إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
فرِح المؤمنون يوما بانتصار نصارى الروم على الفُرس عبدة الأوثان، لقُرب أهل الكتاب من أهل الإيمان عن غيرهم، و بشرهم ربهم بهذا النصر و الفرح
●الفرح بأي شئ يصيب اليهود على أيدي الرافضة هو فرح شرعي لا شائبة فيه.
●الروافض فَجَرة و (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
●فرِح المؤمنون يوما بانتصار نصارى الروم على الفُرس عبدة الأوثان، لقُرب أهل الكتاب من أهل الإيمان عن غيرهم، و بشرهم ربهم بهذا النصر و الفرح {وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (٤) بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ} فلَأن يفرح أهل الإيمان بما يُجريه الله تعالى على أيدي فرقة منسوبة إلى القِبلة في الجُملة أولى.
●نعم... لا نضخم الأمر، فلا نرى نصرا أو تمكينا لدين الله الحق يأتي على أيدي هؤلاء، لكن في نفس الوقت لا نحقِّر ما يقومون به و مآلاته (لا نهول ولا نهوِّن).
●نشهد فعل الرب سبحانه و تعالى في كل شئ، فنراه في تسلُّط اليهود على رقاب المسلمين {وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡكُمۡ فَلَقَـٰتَلُوكُمۡ} كما نشهد فعله سبحانه في جرائمهم و تماديهم في ظلمهم و غيهم {وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ} ثم نشهد فعله سبحانه وتعالى بعد ذلك في تسليط الروافض الفجرة عليهم، و تأمل قول ربنا سبحانه و تعالى في سياق ذكر ما كان بين الروم و الفرس {لله الأمر من قبل و من بعد} أي: من قبل انتصار الروم و من بعده، فإذا انتصر الفرس عبدة الأوثان فلله الأمر و إن انتصر الروم أهل الكتاب فلله الأمر.
ف {لله الأمر من قبل و من بعد}+
___________________________________________
الكاتب: أمجد سمير
- التصنيف: