فوائد مختصرة من المجلد الخامس من دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للعلامة العثيمين[2]
المجموعة الثانية من فوائد مختصرة, من المجلد الخامس, من دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للعلامة العثيمين, رحمه الله
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه المجموعة الثانية من فوائد مختصرة, من المجلد الخامس, من دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للعلامة العثيمين, رحمه الله
رجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه:
& إذا خلا الإنسان عن مشاغل الدنيا في مكان لا يُقبلُ عليه إلا الله, وأحضر قلبه وذكر الله بلفظ الذكر, أو ذكر الله بعظمته وجلاله وسلطانه وقدرته, فإن عينه تفيضُ من الدمع شوقًا إلى الله عز وجل ومحبةً لله, وتعظيمًا لله تبارك وتعالى.
من فوائد الإيمان بالقدر:
& الإيمان بالقدر له فوائد عديدة, منها طمأنينة القلب, أن الإنسان يطمئن قلبه, وينشرح صدره لما وقع, لأنه يعلم أنه بقضاء الله, ويعلم أنه لا يتخلف, وهذه نقطة مهمة, فلا يمكن تغير ما كان عما كان.
المؤذن أعلى رتبة من الإمام:
& المؤذن أعلى رتبة من الإمام, فالإمام يأتي ويصلي بأصحابه ثم ينصرف, أما المؤذن فيسمعه كل ما حوله, ويشهد له يوم القيامة, والمؤذنون أطول الناس أعناقًا, أي: رقابًا يوم القيامة, شرفًا وفخرًا لهم يتميزون به عن الناس يوم القيامة.
& المؤذن لا يتعلق به المصلون الذين يصلون في المسجد, بل المصلون الذين يصلون في المسجد, ومن يسمع صوته حتى الناس في بيوتهم يتعلقون به.
& المؤذن يتعلق المسلمون به في ركنين من أركان الإسلام, وهما: الصلاة والصيام, وليست الصلاة فقط, ولهذا كان المؤذن أعلى رتبة من الإمام
وحدة الأديان والتقارب بينها:
& سمعنا أن بعض الكفار من النصارى واليهود يقول: يجب أن يكونوا المسلمون والنصارى واليهود على حد سواء, ويسمونه وحدة الأديان, أو التقارب بينها, فسبحان الله! لا يمكن هذا للمسلمين.
& أن نجعل دين النصارى واليهود دينًا قيمًا مقبولًا عند الله, لا والله أبدًا, والذي يساوي بين هذه الأديان الثلاثة على خطرٍ عظيم
& كيف يمكن أن نقول: الأديان واحدة, والله عز وجل يقول: {﴿ وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينًا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ﴾ } [آل عمران:85] ؟ فلا يمكن أن يقول هذا مسلم
& ندحض قول من يحاولون اليوم أن يخلطوا بين الحق والباطل, ويقولون: هذه أديان سماوية! اليهود على دين سماوي, والنصارى على دين سماوي, والمسلمون على دين سماوي! نقول: هذا أكذب الكذب, وأكذب كلمة قالها قائلها هذه الكلمة.
& هل اليهود الآن على دين سماوي؟ لا والذي فطر السموات والأرض, ليسوا على دين سماوي, بل على دين باطل, نسخه الله تعالى بشريعة موسى.
& هل النصارى الذين يسمون أنفسهم ( مسيحيين ) نسبة للمسيح, هل هم على دين الحق؟ لا والذي فطر السموات والأرض, إنهم على دين باطل, أي: منسوخ, نسخ برسالة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فليسوا على دين.
& لا يمكن الجمع بين الأديان أبدًا, دين الإسلام دين مستقل لا يحتاج إلى تكميل, ولا يحتاج إلى دين آخر, والديانات الأخرى كلها منسوخة بالدين الإسلامي.
& إن هؤلاء الذين ذلوا وانخنعوا أمام الدول الكافرة يريدون أن يقاربوا بين الإسلام والكفر. قبح الله هذه الفكرة, فإنها فكرة إلحاد, فكرة تقتضي أن لا دين.
& أيها المسلمون لا تنخدعوا بهذه الأفكار الباطلة المنحرفة التي تريد أن تفتت دينكم, وأن توهن قوتكم, دعوا هؤلاء الشياطين من بني آدم, فإنهم والله ما دعوا إلا الكفر.
قتال اليهود:
& اليهود...الذين كانوا يقاتلونهم كانوا يقاتلونهم للعروبة والقومية, ولذلك لم ينجحوا, ولو قاتلوا بالإسلام, مع تطبيقهم له عقيدة وقولًا وعملًا, لانتصروا عليهم بالتأكيد, لأن أذل عباد الله اليهود.
في القرآن حلُّ كُلّ شيءٍ يُشكل عليك:
& في القرآن حلُّ كلِّ شيءٍ يُشكلُ عليك, والدليل: {﴿ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنًا لِّكُلِّ شَيۡءٍ﴾} [النحل:89] لكن أحيانًا يكون بيان القرآن بالإصالة, وأحيانًا يكون بيان القرآن بالإحالة على السنة, وأحيانًا يكون الأمرُ واضحًا في القرآن.
& ما من إنسان يتدبر القرآن إلا وجد فيه من العلوم العظيمة ما لا يجدها في غيره فإن جئت في النحو وجدت شواهد وإن جئت البلاغة وجدت شواهد...وإن جئت في العقائد وجدت شواهد, وفي الفقه وجدت شواهد, وفي كل شيءٍ.
العشر الأوائل من ذي الحجة:
& يظن بعض الناس أن العشر الأواخر من رمضان أفضل من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة, والأمر بالعكس, العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة أحبُّ إلى الله من العمل الصالخ في العشر الأواخر من رمضان.
& تجد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تمرُّ بالناس, ولا يقدرون لها قدرًا, لا في الصيام, ولا في الصدقة, ولا في قراءة القرآن, ولا بكثرة الصيام, لأنهم يجهلونها.
الحلف مع قرن ذلك بمشيئة الله جل وعلا:
& كثير من الناس يحلفون بدون أن يقولوا: إن شاء الله, وهم إذا قالوا: إن شاء الله حصلت لهم فائدتان عظيمتان: الأولى: أن الله يُيسر لهم ما حلفوا عليه. الثانية: أنه لو حلف ولم يتم اليمين, لم تكن عليه كفارة.
تزكية النفس:
& التزكية للنفوس تكون في حق الله, وحق الآدميين, فالتزكية لها في حق الله بأن تقوم بطاعة الله, وأن تترك ما نهى الله عنه بصدر منشرح ونفس راضيةٍ, والتزكية لها بالنسبة للمخلوقين بأن تعاملهم بما تُحبُّ أن يعاملوك به, هذا هو الميزان.
& زكِ نفسك مع الناس, أحسن الخلق, أحبّ لهم ما تحب لنفسك, أعنهم على فعل الخير, حذرهم من فعل الشر.
الذهاب إلى مدائن صالح:
& ثمود قوم صالح...مدائنهم الآن معروفة, ويكثر تردد الناس إليها, لكن مع الأسف فإن كثيرًا من الناس يذهب إليها للاعتبار بقوة هؤلاء القوم ونحتهم المساكن من الجبال, ويرون هذا من الآثار, وهذا والله عين الخطأ.
& النبي صلى الله عليه وسلم مرّ في طريقه إلى تبوك بهذه المدائن, فقنع رأسه أي غطاه, وأسرع السير وقال: (( لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين, فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم, لا يصيبكم ما أصابهم ))
& أنصح إخواني الذين يذهبون إلى هذه الأماكن ألا يذهبوا إلا بالشرط الذي فاله النبي عليه الصلاة والسلام وهو أن يكونوا باكين, فإن لم يكونوا باكين فلا يدخلوا عليهم, ولا يقربوهم.
استحضار امتثال أمر الله ومتابعة الرسول عند أداء العبادة:
& في كل العبادات نستحضر أننا نفعل هذا امتثالًا لأمر الله, لأن هذا يؤدي إلى قوة اليقين, ونفعل هذا اتباعًا للرسول صلى الله عليه وسلم, هذا يؤدي إلى كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسي به.
بشارة عظيمة للمؤمن:
& إذا رأيت الله تعالى قد يسرك لليسرى, وأعانك على نفسك, وأعطيت ما يجب عليك بذله. واتقيت ما يجب عليك اجتنابه, وصدقت بخبر الله ورسوله, إذا رأيت من نفسك هذا فاحمد الله فإنك ممن ييسرون لليسرى ومن أهل السعادة.
الآخرة خير لمن اتقى:
& الآخرة خير لمن اتقى, فأي إنسانٍ متقٍ فالآخرة خير له, حتى القبر خير له من قصوره التي فارقها في الدنيا, لأنه يفتح له باب إلى الجنة ويأتيه من روحها ونعيمها, وينسى ما كان فيه من النعيم في الدنيا.
& حتى...في أول يوم يموت فيه الإنسان فيه فإنه يرى أن موته خير من الدنيا, ولهذا إذا حمل الإنسان على نعشه وخرج به من بيته يقول: قدموني, قدموني, لأنه عند الموت قد بشر بالجنة, فيقول: قدموني, قدموني, اللهم اجعلنا من هؤلاء.
& السنة هي الإسراع في غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه, لأنه إذا كان من المتقين فالآخرة خير له كما قال الله تبارك وتعالى: {﴿ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡر لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ ﴾}
& ما يفعله بعض الناس إذا مات الميت انتظر حتى يأتي أهله من أقطار بعيدة, ويبقى يومًا أو يومين, فهذا جناية على الميت, وإساءة إليه, لأن الميت الصالح يقول: قدموني, قدموني, وهؤلاء حبسوه عما أعدّ الله له من النعيم.
القنوات الفضائية:
& أحذر غاية التحضير من شرور الدشوش ذوات القنوات الفضائية, لأن فيها من المفاسد العظيمة في الأخلاق, وفي العقيدة, وفي الأفكار ما لا يعلمه إلا الله عزوجل
& لا يجوز لصاحب هذه الدشوش الخبيثة أن يبيعها لإنسان آخر, بل يجب عليه أن يكسرها, فإن الله إذا حرم شيئًا حرم ثمنه, وكذلك إذا باعها فسوف يستعملها المشتري على وجه محرم وإذا باعها كان من باب التعاون على الإثم والعدوان.
نعم الله جل وعلا:
& إذا رأيت الله أنعم على أخيك بنعمةٍ, فافرح له, لأنه لا يتم إيمانك حتى تفرح له.
& إذا أردت أن يُنعم الله عليك بنعمة فأحبّ لأخيك ما تُحبهُ لنفسك.
& إذا رأيت بنفسك مرضًا فلا تنظر للصحيح, بل انظر للذي هو أشد منك مرضًا حتى تعرف نعمة الله عليك.
& من التحدث بنعمة الله, ولا سيما لأهل العلم, أن ينشروا علمهم بين الناس.
& إذا أنعم الله عليك بنعمة وتحدثت بها, إظهار لفضل الله, وشكر لنعمته, فهذا خير, أما إذا ذكرتها لتستعلي بها على الناس, وتبين للناس أنك فوقهم فهذا لا يجوز, فليس من هذه الأمة من كان يفخر بالأحساب والأنساب.
& حدث بنعمة الله من غير افتخار على عباد الله.
& من الناس من إذا أنعم الله عليه بنعمة أشرك وبغى, وعصى واستكبر, واستعان بها على المعصية, ومثل هذا نعلم أن هذه النعمة في حقه نقمة واستدراج.
& من الناس من إذا أنعم الله عليه النعمة استعملها في طاعة الله, وإذا استعملها في المباح استعملها على وجه لا إسراف فيه ولا تقتير وتصدق منها...هذه أيضًا نعمة.
الأكل والشرب بالشمال:
& لا تظنوا أن الأكل باليسار سهل, بل هو حرام, والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يأكل أجدكم بشماله, ولا يشرب بشماله, فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله )) ولذلك لا يحلُّ لنا أن نتأسى بالشيطان.
& قد تسلط الشيطان على أعداء الإسلام وهم الكفار, فجعلهم يأكلون باليسار, لأنهم جنود الشيطان, وحزب الشيطان, وليس لنا أن نتأسى بأعداء الإسلام
& كذلك الشرب يكون باليمين, لكن إذا كان الإناء ثقيلًا, ولا تستطيع أن تمسكه بيد واحدة, فلك أن تستعين بيدك اليسرى.
زاد المعاد في هدى خير العباد, للعلامة ابن القيم رحمه الله:
& ذكر ابن القيم رحمه الله في " زاد المعاد في هدي خير العباد " وهو كتاب جليل فقهي وتاريخي وأدبي, أحثُّ كل واحدٍ منكم على اقتنائه, ذكر في قصة أُحد مصالح عظيمة, وحِكمًا عظيمة.
الابتلاء لمصلحة الإنسان:
& قد يبتلي الله سبحانه وتعالى الإنسان بالفقر لمصلحة الإنسان حتى لا يطغى بالرزق والنعمة...فلا تظن إذا ضيق الله عليك الرزق أن الله مهينك, بل هذا قد يكون من مصلحتك, ومن تربتك, كما نحجب عن المريض مثلًا عن شهي الطعام.
من تجارب الشيخ رحمه الله:
& الإنسان _ سبحان الله اسأل مجربًا _ كلما تأمل كتاب الله اتضح له من المعاني ما لم يكن يعرفها من قبل.
&نحن قد جربنا وسمعنا من جرب أن النصيحة باللطف والإقناع أنفع بكثير من العنف
كلَّ ما شرعه الله و كل ما قدره لحكمة قطعًا:
& كلُّ ما يمُرُّ بك من أحكام الله الكونية, وأحكام الله الشرعية, فكلها صادرة عن حكمة, لكن العقول قد تُدرك هذه الحكمة, وقد لا تدركها, إلا أننا نؤمن بأن كلَّ ما شرعه الله أو كل ما قدره لحكمة قطعًا.
& إذا آمنت إيمانًا حقيقيًا بأن الله أحكم الحاكمين لزم من ذلك الايمان الاستسلام لقضاء الله القدري, ولقضاء الله الشرعي.
& إذا قدَّر الله على خلقه حُروبًا, أو مجاعةً, أو مرضًا, أو زلازل, أو صواعق, فإنك تعلم أن هذا لحكمة, وتؤمن بهذا, فيهون عليك الأمر, لأن هذا إنما أتى من عند الله الذي هو أحكم الحاكمين.
& إذا ابتلاك الله بمرض لازمك على الرغم من العلاج, وعلى الرغم من الرقية, فإنك تعلم أن لهذا حكمة عند الله عزوجل. ومن الحكمة أن يوفقك للصبر حتى تنال درجة الصابرين, والصبر درجة عالية, لا ينالها إلا من امتحن فصبر.
& يا أخي الزم هذه القاعدة: كلُّ ما قضى اللهُ عليك أو على غيرك فاعلم أنه لحكمةٍ, إن وفقت لفهمها فهذا المطلوب, وإن لم توفق فيكفي أن تؤمن بأن ذلك حُكمُ الله, ولله تعالى الحكمة البالغة: {﴿أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ﴾} [التين:8]
القوانين المخالفة للشريعة:
& ووالله ما في القوانين المخالفة للشريعة خير, بل كلها شر, ولو لم يكن منها إلا العدول عن شريعة الله لكان ذلك كافيًا, ولكن كما قال عز جل: {﴿ إِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ﴾} [الحج:46]
العاقبة للمتقين:
& أوجه كلمتي هذه إلى الشباب, خاصة الذين وفقوا للالتزام...بدين الله وآمنوا بالله واتجهوا اتجاهًا سليمًا, ولكنه يحصل لهم إيذاء, إما من بعض أصحابهم سابقًا, وإما من بعض أهليهم...فأقول لهؤلاء: اصبروا, اصبروا, اصبروا, فإن العاقبة للمتقين.
التوكل على الله يحفظ الإنسان من تسلط الجن عليه:
& الجن تتسلط على كل من خاف منها, وضعف توكله على الله, لكن إذا توكلت على الله عزوجل فهو نعم المولى ونعم النصير, يمنعك من هؤلاء الجن, ويحميك منهم.
لا تقل: لا سمح الله, وقل: لا قدر الله:
& كثير من الناس يقول: لو حصل زلزال لا سمح الله لكان كذا وكذا, وهذا غلط, فلا تقل: لا سمح الله, فهل أحد يكره الله عز وجل حتى يسمح أو لا يسمح, نقولُ: لا, لكن قل: لا قدر الله, من التقدير, ولا تقل: لا سمح الله.
يبشر المؤمن وهو في سياق الموت بالجنة فتخرج روحه منقادة:
& الإنسان إذا مات وخرجت روحه فإنه إن كان مؤمنًا _ وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعلني وإياكم من المؤمنين _ بُشِّرَ بالجنة وهو في سياق الموت.
& إذا بُشِّر الإنسان عند الموت بهذه البشارة العظيمة سهُل خُرُوج روحه, وخرجت منقادة كما تُسحبُ الشعرةُ من العجين, فيسهل انقيادها وخروجها, لأنها بشرت برضا الله عز وجل.
& كثير من الأموات إذا شاهدته بعد موته وجدت وجهه أحسن مما كان حيًّا وأنور, وربما بعضهم يتبسم, لأنه بُشِّرَ بالجنة: {﴿ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ﴾} [فصلت:30]
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
- التصنيف: