سُنّة: إرشاد الضالّ في الطريق
منذ 2025-07-07
من السنن النبوية المهجورة في حياتنا اليوم: أن ترشد من ضلّ طريقه، أو تضيّع وجهته، أو طلب منك دلالة إلى مكان أو جهة، فقد قال رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح:
من السنن النبوية المهجورة في حياتنا اليوم:
أن ترشد من ضلّ طريقه، أو تضيّع وجهته، أو طلب منك دلالة إلى مكان أو جهة، فقد قال رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح:
“وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ.”
“أرض الضلال” لا تعني الصحراء فقط، بل كل موضع يتيه فيه الإنسان، من حيّ جديد، أو شارع طويل، أو حتى طريق إلكتروني اليوم!
لكن المؤسف، أن كثيرًا من الناس صاروا يتضجّرون من سؤال الطريق، أو يردّون ببرود، أو لا يبالون.
فلنُحيِ هذه السُّنّة النبويّة الراقية: بابتسامة، وبكلمة طيبة، وبذل العون، ولنتذكّر أن هذا من الصدقات التي يحبّها الله، وتُكتب لنا في صحائفنا، فما أسهلها من صدقة، وما أعظمها من خُلق.
- التصنيف: