اليهود ونقض العهود

منذ 14 ساعة

إن اليهود قوم بهت خوَنَة، وما من أمةٍ من الأُمم تناوَل القرآنُ تفصيل نشأتها، وتاريخ تكوينها، وبيان أحوالها، وخصائص شخصيتها، ودقائقَ مواقفها، ودخائل نفوس أفرادِها - مثل أمةِ اليهود.

اليهود ونقض العهود

عباد الله:

على الرغم من ذكر القرآن للأمم والشعوب البائدة، وحديثه عن الشرائع والرسالات السابقة، إلاَّ أنه كان له تركيزٌ أكثر، واهتمامٌ أكبر، بأمةٍ واحدةٍ من الأمم.

 

ما من أمةٍ من الأُمم تناوَل القرآنُ تفصيل نشأتها، وتاريخ تكوينها، وبيان أحوالها، وخصائص شخصيتها، ودقائقَ مواقفها، ودخائل نفوس أفرادِها - مثل أمةِ اليهود.

 

أيها المسلمون:

لقد تكرَّر ذكر اليهود، وبيان حالِهم، في أكثر من ثلث سُوَر القرآن الكريم، بسطًا وإجمالاً، وتصريحًا وتلميحًا، فها هي أوَّل سورةٍ في القرآن - فاتحةُ الكتاب - التي يكرِّرها المسلمون يوميًّا في كلِّ فريضةٍ من فرائضهم ونوافلهم، يردُّ البيان الإلهيُّ على انحراف اليهود والنصارى، ويلتجئ المؤمنون إلى ربهم؛ لئلاَّ يسلكهم سبيلهم: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 6 - 7].

 

عباد الله:

إن كان ذلك الاهتمام والتكرار القرآني يدلُّ فيما يدلُّ عليه أن الصراع بين اليهود والمسلمين سيبقى إلى يوم القيامة، وكلَّما خمدت جذوةُ الصراعِ في منطقةٍ أو عصرٍ من العصور، ستتجدَّدُ في مكانٍ آخر، وفي أزمنةٍ متلاحِقَةٍ، وفي صوَر شتَّى - فلا غرابةَ إذًا أن يَكثر الحديثُ عنهم، وأن يكشف القرآنُ أحوالهم.

 

أيها المسلمون:

للمرة الألف تفقد فئام من هذه الأمة ذاكرتها، وتجلس مع عدوِّها تبحث عن سلامٍ وعهود ومواثيق.

 

يذبحها عدوُّها بالأمس، وتُدِير له اليومَ خدَّها الآخَر تظنُّه سيقبلها، يكذب عدوُّها ألفَ مرَّة، ولا تزال ترجو أن يصدُق!

 

يخون لها ألفَ ميثاقٍ، ولا تزال تثقُ بمواعيده.

يخدعها ألفَ مرةٍ، ولا تزال قابلةً لأن تُخدَع.

 

فما لنا اليوم؟! ما لنا لا نتَّعظ بأحداث التاريخ وتقلُّباتِ الأيام؟!

 

عباد الله:

إني أُسائِل كلَّ مَن مدَّ يدَه للسلام: أي سلام تذهبون إليه، وتدعون له؟! أهو السلام الذي يحبُّه الجميع، ويؤمِن به الجميع، ويدعو إليه الجميع؟ أم يا تُرَى هو سلام شعبٍ واحدٍ، ومن طرَف واحد، وهل هو حقٌّ لجهةٍ دون أخرى؟!

 

أيُّ سلامٍ لا يكون الحديث فيه إلا عن التفوُّق العسكري لطرفٍ على حساب الآخر؟! أيُّ سلامٍ يلتزم فيه القائم على رعاية السلامِ بتفوُّق طرفٍ على آخر؟!

 

هل هو سلامٌ بمواصفاتٍ خاصةٍ وشروط خاصة؟! أهو سلام الغلَبَة والتسلُّط والحصارِ والتهديدِ ضدَّ كلِّ مَن لا يَرضَى بهذا النوع من السلام؟!

 

أيُّ سلامٍ يدعون إليه؟! أهو السلامُ الذي يهدمُ البيوت، ويُشرِّدُ من الديارِ، ويُحاصِر الشعوبَ، ويعتقلُ المئات، ويجعلُ ردَّ الظلم من طرفٍ إرهابًا، ومن طرفٍ آخَر حقًّا مشروعًا وصوابًا؟!

 

عباد الله:

إذا كان السلامُ الذي ينشدونهُ كذلك، فكيف يمكنُ الاقتناع بجدوى مشروعاتِ السلام، وضمان استمرارها، إذا كانت الموازين بهذا التقلُّب، والمصطلحات بهذا التلاعب؟!

 

قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ سِلْمٌ وَلاَ كَلِـمٌ   **   مَعَ اليَهُودِ وَقَدْ أَبْدَتْ عَوَادِيهَـــــــا 

قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ قَوْلٌ وَلاَ عَمَلٌ   **   وَلاَ مَوَاثِيقَ صِدْقٍ عِنْدَ دَاعِيهَــــــا 

أَيْنَ السَّلاَمُ الَّذِي نَادَتْ مَحَافِلُكُـــمْ؟   **   أَيْنَ الشَّعَارَاتُ يَا مَنْ بَاتَ يُطْرِيهَا؟ 

تَآمُرٌ لَيْسَ تَخْفَانَا غَوَائِلُـــــــــــــــــهُ   **   وَفِتْنَةٌ نَتَوَارَى مِنْ أَفَاعِيهَـــــــــــــا 

 

أيها المسلمون:

كم مرَّةٍ عضَّ اليهود يدًا امتدَّت إليهم بالسلام! وكم مرةٍ نقَض اليهود عهودًا أبرموها، ومواثيق عقدوها!

 

لقد قال الله - تعالى - مجلِّيًا حقيقة عُهُودهم ومَواثيقهم: {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ} [الأنفال: 56]، وقال - سبحانه -: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [البقرة: 100]، هذه شهادةُ القرآن، فما هي شهادةُ الواقع على هؤلاء الأقوام؟

 

لقد عاهَدهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكتبَ بينه وبينهم كتابًا حين وصل المدينة، فهل التزمَ اليهودُ العهدَ، واحترموا الميثاق؟

 

كلا، فقد غدرَ يهودُ بني قينقاع بعد غزوة بدرٍ وانتصار المسلمين على المشركين، والمعاهدة لَم يمضِ عليها إلا سنةٌ واحدةٌ، وغدرتْ يهود بني النضير بعد غزوةِ أُحُدٍ، وتجرَّؤوا على المسلمينَ بعدما أصابهم في غزوة أحد.

 

وغدرت بنو قريظة عهدَهم في أشدِّ الظروف وأحلَكِها على المسلمين يوم الأحزاب، فإذا كانت هذه أخلاقُهم مع مَن يعلمون صِدْقَه، ويعتقدون نبوَّتَه، فهل يُرجَى منهم حفظُ العهودِ مع الآخَرين؟! وهل يُتوقَّع صدقُ اليهود في معاهداتِهم مع مَن يرَونهم أقلَّ قدرًا، وأضعف شأنًا؟!

 

عباد الله:

إن اليهود قوم بهت، خوَنَة، كما قال ذلك عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - الذي كان يهوديًّا فأسلَم، وهم ينظرون إلى العُهُود والمواثيق التي يوقِّعونها مع غيرهم على أنها للضرورة، ولغرَضٍ مرحلي، ولمقتضيات مصلحة آنية، فإذا استنفد الغرضُ المرحلي، نقَض اليهود الميثاقَ من غير استشعارٍ بقِيَمٍ أدبية، ولا اعتباراتٍ أخلاقية، ولا بمواثيق دولية.

 

أيها المسلمون:

إن مما نبَّه عليه القرآنُ، وبِتْنا نراهُ في واقعِنا اليوم: أن اليهودَ حين ينقضون العهودَ لا ينقضها جميعُهم في وقت واحد، وإنما ينقضها فريقٌ دُون آخر، فإن أصابه سوءٌ تظاهَر الفريق الآخَرُ بالمحافظةِ على العهدِ، وإن استقامَ لهم الأمرُ، تتابَعوا في النقض، ومشى بعضهم وراء بعض؛ قال - سبحانه -: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} [البقرة: 100].

 

واليوم الواقعُ اليهوديُ يصدِّق ما أخبر اللهُ - تعالى - عنهم؛ فها هم حزبٌ يدعو إلى السلام، وحزبٌ آخَرُ يُجاهر بالعداوة، هذا يجلسُ على مائدةِ المفاوضات، والآخَرُ يُعمِل سلاحَه، فإذا أُمِّنوا تهالَكوا جميعًا في الحقد والبطش والمكر، هكذا هم اليهودُ، فتبًّا لِمَن لم تعظه صُرُوف الزمان:

وَمَنْ لَمْ تَعِظْهُ صُرُوفُ الزَّمَانِ ♦♦♦ وَكَيْدُ اللَّيَالِي يَعِشْ مُسْتَضَامَا

 

إن من اللطائفِ القرآنية الدقيقةِ في قوله - سبحانه -: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]: أن يأتي الأمرُ بإعداد القوة؛ لإدخال الرعب والرهبة إلى قلوب الأعداء في سياق الحديث عن المعاهدات ونقض اليهودِ لها في كلِّ مرَّة، فإن المعاهدةَ ليست سوى حبر على ورق، لا أثَر لها في الواقع إن لَم تكن مدعَّمة بالقوة التي ترتعد لها فرائص العدوِّ، كلَّما فكَّرَ في نقْضِها أو إبطالِ مفْعولِها، وبعدَ الأمرِ بإعداد القوة الرهيبة يأتي الحديثُ عن السلم؛ لأن السلم إن لم يكن في مَوطِن القوة والعزَّة فهو تنازلٌ للعدوِّ، وخضوعٌ لشروطِه، فيكون استسلامًا لا سلامًا.

 

اقرؤوا ذلك كلَّه في قوله - تعالى -: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ * وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} [الأنفال: 60 - 61].

 

أيها المسلمون:

متى حقَّقنا الشروط الربانية التي جعلها اللهُ أساسًا لنَيْلِ النصر على عدوِّنا، فتَح الله لنا مغاليقَ الأبواب، وهيَّأ لنا أفضلَ الوسائل وأكرمَ الأسباب، وحقَّق لنا وَعْدَ رسولنا - صلى الله عليه وسلم - في قوله: «لا تقومُ الساعةُ حتى يُقاتِلَ المسلمون اليهودَ، وحتى يختبئ اليهوديُّ من وراء الحجَر والشجَر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقتله، إلاَّ الغرقد؛ فإنه من شجرِ اليهود».

 

عباد الله:

لن يُكتَبَ النصرُ الموعودة به هذه الأمة ما دامت تسيرُ في متعرجاتٍ مظلمةٍ بعيدةٍ عن صراطِ الإسلام، والعدوُّ يعرفُ هذا، ولا يزالُ همُّه أن يُبعِد الشعوبَ الإسلامية عن عقائد الإسلامِ وتطبيقاته؛ ليُطِيل أَمَدَ بقائِه.

 

فيا تُرَى، مَن تكون هذه الفئةُ التي تتبنَّى الإسلامَ بصدقٍ، وتخوض المعركةَ بإخلاصٍ، حتى تنالَ مجدَ النصر على العدوِّ الرابضِ في ديارنا؟

 

طوبى لِمَن كانَ رائدَ هذه الفئة.

طوبى لِمَن كان قائدًا فيها.

طوبى لِمَن كان جنديَّا من جنودِها.

طوبى لِمَن شرَّفه اللهُ بالجهاد الحق تحت راية الإسلام الناصعة، بعيدًا عن راياتِ الجاهليةِ، بعيدًا عن المُزايَدات السياسية، بعيدًا عن الخيانات، ودون جعجعةٍ إعلاميةٍ مُضِلَّةٍ.

طوبى للمجاهدين والمرابطين في غزة، ولسانُ حالهم هناك: "الصبرُ من أبواب الظفر"، و"المنيَّةُ ولا الدنيَّة"، و"استقبال الموتِ خيرٌ من استدبارهِ"، و"هالكٌ معذور خيرٌ من ناجٍ فرور".

طوبى - عباد الله - لأولئك كلهم.

ولا عزاء للقاعدين والمتخلِّفين.

__________________________________________________
الكاتب: الشيخ أحمد الفقيهي
 

  • 0
  • 0
  • 75
  • عبد السلام خالد

      منذ
    حسبنا أن الله يعلم ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا سعينا بكل صدق وإخلاص لنحمي المسلمين، ونذود عن أعراضهم، ونصون دماءهم، فنتهم بين ليلة وضحاها أننا نكفر أهلنا في الشام! معاذ الله، ونستبيح دماءهم! كلا والله. ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا حرصنا على أمن وسلامة أهلنا في الشام وأننا الوحيدون من تحمل علانية عبء مقاتلة عصابات قطاع الطرق، وملاحقة اللصوص والقتلة، فنتهم بين ليلة وضحاها أننا قتلة لأهلنا في الشام، وأصحاب المقابر الجماعية لهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا ما دخلنا قرية أو حيًا أو شارعًا إلا وأمن فيه المسلمون على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم، وفرّ منه اللصوص وقطاع الطرق والمجرمون، ونتهم بين ليلة وضحاها أننا نروّع المسلمين ونستبيح حرماتهم. ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا تكلمنا مع كل الناس وفتحنا أيدينا لكل الجماعات، ثم نتهم أننا لا نرى إلا أنفسنا، ولا نعترف بمجاهد غيرنا، ونبخس الناس أعمالهم، حاشا وكلا. ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا لم نَدَّعِ العصمة يومًا، أو نتعمد الخطأ أو نصر عليه كما نتهم. ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا ما هجرنا أهلنا وديارنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا نبذلها رخيصة في سبيل الله إلا لتحكيم شرع الله، فنصوّر بين ليلة وضحاها أننا طواغيت لا نحتكم لشرع الله والعياذ بالله. ⬬ حسبنا أن الله يعلم؛ أننا من أشد الناس على الروافض والنصيرية، وقد علموا هم أنفسهم ذلك. • من كلمة صوتية بعنوان: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} للشيخ أبي بكر البغدادي (رحمه الله تعالى)
  • كمال عبد الله

      منذ
    ✅ *معݴدݴة ݴࢦيـہݹد كمعݴدݴة ݴࢦݩصݴࢪى* *معݴدݴة ݴࢦيـہݹد كمعݴدݴة ݴࢦݩصݴࢪى ࢦݴ ݴخٺࢦݴف بيݩـہمݴ في ديݩ الله ٺعݴࢦى، فكࢦـہم ﻋدݹ لࢦمسࢦميݩ ݹبعضـہم أݹࢦيݴء بعض في حࢪبـہم، ݹمع ݹضݹح ـہذݴ ݴࢦأمࢪ في كٺݴب الله ٺعݴࢦى، إࢦݴ أݩݩݴ ݩࢪى مݩ مُسخٺ عقݹࢦـہم مݩ مدِّعي ݴࢦإسࢦݴم يفࢪقݹݩ بيݩ معݴدݴة ݴࢦيـہݹد ݹمعݴدݴة ݴࢦݩصݴࢪى، فُيجࢪِّمݹݩ كࢦ ٺعݴمࢦ مع ݴࢦيـہݹد، ݹفي ݴࢦمقݴبࢦ يُبيحݹݩ مثࢦـہ مع ݴࢦݩصݴࢪى، مع أݩ ݴࢦجميع مشٺࢪكݹݩ في ݴࢦحࢪب عࢦى ݴࢦمسࢦميݩ، ࢦݴ سيمݴ حࢪبـہم في فࢦسطيݩ، فݴࢦݩصݴࢪى ـہم ظـہࢪ ݴࢦيـہݹد ݹسݩدهہم ݹبـہم قݴم كيݴݩـہم، فݴࢦٺفࢪيق بيݩ عدݹݴٺـہم ٺفࢪيق بيݩ ݴࢦمٺمݴثࢦݴٺ ݹݴٺبݴع ࢦࢦـہݹى ݹمخݴࢦفة ࢦكٺݴب الله ٺعݴࢦى كمݴ قݴࢦ: {وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، ݹقݴࢦ سبحݴݩـہ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.*

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً