كل أحاديث يوم عاشوراء من صحيح ابن خزيمة
«صيامُ يومِ عاشوراءَ، إنِّي لأحسَبُ على اللَّهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبلَهُ»
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﷺ:
١- [ «صيامُ يومِ عاشوراءَ، إنِّي لأحسَبُ على اللَّهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبلَهُ» ].
٢- [ «سُئِلَ عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: ما عَلِمْتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ صامَ يومًا يتحرَّى فضلَهُ إلَّا يومَ عاشوراءَ، وَهَذا شَهْرُ رمضانَ» ].
٣- [ «صوموا يومَ عاشوراءَ، وخالفوا اليَهودَ، صوموا قبلَهُ يومًا أو بعدَهُ يومًا» ].
٤- [ «خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ ﷺ في يومِ عاشوراءَ فقالَ: أصُمتُمْ يومَكُم هذا؟ فقالَ بعضُهُم: نعم، وقالَ بعضُهُم: لا، قالَ: فأتمُّوا بقيَّةَ يومِكُم هذا، وأمرَهُم أن يؤذنوا أَهْلَ العُروضِ أن يتمُّوا بقيَّةَ يومِهِم ذلِكَ» ].
٥- [ «أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ لرجُلٍ من أسلمَ: أذِّن في قومِكَ أو في النَّاسِ يومَ عاشوراءَ، أنَّ من أَكَلَ فليَصُم بقيَّةَ يومِهِ ومن لم يَكُن أَكَلَ فليَصُم» ].
٦- [ «لمَّا قدمَ النَّبيُّ ﷺ المدينةَ وجدَ اليَهودَ يَصومونَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلِكَ، فقالوا: هذا اليومُ الَّذي أظهَرَ اللَّهُ فيهِ موسى وبَني إسرائيلَ على فِرعونَ، ونحنُ نَصومُهُ تعظيمًا لَهُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: (نحنُ أولى بموسَى منكُم، وأمرَ بصيامِهِ)» [وفي روايةٍ] فصامَهُ وأمرَ بِصومِهِ].
٧- [ «كنَّا نصومُ عاشوراءَ قبلَ أن يُفرَضَ رمضانُ، وَكانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يَحثُّنا عليهِ، ويتعَهَّدُنا عليهِ، فلمَّا افتُرِضَ رمضانُ لم يحثَّنا رسولُ اللَّهِ ﷺ ولم يتعَهَّدنا عليهِ، وَكُنَّا نفعلُهُ» ].
٨- [ «اليومُ عاشوراءُ، فمن شاءَ فليَصُمهُ، ومَن شاءَ فليُفطِر» ].
٩- [ «كانَ عاشوراءُ يومًا يصومُهُ أَهْلُ الجاهليَّةِ، فلمَّا نزلَ رمضانُ سُئِلَ رسولُ اللَّهِ ﷺ عنهُ، فقالَ: يومٌ من أيَّامِ اللَّهِ، فمَن شاءَ صامَهُ، ومَن شاءَ ترَكَهُ» ].
١٠- [ «كانَ يومُ عاشوراءَ يومًا تصومُهُ قُرَيْشٌ في الجاهليَّةِ، وَكانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يصومُهُ، فلمَّا قدِمَ - يعني المدينةَ - صامَهُ، وأمرَ بصيامِهِ، فلمَّا نَزلَ رمضانُ فَكانَ رمَضانُ هوَ الفَريضةَ وترَكَ عاشوراءَ، فَكانَ مَن شاءَ صامَهُ ومَن شاءَ لم يَصمْهُ» ].
١١- [ «دخلَ الأشعثُ بنُ قيسٍ على عبدِ اللَّهِ يومَ عاشوراءَ وَهوَ يتغدَّى، وقالَ لَهُ عبدُ اللَّهِ: ادنُ يا أبا محمَّدٍ فاطعَمْ، قالَ: إنِّي صائمٌ، قالَ عبدُ اللَّهِ: هل تَدرونَ ما كانَ عاشوراءُ؟ قالَ: وما كانَ؟ قالَ: كانَ يصومُهُ رسولُ اللَّهِ ﷺ قبلَ أن يُنزَلَ رمضانُ، ثمَّ ترَكَهُ [وفي روايةٍ]: فلمَّا نزلَ رمضانُ ترَكَهُ» ].
١٢- [ «عن معاويةَ، خطبَ بالمدينةِ في قدمةٍ قدمَها يومَ عاشوراءَ، فقالَ: أينَ علماؤُكُم يا أَهْلَ المدينةِ؟! سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: هذا يومُ عاشوراءَ ولم يُكْتَب عليكم صيامُهُ، وأَنا صائمٌ، فمَن أحبَّ أن يصومَ فليصُم» ].
١٣- [ «سألتُ ابنَ عبَّاسٍ وَهوَ في المسجدِ الحرامِ وَهوَ متوسِّدٌ رداءَهُ، - في زمزمَ- فسألتُهُ عن صيامِ #عاشوراءَ؟ فقالَ: اعدُد، فإذا أصبَحتَ يومَ التَّاسعِ من محرَّمٍ فأصبِح صائمًا، قلتُ: أَكَذاكَ كانَ محمَّدٌ ﷺ يصومُ؟ قالَ: كذاكَ كانَ يَصومُ» ].
١٤- [ «عنِ ابنِ عبَّاسٍ في #يومِ_عاشوراءَ قالَ: هوَ يومُ التَّاسعِ. قلتُ: كذلِكَ صامَ محمَّدٌ ﷺ؟» ].
١٥- [ «أرسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى قُرى الأنصارِ الَّتي حولَ المدينةِ: من كانَ أصبحَ صائمًا فليتمَّ صومَهُ، ومن كانَ أصبحَ مُفطرًا فليتمَّ بقيَّةَ يومِهِ، فَكُنَّا بعدُ نصومُهُ، ونُصوِّمُ صبيانَنا الصِّغارَ، ونذهبُ بِهِم إلى المسجدِ، فنجعلُ لَهُمُ اللُّعبةَ منَ العِهْنِ، فإذا بَكَى أحدُهُم أعطيناهُ إيَّاهُ حتَّى يَكونَ عِندَ الإفطارِ» ].
جمع وترتيب وتنسيق:
أ/ مصطفى محمد أمين
- التصنيف: