خير الدعاء دعاء يوم عرفة - دراسة حديثية

منذ 2024-06-13

فهذه دراسة متواضعة حول حديث (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) أسأل الله أن ينفع بها وأن يبارك فيها وأن يجعلها خالصة له سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب : فرحان بن سعيد العتيبي

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

فهذه دراسة متواضعة حول حديث (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) أسأل الله أن ينفع بها وأن يبارك فيها وأن يجعلها خالصة له سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

نص الحديث:

قال الترمذي في جامعه (3585) حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُسْلِمُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " « خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » ". هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدِينِيُّ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ.

 

تخريج الحديث:

أخرجه الترمذي في جامعه في أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3585). وجاء عند مالك في موطأه في كِتَاب الصَّلَاةُ باب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ (572) ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﻻ ﺃﺣﻔﻈﻪ ﺑﻬﺬا اﻹﺳﻨﺎﺩ ﻣﺴﻨﺪا ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻤﺜﻠﻪ.[1] وجاء عند أحمد في مسند عبدالله بن عمرو (6961) بلفظ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

 

دراسة إسناد الحديث:

ملاحظة: حرصت على اختصار تراجم الرواة وعدم الإطالة فيها وذكر الخلاصة.

مسلم بن عمرو[2]:

اسمه: ﻣﺴﻠﻢ بن ﻋﻤﺮﻭ بن ﻣﺴﻠﻢ بن ﻭﻫﺐ اﻟﺤﺬاء ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ اﻟﻤﺪﻳﻨﻲ.

ﺭﻭﻯ عن: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ اﻟﺼﺎﺋﻎ.

ﺭﻭﻯ عنه: اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.

قال الذهبي: ثقة.

قال ابن حجر: ﺻﺪﻭﻕ من اﻟﺤﺎﺩﻳﺔ عشرة.

عبد الله بن نافع[3]:

اسمه: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺎﻓﻊ اﻟﺼﺎﺋﻎ اﻟﻘﺮﺷﻲ، اﻟﻤﺨﺰﻭﻣﻲ، ﻣﻮﻻﻫﻢ، ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺪﻧﻲ.

روى عن: ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ اﻟﻠﻴﺜﻲ، ﻭﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ، ﻣﻮﻟﻰ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ.

روى عنه: ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﻤﺴﻴﺒﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ اﻟﺤﺬاء اﻟﻤﺪﻳﻨﻲ.

قال ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ: ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ: ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻆ، ﻫﻮ ﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻈﻪ، ﻭﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﺻﺢ، ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ: ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺑﺄﺱ. ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ: ﺛﻘﺔ. وقال ابن حجر في تقريب التهذيب: ﺛﻘﺔ ﺻﺤﻴﺢ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻔﻈﻪ ﻟﻴﻦ.

طبقته: العاشرة. وفاته: ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ.

حماد بن أبي حميد[4]:

اسمه: ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭاﺳﻤﻪ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ اﻟﺰﺭﻗﻲ، ﺃﺑﻮ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، اﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﺣﻤﺎﺩ ﻟﻘﺐ.

روى عن: ﻧﺎﻓﻊ ﻣﻮﻟﻰ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ اﻟﺰﻫﺮﻱ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻨﻜﺪﺭ.

روى عنه: ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺩاﻭﺩ اﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ، ﻭﺳﻨﺎﻥ ﺑﻦ اﻟﺒﺨﺘﺮﻱ، ﻭﺳﻼﻡ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺒﺼﺮﻱ ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ اﻟﺼﺎﺋﻎ.

ﻗﺎﻝ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ: ﻣﻨﻜﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ: ﻟﻴﺲ ﺑﺜﻘﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ: ﺿﻌﻴﻒ اﻟﺤﺪﻳﺚ.

طبقته: السابعة.

عمرو بن شعيب[5]:

اسمه: ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺎﺹ اﻟﻘﺮﺷﻲ اﻟﺴﻬﻤﻲ.

روى عن: ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ، ﻭﺃﺑﻴﻪ ﺷﻌﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ، ﻭﻋﻄﺎء ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺑﺎﺡ.

روى عنه: ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﻴﺴﺮﺓ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ، ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ اﻟﻠﻴﺜﻲ، ﻭﺃﻳﻮﺏ اﻟﺴﺨﺘﻴﺎﻧﻲ.

ﻗﺎﻝ اﻟﺒﺨﺎﺭي: ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ، ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﻲ، ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭاﻫﻮﻳﻪ، ﻭﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪ، ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺃﺻﺤﺎبنا ﻳﺤﺘﺠﻮﻥ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﺟﺪﻩ، ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.

ﻗﺎﻝ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ: ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪﻫﻢ؟!

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ: ﺳﺄﻟﺖ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻋﻨﻪ، ﻓﻐﻀﺐ، ﻭﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ؟ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ اﻷﺋﻤﺔ.

قال ابن حجر: ﺻﺪﻭﻕ ﻣﻦ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺎﺋﺔ.

عن أبيه[6]:

اسمه: ﺷﻌﻴﺐ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺎﺹ اﻟﻘﺮﺷﻲ اﻟﺴﻬﻤﻲ اﻟﺤﺠﺎﺯﻱ، ﻭاﻟﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ. ﻭﻗﺪ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻩ.

روى عن: ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ اﻟﺼﺎﻣﺖ، ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻭﺟﺪﻩ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺎﺹ.

روى عنه: ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻭﻋﻄﺎء اﻟﺨﺮاﺳﺎﻧﻲ، ﻭاﺑناﻩ: ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ، ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ.

قال ابن حجر: ﺻﺪﻭﻕ ﺛﺒﺖ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.

وﺫﻛﺮﻩ اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ "اﻟﺜﻘﺎﺕ".

ترجمة الصحابي[7]:

ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﻭاﺋﻞ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺳﻬﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻫﺼﻴﺺ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻟﺆﻱ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ اﻟﻘﺮﺷﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﻴﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﻴﺮ.

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ: ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺐ، ﻭﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻛﺘﺐ.

قال ابن حجر في تقريب التهذيب: ﺃﺣﺪ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻟﻤﻜﺜﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺃﺣﺪ اﻟﻌﺒﺎﺩﻟﺔ اﻟﻔﻘﻬﺎء.

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻣﺎﺕ ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﺮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﺳﻨﺔ 63 ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ 65 ﻭﻛﺬا ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺑﻜﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ 68 ﻭﻛﺬا ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻴﺚ ﻭﻗﻴﻞ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ 73 ﻭﻗﻴﻞ ﺳﻨﺔ 77 ﻭﻗﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺗﻪ ﺑﻤﻜﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻒ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ.

حكم الحديث:

قبل أن أبدأ بذكر أقوال العلماء في حكم هذا الحديث أود أن أشير إلى أن هذا الحديث معروف عند العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية وقد ذكر الحديث في عدة مواضع منها قوله: ﻓﻬﺬا ﻗﺮﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﻗﺮﺏ ﻋﺒﺪﻩ ﺇﻟﻴﻪ؛ ﻭﺩﻧﻮﻩ ﻋﺸﻴﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﻘﺴﻤﻴﻦ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: " ﺃﻓﻀﻞ الدﻋﺎء ﺩﻋﺎء ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ "[8].

وذكره ابن القيم رحمه الله فقال: (ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺧﻴﺮ الدعاء ﺩﻋﺎء ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ)[9].

وذكر الإمام الخطابي كلامًا ونقل فيه عن الإمام سفيان بن عيينة فقال: (ﻗﻮﻟﻪ: ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﻭﺩﻋﺎء اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻗﺒﻠﻲ، ﺑﻌﺮﻓﺎﺕ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ، ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗﺪﻳﺮ" ﻣﻌﻨﺎﻩ: ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﻓﺘﺘﺢ ﺑﻪ ﺩﻋﺎئي ﻭﺃﻗﺪﻣﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﺪاﻋﻲ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﺩﻋﺎءﻩ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺄﻟﺘﻪ، ﻓﺴﻤﻰ اﻟﺜﻨﺎء ﺩﻋﺎء؛ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻪ ﻭﺫﺭﻳﻌﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﺸﻲء ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺒﺒﻪ.

ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻈﻔﺮ، ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻤﺮﻭﺯﻱ، قاﻝ: ﺳﺄﻟﺖ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا؛ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬا ﺛﻨﺎء، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺪﻋﺎء!.

ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻣﺎ ﺑﻠﻐﻚ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭث: "ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: ﺇﺫا شغل ﻋﺒﺪﻱ ﺛﻨﺎﺅﻩ ﻋﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻲ اﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ" ﻓﻘﻠﺖ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ، ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﺬا ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﻣﺎ ﺑﻠﻐﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺼﻠﺖ ﺣﻴﻦ ﺃﺗﻰ اﺑﻦ ﺟﺪﻋﺎﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻧﺎﺋﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ:

ﺃﺃﻃﻠﺐ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺃﻡ ﻗﺪ ﻛﻔﺎﻧﻲ 

ﺣﻴﺎﺅﻙ ﺇﻥ ﺷﻴﻤﺘﻚ اﻟﺤﻴﺎء 

ﺇﺫا ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻤﺮء ﻳﻮﻣﺎ 

ﻛﻔﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺿﻪ اﻟﺜﻨﺎء 

ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺬا ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻳﻜﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺄﻟﺘﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ -ﺟﻞ ﻭﻋﺰ-؟!!.) [10].

وفي تحفة الأحوذي: وﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎري ﻭﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﺑﻠﻔﻆ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻭاﻟﻨﺒﻴﻮﻥ ﻗﺒﻠﻲ ﻋﺸﻴﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﺦ ﻭﺳﻨﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﺟﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻷﺫﺭﻋﻲ اﻧﺘﻬﻰ. ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ﺑﻠﻔﻆ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻋﺎء ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺦ[11].

وذكر المنذري الحديث: ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺧﻴﺮ اﻟﺪﻋﺎء ﺩﻋﺎء ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻭاﻟﻨﺒﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻲ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗﺪﻳﺮ ثم قال: ﺭﻭاﻩ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ غريب[12].

وقد ذكر الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة حديث: (أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير).

ثم ذكر رحمه الله عدة شواهد وختم قوله بقوله: وجملة القول: أن الحديث ثابت بمجموع هذه الشواهد والله أعلم.[13]

من فوائد هذا الحديث:

1- دل هذا الحديث على فضل يوم عرفة؛ فإن يوم عرفة من أفضل الأيام وقد وردت في فضائله أحاديث صحيحة منها: قوله صلى الله عليه وسلم «(صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ)» [14] فقد شُرع صيامه لغير الحاج، وصيامه يكفر سنتين. ومن فضائله أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم « (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ)» [15] فهو أكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار.

2- الدعاء عبادة عظيمة قال صلى الله عليه وسلم «(الدعاء هو العبادة)»  [16] وخير الدعاء هو الدعاء في هذا اليوم الفضيل يوم عرفة؛ لأن الإجابة فيه أحرى والثواب فيه أجزل والله أعلم.

3- دعوة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام هي توحيد الله وإفراده بالعبادة ولذلك قال « (وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) » فإن لا إله: نفي إلا الله: إثبات. وقد قال الله تعالى {(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)} [17].

4- (لا إله إلا الله) أي لا معبود بحق إلا الله. (وحده لا شريك له) فلا شريك له في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات. له الملك وله الحمد سبحانه وتعالى، قال تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[18] وهو على كل شيء قدير.

5- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ﻓﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻦ " ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺪﻋﺎء ﻭﺃﻓﻀﻞ اﻟﺜﻨﺎء ﻓﺈﻥ اﻟﺬﻛﺮ ﻧﻮﻋﺎﻥ: ﺩﻋﺎء ﻭﺛﻨﺎء ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺪﻋﺎء ﺩﻋﺎء ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ. ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻫﺬا اﻟﻜﻼﻡ ". ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻜﻼﻡ. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻄﻠﻘﺎ.[19]

ختامًا:

أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يجعلنا ممن أراد الله بهم خيرًا ففقههم في الدين كما اسأله سبحانه أن ينفع بهذا المقال، هذا فإن كان من صواب فمن الواحد المنان، وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 


[1] (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر ج٦ ص٣٩).

[2] (تهذيب الكمال للمزي ج٢٧ ص٥٢٦) و(الكاشف للذهبي ج٢ص٢٥٩) و(تقريب التهذيب لابن حجر ص٥٣٠).

[3] (تهذيب الكمال للمزي ج١٦ ص٢٠٨-٢١١) و(تقريب التهذيب لابن حجر ص٣٢٦.

[4] (تهذيب الكمال للمزي ج٢٥ ص١١٢-١١٤) و(تقريب التهذيب لابن حجر ص٤٧٥).

[5] ( تهذيب الكمال للمزي ج٢٢ ص٦٤-٧٠) و(تقريب التهذيب لابن حجر ص٤٢٣).

[6] (تهذيب الكمال للمزي ج١٢ ص٥٣٤-٥٣٥) و( تقريب التهذيب لابن حجر ص٢٦٧).

[7] (تهذيب الكمال للمزي ج١٥ ص٣٥٨) و(تهذيب التهذيب لابن حجر ج٥ ص٣٣٧-٣٣٨) و(تقريب التهذيب لابن حجر ص٣١٥).

[8] (انظر مجموع الفتاوى ج٥ ص٢٤٧).

[9] (زاد المعاد في هدي خير العباد ج٢ ص٢١٨).

[10] (شأن الدعاء للخطابي ص٢٠٦-٢٠٧).

[11] (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - أبو العلاء محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري ج١٠ ص٣٣).

[12] (الترغيب والترهيب للمنذري ج٢ ص٢٧١).

[13] (انظر السلسلة الصحيحة ج٤ ص٦-٨).

[14] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الصيام باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر (١١٦٢) من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.

[15] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الحج باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة (١٣٤٨) من حديث عائشة رضي الله عنها.

[16] أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة باب الدعاء (١٤٧٩) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.

[17] سورة النحل آية ٣٦.

[18] سورة آل عمران آية ٢٦.

[19] (انظر مجموع الفتاوى ج٢٤ ص٢٣٤)

  • 4
  • 1
  • 8,087

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً