الأسباب التي يعتصم بها العبد من الشيطان

منذ 2024-11-06

(الاستعاذة بالله - قراءة المعوذتين -  قراءة آية الكرسي - قراءة سورة البقرة - قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة - كثرة ذِكْر الله - الوضوء مع الصلاة ...)

وهي عشرة هي:

1- الاستعاذة بالله منه قال - تعالى -: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت: 36].

 

2- قراءة المعوذتين {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1]، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1].

 

3- قراءة آية الكرسي {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...} [البقرة: 255].

 

4- قراءة سورة البقرة قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الشيطان يَفِرُّ من البيت الذي تُقرأ فيه سورةُ البقرة»؛ (رواه مسلم والنسائي).

 

5- قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ....} [البقرة: 285 - 286] إلى آخر السورة.

 

6- قراءة أوَّل {حم} المؤمن، إلى {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} الآيات 1 - 3 من سورة غافر.

 

7- قول: "لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له، له المُلْك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" (مائة مرة؛ متَّفق عليه).

 

8- كثرة ذِكْر الله - تعالى - قال صلى الله عليه وسلم: «... ورأيتُ رجلًا من أمتي قد احتوشتْه الشياطين، فجاءه ذِكْر الله فطَرد الشيطان عنه...»؛ (رواه الحافظ أبو موسى المديني، وأخرجه الطبراني أيضًا).

 

9- الوضوء مع الصلاة.

 

10- إمساك فُضول النظر والكلام، والطعام، ومخالطة الناس، وليُعلم أنَّ الناس أربعة أقسام:

أحدها: مَن مخالطتُه كالغِذاء لا يُستغنى عنه في اليوم والليلة، وهم العلماء بالله وأمره، ومكائد عدوِّه، وأمراض القلوب وأدويتها، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخَلْقه، فهذا في مخالطته الرِّبح كلُّه.

 

الثاني: مَن مخالطتُه كالدواء، تحتاج إليه عندَ المرض، فما دمتَ صحيحًا فلا حاجةَ لك في خلطته، وهم مَن لا يُستغنَى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش، والقيام بما أنت محتاج إليه.

 

الثالث: مَن مخالطتُه كالداء، على اختلاف مراتبِه وأنواعه، وقوَّته وضعفه، وهم مَن في خلطته ضررٌ ديني أو دنيوي، ومتى ابتُليتَ بواحد من هؤلاء، فلتعاشرْه بالمعروف، حتى يجعلَ الله لك مخرجًا، ومتى تمكنتَ من نقله إلى الخير، فهي فرصة تُغتنم.

 

الرابع: مَن في مخالطته الهلاك كلُّه، بمنزلة السُّمّ، وهم أهل البدع والضلالة.[1]

 


[1] انظر "بدائع الفوائد"؛ لابن القيِّم (2/ 267-275).

  • 1
  • 0
  • 157
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    ▪️ اقتباس من افتتاحية العدد 456 في زمن المجزرة • في زمن المجزرة سقطت كل دعاوى "السلام" وابنته "السلمية"! فالأولى كانت وسيلة العلمانيين، والثانية كانت بدعة "الإسلاميين"، وكما فشل خيار "السلام"، فشلت "السلمية" بكل صورها في دفع أي خطر عن الأمة أو حقن قطرة دم واحدة من دماء المسلمين خلافا للوهم الذي كان يسيطر على أربابها وأتباعها بوصفها حكمة وحنكة ومنقذة، وأينما حلّت السلمية حلّت المذبحة! بل كانت أشد فشلا من خيار "السلام"! ولذلك وجب على الناس هجر "السلمية" وخياراتها، فهي من المجازر الفكرية التي طرأت ولم تعرفها العصور السابقة. ومن مخلفات السلمية غير الصراخ والعويل؛ التعويل على الحلول "الدبلوماسية" الدولية، وما تغني "الدبلوماسية" في زمن المجزرة؟! وهل "الدبلوماسية" اليوم إلا الوجه الآخر للجيوش والحروب العسكرية؟! وهل تقصف الطائرات وتَحرق الدبابات إلا بإيعاز وتخطيط السياسيين "الدبلوماسيين" الذين يشكلون رأس الحربة في الحروب؟!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً