العناية بشروح كتب الحديث والسنة

منذ 8 ساعات

مما ينبغي أن يلتفت إليه طالب الحديث هنا: العناية بشروح كتب الحديث النبوي، والسنة المطهرة، دراسة ومذاكرة ومطالعة.

 

الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي

مما ينبغي أن يلتفت إليه طالب الحديث هنا:

العناية بشروح كتب الحديث النبوي، والسنة المطهرة، دراسة ومذاكرة ومطالعة.

فشروح البخاري كثيرة، ومن أهمها: فتح الباري لابن حجر، وفتح الباري لابن رجب، وشرح الكرماني، وشرح العيني، وشرح القسطلاني.

وشروح مسلم من أشهرها: شرح النووي، وشرح السنوسي، وغيرهما.

وشروح أبي داوود: كشرح السنن للخطابي، وعون المعبود، وبذل المجهود.

وشروح الترمذي: كعارضة الأحوذي لابن العربي، وتحفة الأحوذي للمباركفوري.

وشروح الموطأ: كتنوير الحوالك للسيوطي، وأوجز المسالك للكاندهلوي.

وكذلك العناية بسائر الكتب، كشروح مشكاة المصابيح، والمسند، والجوامع، ورياض الصالحين، والنووية، وعمدة الأحكام، وغيرها من الكتب المعتمدة والمشهورة عند أهل العلم والحديث والأثر.

وإن الاستفادة والتحصيل الدائم من هذه الشروح الباهرة، ليكسب طالب الحديث فهمًا ورسوخًا في العلم، وهمةً عاليةً في المذاكرة والمطالعة، وينتج فيه ملكة ودربة تعينه على التعمق في أسرار الكتاب والسنة، مما يرسخ فيه معاني الهدى والإيمان، ومعالم اليقظة والفهم، وأصول الفقه والعلم.

وخلاصة القول:

أن على طالب الحديث أن يجتهد ويجد قدر استطاعته، في تحصيل ما أمكن منها، ويتعمق في فهمها ودراستها، فإذا ضاقت عليه الأوقات، وضعفت منه الهمة، فلا أقل في أن يضرب في كل علم منها بسهم، وأن يلم من معرفتها بكم، حتى يكون ذا بصيرة ناقدة، ولا يكون بأصول علمه جاهلًا، فيغدو في علم الحديث خاليًا، وبين الأقران عاطلًا، فلا أفاد علمًا، ولا استفاد فهمًا.

  • 0
  • 0
  • 39
  • عبد السلام خالد

      منذ
    شرط انتصار الحق إن من الحقائق التي وجب الانتباه إليها، أن الحق لا ينتصر لكونه حقا فقط ما لم تكن له قوة وسلطة شرعية تنصره وتشيّد صرحه، وتقمع الباطل وتزلزل عرشه، قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَمهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد]؛ ولهذا كان قوام الدين بأمرين لا ينفكان عن بعضهما: "كتاب يهدي وسيف ينصر" ومتى تخلف أحدهما أو كلاهما تخلّف النصر كله أو بعضُه. فالنصر والتمكين سُنّة لا تتخلّف عن عباده إلا بما كسبت أيديهم من تقصير في جناب التوحيد أو سبيل الجهاد، وإن الله وعدنا ولن يخلف الله وعده، فمتى استوفى العباد أسباب النصر وشروطه تحقق لهم موعوده سبحانه، ومن أهم هذه الشروط الاستقامة على منهاج النبوة القائم على توحيد الله عزّ وجل والكفر بالطاغـوت؛ وهو منهج الطائفة المنصورة من أهل السنة والجماعة، وذلك بالإخلاص لله وطاعته واتباع رسوله، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تنصُرُوا الله ينصُرْكُمْ وَيُثبّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد]. افتتاحية النبأ "تواصوا وتذاكروا" 437
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    فلسطين لن يفتحها إلا المسلمون • لن يفتحها الوطنيون ولا القوميون، ولا من خلف سراب إيران ومحورها يلهثون، سينتهون جميعا ويتلاشون ولن يفتح القدس إلا المسلمون، ستسقط جميع الجيوش والحكومات المرتدة، ولن يجد اليهود أحدا يحتمون به كما هو الحال اليوم، لن يجدوا الجيش المصري ولا الأردني ولا اللبناني ولا النصيري، ستزول كل هذه الجيوش الكافرة التي تحيط بفلسطين إحاطة السوار بالمعصم، ولن تزول إلا على أيدي من يرى كفرها ووجوب قتالها، فمن حقق هذا نال ذاك وعندها لن يحول بيننا وبين اليهود إلا الغرقد!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً