أدب الخلاف والاختلاف

منذ 2024-06-24

لَنْ يَنَالَ الْمُسْلِمُونَ الْعِزَّةَ إِلَّا بِجَمْعِ شَمْلِهِمْ، وَتَوْحِيدِ كَلِمَتِهِمْ، وَتَآلُفِ قُلُوبِهِمْ، وَالتَّرَفُّعِ عَنْ سَفَاسِفِ الْأُمُورِ؛ فَإِنِ اخْتَلَفَتِ الْعُقُولُ فَلَا تَخْتَلِفُ الْقُلُوبُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الْكَرِيمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، أَمَّا بَعْدُ: فَالْخِلَافُ وَالِاخْتِلَافُ أَمْرٌ وَاقِعٌ بَيْنَ النَّاسِ؛ لِتَفَاوُتِ الْأَفْهَامِ، وَاخْتِلَافِ الْعُقُولِ، وَلَنْ يَنَالَ الْمُسْلِمُونَ الْعِزَّةَ إِلَّا بِجَمْعِ شَمْلِهِمْ، وَتَوْحِيدِ كَلِمَتِهِمْ، وَتَآلُفِ قُلُوبِهِمْ، وَالتَّرَفُّعِ عَنْ سَفَاسِفِ الْأُمُورِ؛ فَإِنِ اخْتَلَفَتِ الْعُقُولُ فَلَا تَخْتَلِفُ الْقُلُوبُ، وَكَيْفَ تَخْتَلِفُ وَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ لِأُمَّتِنَا مِنْ مُقَوِّمَاتِ الِاجْتِمَاعِ مَا لَا يَجْتَمِعُ لِغَيْرِهَا؟ فَإِلَهُنَا وَاحِدٌ، وَنَبِيُّنَا وَاحِدٌ، وَدِينُنَا وَاحِدٌ، وَكِتَابُنَا وَاحِدٌ، فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنْ نَكُونَ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ.

 

وَقَدْ وَقَعَ الِاخْتِلَافُ بَيْنَ أَفْضَلِ الْخَلْقِ فَلَمْ يَتَدَابَرُوا، وَلَمْ يَتَهَاجَرُوا، وَلَمْ يَتَخَاصَمُوا؛ وَقَعَ الْخِلَافُ وَالِاخْتِلَافُ بَيْنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ؛ فَبَعْدَ أَنِ اتَّخَذَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَرَارَهُ بِمُحَارَبَةِ مَانِعِي الزَّكَاةِ، يَأْتِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيَقُولُ: كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ! وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ؛ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا [هِيَ الْعَنْزَةُ الصَّغِيرَةُ] كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا. قَالَ عُمَرُ: فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ أَنْ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 

بَلْ وَقَعَ الْخِلَافُ وَالِاخْتِلَافُ بَيْنَ الرُّسُلِ الْمُؤَيَّدِينَ؛ كَمَا وَقَعَ بَيْنَ آدَمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ؛ حَيْثُ يَقُولُ مُوسَى لِآدَمَ: «أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ! قَالَ لَهُ آدَمُ: يَا مُوسَى، اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى» (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ) .

 

وَكَذَا الْمَلَائِكَةُ الْمُكَرَّمُونَ وَقَعَ بَيْنَهُمُ الْخِلَافُ وَالِاخْتِلَافُ؛ كَمَا وَقَعَ ذَلِكَ فِي الرَّجُلُ الَّذِي قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ... (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ) .

 

وَوَقَعَ ذَلِكَ أَيْضًا بَيْنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي مَوَاقِفَ كَثِيرَةٍ؛ كَاخْتِلَافِهِمْ فِي مَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَانْحَسَمَ النِّزَاعُ بِمَوْقِفِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَوْلِهِ: (مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ)، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آلِ عِمْرَانَ: 144]، (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) ، وَبَعْدَ هَذَا النِّزَاعِ سَلَّمَ الْجَمِيعُ لِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلَا يَخْفَى – عَلَى كُلِّ مُطَّلِعٍ – اخْتِلَافُ الْعُلَمَاءِ فِي مَسَائِلَ فِي فُرُوعِ الدِّينِ، مَعَ احْتِرَامٍ مُتَبَادَلٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَحُبٍّ وَتَآلُفٍ، وَدُعَاءٍ مُتَوَاصِلٍ؛ لِأَنَّ قُلُوبَهُمْ سَلِيمَةٌ، وَنُفُوسَهُمْ طَاهِرَةٌ لَا يُؤَثِّرُ فِيهَا الْخِلَافُ وَالِاخْتِلَافُ.

 

عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ مِنْ أَهَمِّ أَسْبَابِ الْخِلَافِ وَالِاخْتِلَافِ الْمَذْمُومِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ:

1- التَّعَصُّبَ الْأَعْمَى: لِمُجَرَّدِ الْمُسَمَّيَاتِ، وَحَصْرِ الدِّينِ تَحْتَ رَايَةٍ مُعَيَّنَةٍ، أَوْ إِشَارَةٍ مُحَدَّدَةٍ، فَيَنْضَوِي كُلُّ فَرِيقٍ تَحْتَ رَايَتِهِ، وَيُعَادِي مَنْ خَالَفَهُ وَلَمْ يُتَابِعْهُ، فَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَهُوَ أَخُوهُ وَمُعِينُهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ فَهُوَ عَدُوُّهُ وَخَصْمُهُ.

 

2- امْتِلَاءَ الْقَلْبِ بِالْأَمْرَاضِ وَالْعِلَلِ: كَالْحِقْدِ وَالْغِلِّ، وَالْكِبْرِ وَالْبَغْضَاءِ، وَتَرَصُّدِ الْأَخْطَاءِ، وَالتَّرَبُّصِ بِالزَّلَّاتِ وَالتَّجْرِيحِ، وَهِيَ ثِمَارٌ بَدَهِيَّةٌ عِنْدَمَا يَكُونُ مَنْبَعُ الْخِلَافِ هُوَ الْهَوَى، وَالْإِعْجَابَ بِالرَّأْيِ؛ فَإِنَّ الْقَلْبَ عِنْدَمَا يَتَشَرَّبُ الْهَوَى يَسْوَدُّ وَيَقْسُو، وَيُصْبِحُ مَرْتَعًا وَخِيمًا لِكُلِّ آفَةٍ وَعِلَّةٍ.

 

3- تَقْدِيسَ الْأَشْخَاصِ: وَرَفْعَهُمْ إِلَى مَصَافِّ الْمَعْصُومِينَ الَّذِينَ لَا يُخْطِئُونَ، وَلَا يُسْأَلُونَ عَمَّا يَقُولُونَ وَيَفْعَلُونَ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُرَاجِعَهُمْ أَحَدٌ! وَقَدْ عَلَّمَنَا دِينُنَا أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُرَدُّ إِلَّا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

4- تَنَافُرَ الْقُلُوبِ، وَانْعِدَامَ التَّفَاهُمِ عِنْدَ اخْتِلَافِ الْآرَاءِ: وَيَنْتُجُ عَنْ ذَلِكَ التَّبَاغُضُ وَالْمُعَانَدَةُ، وَالتَّحَاسُدُ وَالْحِقْدُ وَالْغَيْرَةُ، وَالشِّقَاقُ وَالتَّمَزُّقُ، وَهِيَ بِدَايَةُ الْهَزِيمَةِ، قَالَ تَعَالَى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الْأَنْفَالِ: 46]، وَتِلْكَ ثَمَرَةٌ مُرَّةٌ لِتَنَافُرِ الْقُلُوبِ، وَانْعِدَامِ التَّفَاهُمِ وَالِانْسِجَامِ الْمَطْلُوبِ، فَالْأَصْلُ أَنْ تَذُوبَ الْفَوَارِقُ بَيْنَ أَهْلِ الْإِيمَانِ، وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَيَعِيشُوا بِالْحُبِّ وَالْمَوَدَّةِ، وَسَلَامَةِ الصَّدْرِ، فَلَيْسَ هُنَاكَ مِثْلَ تَآلُفِ الْقُلُوبِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَكْبَرِ الْعَوْنِ عَلَى النَّصْرِ وَالتَّأْيِيدِ، وَعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

 

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى، وَالِاجْتِمَاعِ وَعَدَمِ التَّفَرُّقِ، وَالتَّحَابِّ وَتَرْكِ الْخِلَافِ، فَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي الِاتِّفَاقِ، وَالشَّرُّ كُلُّهُ فِي الِاخْتِلَافِ وَالتَّنَازُعِ؛ فَإِنَّ الِاتِّفَاقَ رَحْمَةٌ، وَالِاخْتِلَافَ عَذَابٌ، قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} [هُودٍ: 118-119]. فَالْمَرْحُومُونَ مُتَّفِقُونَ لَا يَخْتَلِفُونَ، وَإِذَا اخْتَلَفُوا لَا يَتَبَاغَضُونَ، وَلَا يَتَدَابَرُونَ.

 

وَقَدْ أَوْصَى اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ بِالِاتِّفَاقِ، وَنَهَاهُمْ عَنِ الِاخْتِلَافِ، وَأَوْصَاهُمْ بِالِاجْتِمَاعِ، وَنَهَاهُمْ عَنِ التَّفَرُّقِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آلِ عِمْرَانَ: 103].

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ... عِبَادَ اللَّهِ.. وَمِنْ أَهَمِّ آدَابِ الْخِلَافِ وَالِاخْتِلَافِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ:

1- الْإِخْلَاصُ لِلَّهِ تَعَالَى: وَهُوَ أَمْرٌ سَهْلٌ نَظَرِيًّا، وَلَكِنْ عِنْدَ التَّطْبِيقِ يَكُونُ صَعْبًا؛ فَكَمْ مِنْ شَخْصٍ انْتَصَرَ لِنَفْسِهِ، أَوْ مَذْهَبِهِ، أَوْ شَيْخِهِ، أَوْ جَمَاعَتِهِ، وَهُوَ يَدَّعِي الْإِخْلَاصَ لِلَّهِ تَعَالَى!

 

2- رَدُّ الْمَسَائِلِ الْخِلَافِيَّةِ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ: قَالَ تَعَالَى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النِّسَاءِ: 59]، فَتُرَدُّ الْمَسَائِلُ الْخِلَافِيَّةُ إِلَى مَا جَاءَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنْ ظَهَرَ الدَّلِيلُ فَاتَّبِعْهُ، أَيًّا كَانَ قَائِلُهُ.

 

3- الْحَذَرُ مِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى: فَإِنَّ اتِّبَاعَ الْهَوَى يُعْمِي وَيُصِمُّ، وَيُضِلُّ، وَيَصْرِفُ الْإِنْسَانَ عَنْ خَيْرٍ عَظِيمٍ، قَالَ تَعَالَى: {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: 26].

 

4- عَرْضُ الْآرَاءِ وَمَنَاقَشَتُهَا بِهُدُوءٍ، وَسَعَةِ صَدْرٍ: وَهَذَا مِنْ أُصُولِ الْحِوَارِ وَالْمُحَاوَرَةِ فِيمَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُصْبِحَ الْخِلَافُ تَطَاحُنًا، أَوْ تَشَاجُرًا، فَيُؤَدِّيَ إِلَى التَّفَرُّقِ، وَالتَّبَاغُضِ.

 

5- تَرْكُ التَّعَصُّبِ لِلشَّيْخِ، أَوِ النَّفْسِ، أَوِ الرَّأْيِ: فَالَّذِي يَتَعَصَّبُ لِشَيْخِهِ، أَوْ لِرَأْيِهِ؛ فَشَأْنُهُ شَأْنُ أَهْلِ الضَّلَالِ وَالْبِدَعِ، الَّذِينَ يَتَعَصَّبُونَ لِشُيُوخِهِمْ، وَيَرُدُّونَ كُلَّ دَلِيلٍ خَالَفَهُمْ؛ بَلْ إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ أَقْوَالَ مَشَايِخِهِمْ وَأَئِمَّتِهِمْ تَشْرِيعًا بِذَاتِهِ، وَرُبَّمَا جَعَلُوا مِنْ أَقْوَالِهِمْ مَا يَنْسَخُ الشَّرِيعَةَ! نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الضَّلَالِ وَالْإِضْلَالِ.

 

6- الِابْتِعَادُ عَنْ مَوَاطِنِ الِاخْتِلَافِ وَالشَّغَبِ: فَإِنَّ الْعَالِمَ الرَّبَّانِيَّ إِذَا سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ مَا – وَهُوَ يَعْلَمُ الْمَفَاسِدَ الْمُتَرَتِّبَةَ عَلَى الْخِلَافِ فِيهَا، وَالْفِتْنَةَ الَّتِي تُخَلِّفُهَا – فَإِنَّهُ يَرُدُّ السَّائِلَ إِلَى مَا هُوَ أَوْلَى بِهِ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّ عُلَمَاءَ السَّلَفِ الصَّالِحِ - أَحْيَانًا – يَتْرُكُونَ الْفَاضِلَ، وَيَأْخُذُونَ بِالْمَفْضُولِ؛ مُرَاعَاةً لِلِاخْتِلَافِ، وَخُرُوجًا مِنَ الْخِلَافِ الَّذِي يَجُرُّ إِلَى مَفَاسِدَ كَبِيرَةٍ، وَقَدْ يَتْرُكُونَ الْمَنْدُوبَ – فِي نَظَرِهِمْ – وَيَفْعَلُونَ الْجَائِزَ؛ تَحْقِيقًا لِلْمَصْلَحَةِ.

 

7- الْعَدَالَةُ وَالْإِنْصَافُ مَعَ الْمُوَافِقِ وَالْمُخَالِفِ: وَمَعَ مَنْ تُحِبُّ وَمَنْ تُبْغِضُ، وَتَقُومُ لِلَّهِ تَعَالَى شَهِيدًا بِالْقِسْطِ، وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ، وَلَا يُخْرِجُكَ غَضَبُكَ عَنِ الْحَقِّ، وَلَا يُدْخِلُكَ رِضَاكَ فِي الْبَاطِلِ، وَلَا تَمْنَعُكَ الْخُصُومَةُ فِيمَا فِيهِ خَيْرٌ لَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [الْمَائِدَةِ: 8].

 

8- عَدَمُ اتِّبَاعِ زَلَّاتِ الْعُلَمَاءِ، وَالْآرَاءِ الشَّاذَّةِ: فَرُبَّمَا اجْتَهَدَ الْعَالِمُ الرَّبَّانِيُّ فِي مَسْأَلَةٍ خِلَافِيَّةٍ فَأَخْطَأَ – وَهُوَ مَعْذُورٌ، وَمَأْجُورٌ أَيْضًا، وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي لِلنَّاسِ اتِّبَاعُهُ فِي هَذَا الِاجْتِهَادِ الْخَاطِئِ؛ لِأَنَّ فِيهِ خَطَرًا عَظِيمًا.

 

وَكَانَ الْأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَعُدُّ قَوْلَ "مَنْ رَخَّصَ فِي الْغِنَاءِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ" مِنْ ‌زَلَّاتِ ‌الْعُلَمَاءِ الَّتِي يُؤْمَرُ بِاجْتِنَابِهَا، وَيُنْهَى عَنِ الِاقْتِدَاءِ بِهَا. فَلْيَحْذَرِ الْمُؤْمِنُ مِنْ تَتَبُّعِ ‌زَلَّاتِ ‌الْعُلَمَاءِ، وَالْأَخْذِ بِرُخَصِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِرُخَصِهِمْ؛ اجْتَمَعَ فِيهِ الشَّرُّ كُلُّهُ. وَالْمُبْتَدِعَةُ هُمُ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ مِنْ زَلَّاتِ الْعُلَمَاءِ حُجَّةً لِبِدَعِهِمْ عَلَى الشَّرْعِ!

 

9- الِالْتِزَامُ بِآدَابِ الْإِسْلَامِ عِنْدَ النَّقْدِ وَالِاخْتِلَافِ: وَانْتِقَاءُ أَطَايِبِ الْكَلَامِ، وَتَجَنُّبُ الْكَلِمَاتِ الْجَارِحَةِ، وَالْعِبَارَاتِ الْمَشِينَةِ اللَّاذِعَةِ، قَالَ تَعَالَى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النَّحْلِ: 125]؛ {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الْإِسْرَاءِ: 53].

 

10- الْحَذَرُ مِنْ مَكْرِ الْأَعْدَاءِ، وَخِطَطِهِمُ الْخَبِيثَةِ: الْمُفَرِّقَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ إِثَارَةَ أَيِّ خِلَافٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ تَجَاوُزَ آدَابِهِ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِجَابَةٌ لِمُخَطَّطَاتِ أَعْدَاءِ الْإِسْلَامِ، الَّذِينَ يُوقِعُونَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ.

  • 1
  • 0
  • 261
  • Mohammad Hasan Al-Mansoori

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي محمد حسن المنصوري، واليوم، أنا مضطر لأن أشارككم قصة عميقة من المعاناة والمثابرة والراحة النهائية التي تكشفت في حياتي. يتم مشاركة هذه الشهادة بقلب مثقل بأحزان الماضي ولكنه الآن منير بالامتنان والأمل الجديد. بدأت رحلتي بالتجربة المروعة للأزمة الصحية الشديدة التي يعاني منها ابني الحبيب. وفي مواجهة فواتير المستشفى الباهظة والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية، استنفدت كل مدخراتي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. عندما نفدت أموالي، لجأت إلى البنوك، لكني قوبلت بالرفض بسبب عدم قدرتي على تلبية متطلبات القروض الصارمة. لم يكن لدي خيار آخر، فغامرت بالدخول إلى عالم المقرضين عبر الإنترنت غير المؤكد. في سعيي للحصول على المساعدة، واجهت شركة إقراض بدت واعدة. ومع ذلك، أصبحت مطالبهم التي لا نهاية لها من المال عبئا لا هوادة فيه. اقترضت من أختي وأخي وأصدقائي، لبيع حاسوبي المحمول والآيفون وحتى ماكينات الخياطة الخاصة بوالدتي لتلبية طلباتهم المتزايدة. وفي كل مرة أكدوا لي أن هذه هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتأمين القرض البالغ قيمته مليون دولار أمريكي. اللحظة الأكثر حزنًا جاءت عندما اضطررت لبيع الدم الذي اشتريته سابقًا لابني، حيث زعموا أنه سيكون الدفعة النهائية. وعلى الرغم من إرسال الأموال إليهم أكثر من عشر مرات، إلا أنهم لم يسلموا القرض الموعود أبدًا. لقد خسرت أكثر من 20 ألف يورو بسبب خداعهم، والأمر الأكثر تدميرًا هو أنني فقدت ابني بينما كنا ننتظر عبثًا أموال الجراحة. تطلبت الجراحة 300 ألف دولار أمريكي، وأنا مدين للشركة التي أعمل بها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي. سعيًا لسداد ديوني والبدء من جديد، كنت أهدف إلى اقتراض مليون دولار أمريكي. وبسبب عدم قدرتي على سداد المبالغ المقترضة، اعتقلني الدائنون وقضيت بعض الوقت في السجن، ثم أطلق سراحي في العام الماضي مع اقتراب الموعد النهائي لسداد ديوني. محبطًا ويائسًا، واصلت بحثي عن مقرض جدير بالثقة. بعد العديد من خيبات الأمل، عثرت أخيرًا على Elite Borrowing Solutions. كان لكلماتهم صدى صادق، ورغم تجاربي السابقة، قررت أن أعطيهم فرصة. والحمد لله، بعد إتمام الإجراءات، حصلت على مبلغ القرض بقيمة 1,000,000 دولار أمريكي خلال خمسة أيام. وكان صدقهم ونزاهتهم واضحين، وأنا الآن مستقل ماليًا ومستقرًا. لقد سددت جميع ديوني وأنا قادر على التطلع إلى المستقبل بأمل. أشارككم قصتي لأوفر عليكم الألم والمعاناة التي تحملتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة مالية، أوصي بشدة بالتواصل مع Elite Borrowing Solutions. إنهم الأشخاص الأكثر صدقًا وجديرة بالثقة الذين قابلتهم على الإطلاق في صناعة الإقراض. خدماتهم موثوقة، وقروضهم حقيقية، وهم صادقون في كلماتهم. للحصول على المساعدة أو القرض، اتصل بهم على: - البريد الإلكتروني: [email protected]، [email protected]، [email protected] - برقية: https://t.me/eliteborrowingsolutions - واتساب: +393509303844 للرد العاجل بارك الله فيكم جميعا ووفقكم في محنتكم نحو الفرج والرخاء. مع خالص الدعاء لكم بالشفاء العاجل
  • Mohammad Hasan Al-Mansoori

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي محمد حسن المنصوري، واليوم، أنا مضطر لأن أشارككم قصة عميقة من المعاناة والمثابرة والراحة النهائية التي تكشفت في حياتي. يتم مشاركة هذه الشهادة بقلب مثقل بأحزان الماضي ولكنه الآن منير بالامتنان والأمل الجديد. بدأت رحلتي بالتجربة المروعة للأزمة الصحية الشديدة التي يعاني منها ابني الحبيب. وفي مواجهة فواتير المستشفى الباهظة والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية، استنفدت كل مدخراتي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. عندما نفدت أموالي، لجأت إلى البنوك، لكني قوبلت بالرفض بسبب عدم قدرتي على تلبية متطلبات القروض الصارمة. لم يكن لدي خيار آخر، فغامرت بالدخول إلى عالم المقرضين عبر الإنترنت غير المؤكد. في سعيي للحصول على المساعدة، واجهت شركة إقراض بدت واعدة. ومع ذلك، أصبحت مطالبهم التي لا نهاية لها من المال عبئا لا هوادة فيه. اقترضت من أختي وأخي وأصدقائي، لبيع حاسوبي المحمول والآيفون وحتى ماكينات الخياطة الخاصة بوالدتي لتلبية طلباتهم المتزايدة. وفي كل مرة أكدوا لي أن هذه هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتأمين القرض البالغ قيمته مليون دولار أمريكي. اللحظة الأكثر حزنًا جاءت عندما اضطررت لبيع الدم الذي اشتريته سابقًا لابني، حيث زعموا أنه سيكون الدفعة النهائية. وعلى الرغم من إرسال الأموال إليهم أكثر من عشر مرات، إلا أنهم لم يسلموا القرض الموعود أبدًا. لقد خسرت أكثر من 20 ألف يورو بسبب خداعهم، والأمر الأكثر تدميرًا هو أنني فقدت ابني بينما كنا ننتظر عبثًا أموال الجراحة. تطلبت الجراحة 300 ألف دولار أمريكي، وأنا مدين للشركة التي أعمل بها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي. سعيًا لسداد ديوني والبدء من جديد، كنت أهدف إلى اقتراض مليون دولار أمريكي. وبسبب عدم قدرتي على سداد المبالغ المقترضة، اعتقلني الدائنون وقضيت بعض الوقت في السجن، ثم أطلق سراحي في العام الماضي مع اقتراب الموعد النهائي لسداد ديوني. محبطًا ويائسًا، واصلت بحثي عن مقرض جدير بالثقة. بعد العديد من خيبات الأمل، عثرت أخيرًا على Elite Borrowing Solutions. كان لكلماتهم صدى صادق، ورغم تجاربي السابقة، قررت أن أعطيهم فرصة. والحمد لله، بعد إتمام الإجراءات، حصلت على مبلغ القرض بقيمة 1,000,000 دولار أمريكي خلال خمسة أيام. وكان صدقهم ونزاهتهم واضحين، وأنا الآن مستقل ماليًا ومستقرًا. لقد سددت جميع ديوني وأنا قادر على التطلع إلى المستقبل بأمل. أشارككم قصتي لأوفر عليكم الألم والمعاناة التي تحملتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة مالية، أوصي بشدة بالتواصل مع Elite Borrowing Solutions. إنهم الأشخاص الأكثر صدقًا وجديرة بالثقة الذين قابلتهم على الإطلاق في صناعة الإقراض. خدماتهم موثوقة، وقروضهم حقيقية، وهم صادقون في كلماتهم. للحصول على المساعدة أو القرض، اتصل بهم على: - البريد الإلكتروني: [email protected]، [email protected]، [email protected] - برقية: https://t.me/eliteborrowingsolutions - واتساب: +393509303844 للرد العاجل بارك الله فيكم جميعا ووفقكم في محنتكم نحو الفرج والرخاء. مع خالص الدعاء لكم بالشفاء العاجل
  • Mohammad Hasan Al-Mansoori

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي محمد حسن المنصوري، واليوم، أنا مضطر لأن أشارككم قصة عميقة من المعاناة والمثابرة والراحة النهائية التي تكشفت في حياتي. يتم مشاركة هذه الشهادة بقلب مثقل بأحزان الماضي ولكنه الآن منير بالامتنان والأمل الجديد. بدأت رحلتي بالتجربة المروعة للأزمة الصحية الشديدة التي يعاني منها ابني الحبيب. وفي مواجهة فواتير المستشفى الباهظة والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية، استنفدت كل مدخراتي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. عندما نفدت أموالي، لجأت إلى البنوك، لكني قوبلت بالرفض بسبب عدم قدرتي على تلبية متطلبات القروض الصارمة. لم يكن لدي خيار آخر، فغامرت بالدخول إلى عالم المقرضين عبر الإنترنت غير المؤكد. في سعيي للحصول على المساعدة، واجهت شركة إقراض بدت واعدة. ومع ذلك، أصبحت مطالبهم التي لا نهاية لها من المال عبئا لا هوادة فيه. اقترضت من أختي وأخي وأصدقائي، لبيع حاسوبي المحمول والآيفون وحتى ماكينات الخياطة الخاصة بوالدتي لتلبية طلباتهم المتزايدة. وفي كل مرة أكدوا لي أن هذه هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتأمين القرض البالغ قيمته مليون دولار أمريكي. اللحظة الأكثر حزنًا جاءت عندما اضطررت لبيع الدم الذي اشتريته سابقًا لابني، حيث زعموا أنه سيكون الدفعة النهائية. وعلى الرغم من إرسال الأموال إليهم أكثر من عشر مرات، إلا أنهم لم يسلموا القرض الموعود أبدًا. لقد خسرت أكثر من 20 ألف يورو بسبب خداعهم، والأمر الأكثر تدميرًا هو أنني فقدت ابني بينما كنا ننتظر عبثًا أموال الجراحة. تطلبت الجراحة 300 ألف دولار أمريكي، وأنا مدين للشركة التي أعمل بها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي. سعيًا لسداد ديوني والبدء من جديد، كنت أهدف إلى اقتراض مليون دولار أمريكي. وبسبب عدم قدرتي على سداد المبالغ المقترضة، اعتقلني الدائنون وقضيت بعض الوقت في السجن، ثم أطلق سراحي في العام الماضي مع اقتراب الموعد النهائي لسداد ديوني. محبطًا ويائسًا، واصلت بحثي عن مقرض جدير بالثقة. بعد العديد من خيبات الأمل، عثرت أخيرًا على Elite Borrowing Solutions. كان لكلماتهم صدى صادق، ورغم تجاربي السابقة، قررت أن أعطيهم فرصة. والحمد لله، بعد إتمام الإجراءات، حصلت على مبلغ القرض بقيمة 1,000,000 دولار أمريكي خلال خمسة أيام. وكان صدقهم ونزاهتهم واضحين، وأنا الآن مستقل ماليًا ومستقرًا. لقد سددت جميع ديوني وأنا قادر على التطلع إلى المستقبل بأمل. أشارككم قصتي لأوفر عليكم الألم والمعاناة التي تحملتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة مالية، أوصي بشدة بالتواصل مع Elite Borrowing Solutions. إنهم الأشخاص الأكثر صدقًا وجديرة بالثقة الذين قابلتهم على الإطلاق في صناعة الإقراض. خدماتهم موثوقة، وقروضهم حقيقية، وهم صادقون في كلماتهم. للحصول على المساعدة أو القرض، اتصل بهم على: - البريد الإلكتروني: [email protected]، [email protected]، [email protected] - برقية: https://t.me/eliteborrowingsolutions - واتساب: +393509303844 للرد العاجل بارك الله فيكم جميعا ووفقكم في محنتكم نحو الفرج والرخاء. مع خالص الدعاء لكم بالشفاء العاجل
  • Mohammad Hasan Al-Mansoori

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي محمد حسن المنصوري، واليوم، أنا مضطر لأن أشارككم قصة عميقة من المعاناة والمثابرة والراحة النهائية التي تكشفت في حياتي. يتم مشاركة هذه الشهادة بقلب مثقل بأحزان الماضي ولكنه الآن منير بالامتنان والأمل الجديد. بدأت رحلتي بالتجربة المروعة للأزمة الصحية الشديدة التي يعاني منها ابني الحبيب. وفي مواجهة فواتير المستشفى الباهظة والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية، استنفدت كل مدخراتي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. عندما نفدت أموالي، لجأت إلى البنوك، لكني قوبلت بالرفض بسبب عدم قدرتي على تلبية متطلبات القروض الصارمة. لم يكن لدي خيار آخر، فغامرت بالدخول إلى عالم المقرضين عبر الإنترنت غير المؤكد. في سعيي للحصول على المساعدة، واجهت شركة إقراض بدت واعدة. ومع ذلك، أصبحت مطالبهم التي لا نهاية لها من المال عبئا لا هوادة فيه. اقترضت من أختي وأخي وأصدقائي، لبيع حاسوبي المحمول والآيفون وحتى ماكينات الخياطة الخاصة بوالدتي لتلبية طلباتهم المتزايدة. وفي كل مرة أكدوا لي أن هذه هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتأمين القرض البالغ قيمته مليون دولار أمريكي. اللحظة الأكثر حزنًا جاءت عندما اضطررت لبيع الدم الذي اشتريته سابقًا لابني، حيث زعموا أنه سيكون الدفعة النهائية. وعلى الرغم من إرسال الأموال إليهم أكثر من عشر مرات، إلا أنهم لم يسلموا القرض الموعود أبدًا. لقد خسرت أكثر من 20 ألف يورو بسبب خداعهم، والأمر الأكثر تدميرًا هو أنني فقدت ابني بينما كنا ننتظر عبثًا أموال الجراحة. تطلبت الجراحة 300 ألف دولار أمريكي، وأنا مدين للشركة التي أعمل بها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي. سعيًا لسداد ديوني والبدء من جديد، كنت أهدف إلى اقتراض مليون دولار أمريكي. وبسبب عدم قدرتي على سداد المبالغ المقترضة، اعتقلني الدائنون وقضيت بعض الوقت في السجن، ثم أطلق سراحي في العام الماضي مع اقتراب الموعد النهائي لسداد ديوني. محبطًا ويائسًا، واصلت بحثي عن مقرض جدير بالثقة. بعد العديد من خيبات الأمل، عثرت أخيرًا على Elite Borrowing Solutions. كان لكلماتهم صدى صادق، ورغم تجاربي السابقة، قررت أن أعطيهم فرصة. والحمد لله، بعد إتمام الإجراءات، حصلت على مبلغ القرض بقيمة 1,000,000 دولار أمريكي خلال خمسة أيام. وكان صدقهم ونزاهتهم واضحين، وأنا الآن مستقل ماليًا ومستقرًا. لقد سددت جميع ديوني وأنا قادر على التطلع إلى المستقبل بأمل. أشارككم قصتي لأوفر عليكم الألم والمعاناة التي تحملتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة مالية، أوصي بشدة بالتواصل مع Elite Borrowing Solutions. إنهم الأشخاص الأكثر صدقًا وجديرة بالثقة الذين قابلتهم على الإطلاق في صناعة الإقراض. خدماتهم موثوقة، وقروضهم حقيقية، وهم صادقون في كلماتهم. للحصول على المساعدة أو القرض، اتصل بهم على: - البريد الإلكتروني: [email protected]، [email protected]، [email protected] - برقية: https://t.me/eliteborrowingsolutions - واتساب: +393509303844 للرد العاجل بارك الله فيكم جميعا ووفقكم في محنتكم نحو الفرج والرخاء. مع خالص الدعاء لكم بالشفاء العاجل
  • Mohammad Hasan Al-Mansoori

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي محمد حسن المنصوري، واليوم، أنا مضطر لأن أشارككم قصة عميقة من المعاناة والمثابرة والراحة النهائية التي تكشفت في حياتي. يتم مشاركة هذه الشهادة بقلب مثقل بأحزان الماضي ولكنه الآن منير بالامتنان والأمل الجديد. بدأت رحلتي بالتجربة المروعة للأزمة الصحية الشديدة التي يعاني منها ابني الحبيب. وفي مواجهة فواتير المستشفى الباهظة والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية، استنفدت كل مدخراتي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. عندما نفدت أموالي، لجأت إلى البنوك، لكني قوبلت بالرفض بسبب عدم قدرتي على تلبية متطلبات القروض الصارمة. لم يكن لدي خيار آخر، فغامرت بالدخول إلى عالم المقرضين عبر الإنترنت غير المؤكد. في سعيي للحصول على المساعدة، واجهت شركة إقراض بدت واعدة. ومع ذلك، أصبحت مطالبهم التي لا نهاية لها من المال عبئا لا هوادة فيه. اقترضت من أختي وأخي وأصدقائي، لبيع حاسوبي المحمول والآيفون وحتى ماكينات الخياطة الخاصة بوالدتي لتلبية طلباتهم المتزايدة. وفي كل مرة أكدوا لي أن هذه هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتأمين القرض البالغ قيمته مليون دولار أمريكي. اللحظة الأكثر حزنًا جاءت عندما اضطررت لبيع الدم الذي اشتريته سابقًا لابني، حيث زعموا أنه سيكون الدفعة النهائية. وعلى الرغم من إرسال الأموال إليهم أكثر من عشر مرات، إلا أنهم لم يسلموا القرض الموعود أبدًا. لقد خسرت أكثر من 20 ألف يورو بسبب خداعهم، والأمر الأكثر تدميرًا هو أنني فقدت ابني بينما كنا ننتظر عبثًا أموال الجراحة. تطلبت الجراحة 300 ألف دولار أمريكي، وأنا مدين للشركة التي أعمل بها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي. سعيًا لسداد ديوني والبدء من جديد، كنت أهدف إلى اقتراض مليون دولار أمريكي. وبسبب عدم قدرتي على سداد المبالغ المقترضة، اعتقلني الدائنون وقضيت بعض الوقت في السجن، ثم أطلق سراحي في العام الماضي مع اقتراب الموعد النهائي لسداد ديوني. محبطًا ويائسًا، واصلت بحثي عن مقرض جدير بالثقة. بعد العديد من خيبات الأمل، عثرت أخيرًا على Elite Borrowing Solutions. كان لكلماتهم صدى صادق، ورغم تجاربي السابقة، قررت أن أعطيهم فرصة. والحمد لله، بعد إتمام الإجراءات، حصلت على مبلغ القرض بقيمة 1,000,000 دولار أمريكي خلال خمسة أيام. وكان صدقهم ونزاهتهم واضحين، وأنا الآن مستقل ماليًا ومستقرًا. لقد سددت جميع ديوني وأنا قادر على التطلع إلى المستقبل بأمل. أشارككم قصتي لأوفر عليكم الألم والمعاناة التي تحملتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة مالية، أوصي بشدة بالتواصل مع Elite Borrowing Solutions. إنهم الأشخاص الأكثر صدقًا وجديرة بالثقة الذين قابلتهم على الإطلاق في صناعة الإقراض. خدماتهم موثوقة، وقروضهم حقيقية، وهم صادقون في كلماتهم. للحصول على المساعدة أو القرض، اتصل بهم على: - البريد الإلكتروني: [email protected]، [email protected]، [email protected] - برقية: https://t.me/eliteborrowingsolutions - واتساب: +393509303844 للرد العاجل بارك الله فيكم جميعا ووفقكم في محنتكم نحو الفرج والرخاء. مع خالص الدعاء لكم بالشفاء العاجل
  • Mohammad Hasan Al-Mansoori

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي محمد حسن المنصوري، واليوم، أنا مضطر لأن أشارككم قصة عميقة من المعاناة والمثابرة والراحة النهائية التي تكشفت في حياتي. يتم مشاركة هذه الشهادة بقلب مثقل بأحزان الماضي ولكنه الآن منير بالامتنان والأمل الجديد. بدأت رحلتي بالتجربة المروعة للأزمة الصحية الشديدة التي يعاني منها ابني الحبيب. وفي مواجهة فواتير المستشفى الباهظة والحاجة الملحة لإجراء عملية جراحية، استنفدت كل مدخراتي في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. عندما نفدت أموالي، لجأت إلى البنوك، لكني قوبلت بالرفض بسبب عدم قدرتي على تلبية متطلبات القروض الصارمة. لم يكن لدي خيار آخر، فغامرت بالدخول إلى عالم المقرضين عبر الإنترنت غير المؤكد. في سعيي للحصول على المساعدة، واجهت شركة إقراض بدت واعدة. ومع ذلك، أصبحت مطالبهم التي لا نهاية لها من المال عبئا لا هوادة فيه. اقترضت من أختي وأخي وأصدقائي، لبيع حاسوبي المحمول والآيفون وحتى ماكينات الخياطة الخاصة بوالدتي لتلبية طلباتهم المتزايدة. وفي كل مرة أكدوا لي أن هذه هي الدفعة الأخيرة اللازمة لتأمين القرض البالغ قيمته مليون دولار أمريكي. اللحظة الأكثر حزنًا جاءت عندما اضطررت لبيع الدم الذي اشتريته سابقًا لابني، حيث زعموا أنه سيكون الدفعة النهائية. وعلى الرغم من إرسال الأموال إليهم أكثر من عشر مرات، إلا أنهم لم يسلموا القرض الموعود أبدًا. لقد خسرت أكثر من 20 ألف يورو بسبب خداعهم، والأمر الأكثر تدميرًا هو أنني فقدت ابني بينما كنا ننتظر عبثًا أموال الجراحة. تطلبت الجراحة 300 ألف دولار أمريكي، وأنا مدين للشركة التي أعمل بها بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي. سعيًا لسداد ديوني والبدء من جديد، كنت أهدف إلى اقتراض مليون دولار أمريكي. وبسبب عدم قدرتي على سداد المبالغ المقترضة، اعتقلني الدائنون وقضيت بعض الوقت في السجن، ثم أطلق سراحي في العام الماضي مع اقتراب الموعد النهائي لسداد ديوني. محبطًا ويائسًا، واصلت بحثي عن مقرض جدير بالثقة. بعد العديد من خيبات الأمل، عثرت أخيرًا على Elite Borrowing Solutions. كان لكلماتهم صدى صادق، ورغم تجاربي السابقة، قررت أن أعطيهم فرصة. والحمد لله، بعد إتمام الإجراءات، حصلت على مبلغ القرض بقيمة 1,000,000 دولار أمريكي خلال خمسة أيام. وكان صدقهم ونزاهتهم واضحين، وأنا الآن مستقل ماليًا ومستقرًا. لقد سددت جميع ديوني وأنا قادر على التطلع إلى المستقبل بأمل. أشارككم قصتي لأوفر عليكم الألم والمعاناة التي تحملتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة مالية، أوصي بشدة بالتواصل مع Elite Borrowing Solutions. إنهم الأشخاص الأكثر صدقًا وجديرة بالثقة الذين قابلتهم على الإطلاق في صناعة الإقراض. خدماتهم موثوقة، وقروضهم حقيقية، وهم صادقون في كلماتهم. للحصول على المساعدة أو القرض، اتصل بهم على: - البريد الإلكتروني: [email protected]، [email protected]، [email protected] - برقية: https://t.me/eliteborrowingsolutions - واتساب: +393509303844 للرد العاجل بارك الله فيكم جميعا ووفقكم في محنتكم نحو الفرج والرخاء. مع خالص الدعاء لكم بالشفاء العاجل

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً