(النظر البعيد)
لدينا نقطة ضعف كبيرة في عالمنا الإسلامي هي قلة مراكز التفكير الاستراتيجي، ولهذا فنحن في حالة مستمرة من الأسف والشكوى والإدانة والفشل المتتابع.
لدينا نقطة ضعف كبيرة في عالمنا الإسلامي هي قلة مراكز التفكير الاستراتيجي، ولهذا فنحن في حالة مستمرة من الأسف والشكوى والإدانة والفشل المتتابع.
التغيرات في زماننا سريعة للغاية ونحن نعيش في عالم يزداد تعقيداً، وهذا يتطلب المزيد من التخطيط الاستراتيجي، والنظر الاستباقي، ولن يستطيع فرد القيام بهذا.
مراكز الأبحاث وفرق التفكير الجماعي هي وحدها التي يمكن أن تغطي الثغرات الموجودة في هذا الشأن.
بداية كل هذا تتمثل في الوعي بأهميته وحيويته.
هذه مسؤولية المفكرين ورجال الأعمال.
المطلوب من أهل البذل والعطاء تخصيص ٢٠% فقط مما ينفقونه على أبدان الفقراء ومعيشتهم للإنفاق على تكوين مسلم جديد بما تعنيه الكلمة، مسلم قادر على التفكير ومستوعب لمهمته الرسالية والحضارية الكبرى.
أما الحكومات فما عندي شيء مناسب يمكن أن أقوله سوى إنا لله وإنا إليه راجعون !
- التصنيف:
عنان عوني العنزي
منذ