من مشكاة النبوة

منذ 2025-01-07

- الشيطان قريب من الغافل بعيد عن الذاكر لله تعالى ، فليحرص المؤمن على دوام حضور ذكر الله

 

قال رسول الله ﷺ:

«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فعلَ الخيراتِ  وتركَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ  وأن تغفِرَ لي وترحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ  وأسألُكَ حبَّكَ وحبَّ من يحبُّكَ  وحبَّ عملٍ يقرِّبُ إلى حُبِّكَ  قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:  إنَّها حقٌّ فادرُسوها ثمَّ تعلَّموها» .

[صححه الألباني  في صحيح الترمذي] .

٢ /  «إنّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا ؛مِنها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ :                  - ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ :  ذُو القَعْدَةِ ، وذُو الحِجَّةِ ، والمُحَرَّمُ .  - ورَجَبُ مُضَرَ  - الذي بيْنَ جُمادى، وشَعْبانَ..»  [رواه الشيخان]

 ٣ / وعَنْ سَعْد بنِ أبي وقّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ :
        «( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ سِتَّةَ نَفَرٍ ،فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ : اطْرُدْ هَؤُلَاءِ ؛ لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا.          قَالَ : وَكُنْتُ أَنَا ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَرَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ ، وَبِلَالٌ ، وَرَجُلَانِ لَسْتُ أُسَمِّيهِمَا ؛ فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقَعَ ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» : {{ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }} . [رواه مسلم]

        ( لا يجترؤون علينا ) :  أي : لئلا تحصل منهم الجرأة علينا. (فوقع في نفس رسول الله ﷺ ) : أي من طرد أولئك الضعفاء عنه.    

   - على العبد أن يكون جلساؤه من أهل الخير الذين  يدعون الله ويُريدون وجهه ،وألا يجلس مع الأكابر والأشراف الذي وصْفُهم التكبّر والتعالي.      

 - الإخلاص لوجه الله تعالى .. هو الميزان الذي يُقبل به عمل العبد أو يُرد ، فالله تعالى ينظر إلى إخلاص العبد            وعمله لا إلى صورته وشكله] .

٤ / عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت :
        «( كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يأكلُ طعامًا : في ستَّةِ نفرٍ من أصحابِهِ ،  فجاءَ أعرابيٌّ فأَكلَهُ بلُقمَتينِ ،  فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : أَمَا أنَّهُ لو كانَ قالَ بِسمِ اللَّهِ : لَكفاكُم ؛ فإذا أَكلَ أحدُكُم طعامًا فليقُل بِسمِ اللَّهِ ؛  فإن نَسِيَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ ؛فليقُلْ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ )»
- [رواه ابن ماجة بإسناد صحيح] .

        - ذِكر اسم الله تعالى يبارك كل شيء ،فما ذكَر العبدُ اسم ربه في شيء إلاّ حلَّت فيه البركة.

        - الشيطان قريب من الغافل بعيد عن الذاكر لله تعالى ، فليحرص المؤمن على دوام حضور ذكر الله.

        - استحباب الاجتماع على الطعام وإن كان قليلاً.                 

  • 2
  • 0
  • 142
  • كمال عبد الله

      منذ
    أمراض القلوب • {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ۝٨٨ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: ٨٨- ٨٩]، قال رسول الله ﷺ: "إن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" [رواه البخاري ومسلم] • من أسباب أمراض القلوب - مخالطة الغافلين - ذنوب الخلوات - إطلاق البصر في الحرمات - الانشغال بالدنيا - الغفلة عن ذكر الله • بعض أنواع أمراض القلوب النفاق: قال رسول الله ﷺ: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها؛ إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر [رواه البخاري]. • اتباع الهوى: قال تعالى: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [سورة ص:٢٦]. • الكبر: قال رسول الله ﷺ: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس [رواه مسلم]. • الحسد: قال رسول الله ﷺ: لا تباغضوا ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام [رواه البخاري]. • الرياء: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قال: قلنا: بلى، فقال: الشرك الخفي؛ أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته، لما يرى من نظر رجل [رواه ابن ماجه]. • سوء الظن: قال رسول الله ﷺ: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا" [رواه البخاري]. • علاج أمراض القلوب - محاسبة النفس - التوبة والاستغفار - الدعاء - الإكثار من الطاعات الخفية - ذكر الله وقراءة القرآن - غض البصر - تذكر الآخرة - الإخلاص في الأعمال • إنفوغرافيك النبأ جمادى الآخرة ١٤٣٧ هـ

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً