زكاة الفطر
أخي الصائم، تذكَّر أن زكاة الفِطر عبادةٌ مفروضةٌ على كل مسلمٍ صغيـرًا أو كبيـرًا، ذكرًا أو أنثى.
أخي الصائم، تذكَّر أن زكاة الفِطر عبادةٌ مفروضةٌ على كل مسلمٍ صغيـرًا أو كبيـرًا، ذكرًا أو أنثى.
ويتم إخراجها شكرًا لله عز وجل على نعمة إتمام الصيام وإكماله.
وهي طُهرةٌ للصائم من صغائر الذنوب، وطُعمةٌ للمساكين؛ لما صحَّ عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه قال: فرضَ رسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ) زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ، وطعمةً للمساكيـنِ، من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهـيَ زَكاةٌ مقبولةٌ، ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهـيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ"؛ (رواه أبو داود).
والسُّنة أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى صلاة العيد.
ومقدارها صاعٌ من قوت (أي طعام) أهل البلد، سواء أكان من البُر أو الأرز، أو غيرهما من طعام أهل البلد، وهو ما يُقدَّرُ فـي زماننا بـ(ثلاثة كيلو جرامات تقريبًا).
تُدفعُ إلى الفقراءِ والمحتاجيـن، ومَن في حُكمهم قبل أداء صلاة العيد، ولا بأس بإخراجها قبل ليلة العيد بيومٍ أو يومين احتياطًا.
______________________________________________
الكاتب: أ. د. صالح بن علي أبو عراد
- التصنيف: