107 من علماء المسلمين يدعون لدعم الجيش السوري الحر
منذ 2012-02-09
دعا 107 من علماء المسلمين إلى ضرورة دعم الجيش السوري الحر وعدم جواز الاستمرار في وظائف الأمن داخل الجيش السوري النظامي الذي يقوده بشار الأسد.
دعا 107 من علماء المسلمين إلى ضرورة دعم الجيش السوري الحر وعدم جواز الاستمرار في وظائف الأمن داخل الجيش السوري النظامي الذي يقوده بشار الأسد.
كما أفتوا بوجوب الانشقاق عنه والوقوف ضده ولو أدى ذلك إلى التضحية بالنفس.
وطالب العلماء في بيانهم أيضا المواطنين السوريين بالانضمام إلى صفوف الجيش السوري الحر ودعمه دفاعا عن المدنيين.
ودعا البيان المسلمين والعالم الحر إلى دعم تشكيلات هذا الجيش بكل الوسائل المادية والمعنوية.
كما أكدوا على وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه؛ ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم.
وطالبوا الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جادة إزاء نظام الرئيس بشار الأسد من قبيل طرد سفرائه وقطع كل أشكال التعامل معه ومع الدول المساندة له خاصة روسيا والصين.
كما حث البيان ثوار سوريا والمجلس الوطني السوري وأي تشكيلات أخرى إلى توحيد صفوفهم وتجاوز خلافاتهم الجانبية خدمة للثورة وأهدافها.
ومن بين الموَقّعين على البيان المذكور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ صادق الغرياني والشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ عائض القرني والشيخ سلمان بن فهد العودة والشيخ محمد حسان.
في نفس الوقت دعا "المجلس الوطني" السوري و"الجيش السوري الحر" في نداء مشترك رجال الأعمال السوريين والعرب إلى المساهمة في تمويل عمليات "الدفاع عن النفس" وحماية المناطق المدنية.
وجاء في النداء: "نوجه دعوة حارة إلى رجال الأعمال السوريين والعرب للمساهمة المباشرة والفاعلة في التمويل المشروع لعمليات الدفاع عن النفس وحماية المناطق المدنية في إطار الجيش السوري الحر، وتأمين الإمكانات اللازمة لحماية جبهتنا الداخلية".
وأضاف النداء أن "الإمكانات المتوافرة لا تكفي لصد الهجمة التي تلقى دعما وتمويلا من قوى إقليمية ودولية توفر السلاح والذخائر للنظام".
ودعا "الدول العربية الشقيقة وأصدقاء الشعب السوري" على المساهمة في دعم شعبنا وتمكينه من صد هجمات النظام الوحشية"، محملاً "المجتمع الدولي" المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور في حال ترك النظام يتصرف بهذا الشكل الدموي والإجرامي في وجه "شعب أعزل".
كما وجه المجلس و"الجيش الحر" نداء "إلى أهلنا في الداخل يدعوهم إلى الصمود والثبات في وجه الهجمة الغادرة، والتكاتف والتضامن في مواجهة الحصار وعمليات التهجير القسري"، ودعاهم إلى "التظاهر المستمر ومحاصرة مراكز النظام ومنعه من استخدامها للتخطيط وشن الاعتداءات وارتكاب الجرائم".
وأكد الجانبان "استمرارهما في تقديم كل الدعم الممكن والإسناد اللازم لأهلنا وثوارنا في الداخل وإلى الضباط والجنود الذين انحازوا للثورة".
15/3/1433 هـ
المصدر: موقع المسلم
- التصنيف: