سُنّة إجابة الدعوة
من السنن المهجورة التي قلّ العمل بها في زماننا: أن يُجيب المسلم دعوة أخيه المسلم إذا دعاه لطعام أو مناسبة، ما لم يكن في الدعوة منكرٌ ظاهر أو مفسدة راجحة، ولو كان الداعي فقيرًا.
من السنن المهجورة التي قلّ العمل بها في زماننا:
أن يُجيب المسلم دعوة أخيه المسلم إذا دعاه لطعام أو مناسبة، ما لم يكن في الدعوة منكرٌ ظاهر أو مفسدة راجحة، ولو كان الداعي فقيرًا.
قال النبي ﷺ: «إذا دُعي أحدكم فليجب، فإن كان صائمًا فليُصلِّ، وإن كان مفطرًا فليطعم»
وقال ﷺ في حديث آخر: «حقُّ المسلم على المسلم خمس: ردُّ السلام، وعيادةُ المريض، واتِّباعُ الجنائز، وإجابةُ الدعوة، وتشميتُ العاطس»
فإجابة الدعوة حقٌّ شرعي، وأدبٌ نبوي، وليست مجرد لباقة اجتماعية.
بل كان من هدي النبي ﷺ أنه لا يردّ دعوة تأتيه، من غنيٍّ كان أو فقير.
أما اليوم، فقد أصبح كثير من الناس لا يلبّون إلا دعوة “المناسبين”، أو أقرانهم في المستوى الاجتماعي والمالي، ويعتذرون عن إجابة الضعفاء أو البسطاء، أو من لا يرونهم “على المستوى”!
وقد يعتذر بعضهم متذرّعًا بانشغالات لا أصل لها، فتُكسر القلوب، وتُهجر السنّة.
سنّة مهجورة… تحيي بها خُلُق التواضع، وتُقوّي بها روابط المسلمين، وتُدخل بها السرور على قلب أخيك.
____________________________________________
الكتب: إياد العطية
- التصنيف: