ما قلَّ ودلّ (951 -1000) ( 22 )
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية، خصوصًا في زمانٍ طغت فيه الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات.
أضعها بين يديكم من باب التذكير، لقوله تعالى: {{فإن الذكرى تنفع المؤمنين}} ، وكيف لا؟! وقد قال الإمام ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجةً أفضل من بثِّ العلم".
نسأل الله - سبحانه وتعالى- القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
951- قال لقمان لابنه: صن علمك فوق صيانة نفسك.[1]
952- قال ابن تيمية: الْبَغْيُ إمَّا تَضْيِيعٌ لِلْحَقِّ، وَإِمَّا تَعَدٍّ لِلْحَدِّ؛ فَهُوَ إمَّا تَرْكُ وَاجِبٍ، وَإِمَّا فِعْلُ مُحَرَّمٍ.[2]
953- من سره الفساد ساءه المعاد.[3]
954- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: كُلُّ عَدُوٍّ أَحَبُّ أَنْ يَعُودَ لِي صَدِيقًا إِلَّا مَنْ كَانَ سَبَبُ عَدَاوَتِهِ النِّعْمَةَ.[4]
955- سُئِلَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ أَفْضَلُ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ قَالَتِ: التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ.[5]
956- قال ابن تيمية: تَرْكَ الْحَسَنَاتِ أَضَرُّ مِنْ فِعْلِ السَّيِّئَاتِ وَهُوَ أَصْلُهُ.[6]
957- قيل: النحو يرفع الوضيع ويخفض الرفيع.[7]
958- ابن الجوزي: إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر.[8]
959- قال الذهبي: من طلب الْعلم للآخرة كَسره علمه وخشع قلبه واستكانت نَفسه وَكَانَ على نَفسه بالمرصاد.[9]
960- قال الحسن: من طلب العلم ابتغاء الآخرة أدركها، ومن طلب العلم ابتغاء الدنيا فهو حظه منه.[10]
961- قال ابن حبان: من جُهِّلَ بالصمت، عَيّ بالمنطق.[11]
962- قال ابن الجوزي: اجتهد يا بني في صيانة عرضك من التعرض لطلب الدنيا، والذل لأهلها، واقنع تُعَز.[12]
963- قال وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: مَا مِنْ شَعْرَةٍ تَبْيَضُّ؛ إِلَّا تَقُولُ لِلسَّوْدَاءِ: يَا أُخْتَاهُ! قَدْ أَتَاكِ الْمَوْتُ؛ فَاسْتَعِدِّي.[13]
964- سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي: لِمَ لاَ تَقرَأُ مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ؟ قَالَ: أَخَافُ العُجْبَ.[14]
965- قال عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ: الشَّرَفُ شَرَفَانِ: شَرَفُ الْعِلْمِ وَشَرَفُ السُّلْطَانِ وَشَرَفُ الْعِلْمِ أَشْرَفُهُمَا.[15]
966- قال ابن تيمية: كَانَ أَفَاضِلُ الْمُسْلِمِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْخُرُوجِ وَالْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ.[16]
967- قال الشافعي: من كتم سره كانت الخيرة في يده.[17]
968- قال ابن القيم: أما اللذة الوهمية الخيالية فلذة الرئاسة والتعاظم على الخلق والفخر والاستطالة عليهم.[18]
969- سفيان الثوري: إِنَّمَا فُضِّلَ الْعِلْمُ عَلَى غَيْرِهِ لِيُتَّقَى اللهَ بِهِ.[19]
970- قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: إذَا كَتَمَ الْعَالَمُ عِلْمَهُ اُبْتُلِيَ إمَّا بِمَوْتِ الْقَلْبِ، أَوْ يُنَسَّى، أَوْ يَتْبَعُ السُّلْطَانَ.[20]
971- بقدر تعلق قلبك بالدنيا يكون بعدك عن الله.[21]
972- قال ابن حزم: لَا يَخْلُو مَخْلُوقٌ من عيبٍ، فالسَّعيدُ من قَلَّت عيُوبُه ودقّت.[22]
973- قَالَ عُمَرُ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ وَاللَّهِ مَا أُعْطِيَهُ قَوْمٌ إِلَّا أُلْقِيَ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ.[23]
974- ابن القيم: دوَام الذّكر سَبَب لدوام الْمحبَّة فالذكر للقلب كَالْمَاءِ للزَّرْع بل كَالْمَاءِ للسمك لَا حَيَاة لَهُ إِلَّا بِهِ.[24]
975- قال ابن زيد: لو كان رفع الصوت خيرا، ما جعله الله عزّ وجلّ للحمير.[25]
976- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: جَهْدُ الْبَلَاءِ أَنْ تَحْتَاجُوا، إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَيَمْنَعُوكُمْ.[26]
977- ما عجبت لشيء عجبي من يقظة أهل الباطل واجتماعهم عليه، وغفلة أهل الحق وتشتت أهوائهم فيه![27]
978- كانَ يُقَالُ: مَنْ لَمْ يَشْكُرْ صَاحِبَهُ عَلَى حُسْنِ النِّيَّةِ لَمْ يَشْكُرْ عَلَى حُسْنِ الصنيعة.[28]
979- عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ؛ قَالَ: قِيلَ: مَنْ أَظْلَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: مَنْ ظَلَمَ لِغَيْرِهِ.[29]
980- قال مُجَاهِدٍ: مَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ أَذَلَّ دِينَهُ، وَمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ أَعَزَّ دِينَهُ.[30]
981- قال سهل بن عبد الله: مَنِ اشْتَغَلَ بِالْفُضُولِ حُرِمَ الْوَرَعُ.[31]
982- قال معروف الكرخي: كَلَامُ الْعَبْدِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ خُذْلَانٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.[32]
983- قال ابن حبان: وما الفضل إلا لمن يحسن إلى من أساء إليه.[33]
984- قال مَكْحُولٍ: أَرَقُّ النَّاسِ قُلُوبًا أَقَلُّهُمْ ذُنُوبًا.[34]
985- قال ابن حجر: إظهار السرور في العيد من شعار الدين.[35]
986- قال الحسن بن الفضل: ذكر الله تعالى الشر في هذه السورة- الفلق-ثم ختمها بالحسد ليظهر أنه أخس طبع.[36]
987- قال محمد عبد الباقي: مَا أَعْلَمُ أَنِّي ضَيَّعْتُ سَاعَةً مِنْ عُمُرِي فِي لَهْوٍ أَوْ لَعِبٍ.[37]
988- الْعَالِمِ الرَّبَّانِيِّ: الَّذِي يُرَبِّي بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ.[38]
989- قال وهب بن منبه: الرفق ثني الحلم.[39]
990- قال قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: كَانَ يُقَالُ فِي الرِّفْقِ: الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ.[40]
991- قال ابن حجر: لَا يَتَعَمَّقُ أَحَدٌ فِي الْأَعْمَالِ الدِّينِيَّةِ وَيَتْرُكُ الرِّفْقَ إِلَّا عَجَزَ وَانْقَطَعَ فَيُغْلَبُ.[41]
992- قال عمر: لَا تُغُرُّنِي صَلَاةُ امْرِئٍ وَلَا صَوْمُهُ، مَنْ شَاءَ صَامَ، وَمَنْ شَاءَ صَلَّى، لَا دِينَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ.[42]
993- قال أبو هُرَيْرَةَ: أَوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْحَيَاءُ وَالْأَمَانَةُ؛ فَاسْأَلُوهُمَا اللَّهَ.[43]
994- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُرَخِّصِ اللَّهُ لِمُعْسِرٍ وَلَا لِمُوسِرٍ أَنْ يُمْسِكَ الْأَمَانَةَ.[44]
995- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مُعَالَجَةُ الْمَوْجُودِ خَيْرٌ مِنَ انْتِظَارِ الْمَفْقُودِ.[45]
996- قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي الدُّنْيَا فَلْيَقْرَأْ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ.[46]
997- قال ابن القيم: لَيْسَ فِي أعدائك أضرّ عَلَيْك مِنْك.[47]
998- قال سُفْيَان بن عُيَيْنَة: من لم يكن لَهُ رَأس مَال فليتخذ الْأَمَانَة رَأس مَاله.[48]
999- قال ابن الجوزي: من عرف مكر الله بأعدائه لم يغتر بطول الْحلم.[49]
1000- قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: نَقَصَ النَّاسُ فِي حِفْظِهِمْ كَمَا نَقَصُوا فِي نِيَّاتِهِمْ.[50]
27/11/1446هـ
25/05/2025م
[1]محاضرات الأدباء (1/52).
[3]المستطرف للأبشيهي ص32.
[4]المجالسة (5/313).
[6]الفتاوى (20/110).
[7]محاضرات الأدباء (1/55).
[8]المدهش ص228.
[9]الكبائر ص78.
[10]اقتضاء العلم العمل ص66.
[11]روضة العقلاء ص44.
[12]صيد الخاطر ص509.
[13]المجالسة (5/323).
[14]السير (21/449).
[15]الإشراف في منازل الأشراف ص317.
[16]منهاج السنة (4/529).
[17]تهذيب الأسماء (1/56).
[18]روضة المحبين ص530.
[19]الحلية (6/362).
[20]الآداب الشرعية (2/152).
[21]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص8.
[23]إصلاح المال ص23.
[24]جلاء الأفهام ص451.
[25]زاد المسير (3/433).
[26]إصلاح المال ص125.
[27]هكذا علمتني الحياة ص26، مصطفى السباعي.
[28]اصطناع المعروف ص118.
[29]المجالسة (7/272).
[30]الحلية (3/279).
[31]الحلية (13/196).
[32]الحلية (8/361).
[33]روضة العقلاء ص177.
[34]المجالسة (7/97).
[35]فتح الباري (8/433).
[36]المحرر الوجيز (5/539).
[37]السير (20/26).
[38]الاعتصام ص489.
[39]الإحياء (3/186).
[40]الزهد لهناد (2/654).
[41]فتح الباري (1/94).
[42]مكارم الأخلاق للخرائطي ص69.
[43]مكارم الأخلاق للخرائطي ص74.
[44]تفسير القرطبي (5/256).
[45]المجالسة (7/44).
[46]الأهوال ص15.
[47]الفوائد ص68.
[48]الدر المنثور (2/573).
[49]التذكرة ص46.
[50]المجالسة (2/235).
أيمن الشعبان
داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.
- التصنيف: