بعد عَناء طويلٍ، وتَصل للمطلوب منك، و''لا تَحْقِرْ من الأعمال شيئًا، فابتسامةٌ في وَجه الحَزين أو كلمةٌ طيِّبة لمُتعب أو إعانةٌ لمُحتاج تستحقُّ الجَهد''.

__________________________________________________
الكاتب: أسامة طبش

  • 1
  • 0
  • 358

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً