(فضل السحور)
ومن فضائله: حصول البركة به، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( «تَسَخَرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» ودعا رجلًا إلى السّحور فقال له: ( «هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ»

والمقصود بالسحور: المأكول في السَّحَر والسَّحر: قبيل الصبح، ويدخل وقته بنصف الليل، وهو مستحب ولا مأثم على من تركه.
ونقل ابن المنذر: الإجماع على استحبابه وعدم وجوبه والدليل على عدم وجوبه أن النبي ﷺ واصل وواصل أصحابه معه، والوصال: أن يصوم يومين فأكثر ولا يفطر، بل يصوم النهار مع الليل.
وقد حضّ النبي ﷺ الله عليه في أحاديث متعددة منها؛ قوله: «فَضْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ».
قال الحصني: واعلم أن استحباب السحور مجمع عليه، ويحصل بقليل الأكل وبالماء، ففي صحيح ابن حبان تسحروا ولو بجرعة ماء».
ومن فضائله: حصول البركة به، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تَسَخَرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» ودعا رجلًا إلى السّحور فقال له: «هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ».
وقد ذكر القاضي عياض أنّ البركة في السحور تكون بما يُعطيه الأكل في ذاك الوقت من القوة على الصّيام والمعونة عليه.
________________________________________
شهر رمضان «معارف وأحكام» - أ.د.عبد الرحيم السلمي | ص ۳۷-۳۸)
- التصنيف: