سُنّة: زيارة أهل الفضل والصلاح لأجل صلاحهم

منذ يوم

من السنن النبوية التي هُجرت في زماننا: أن يقصد المسلم زيارة أخٍ في الله، لا لحاجة دنيوية، ولا لمصلحة، بل لصلاحه وتقواه، ولأنه يحبه في الله.

من السنن النبوية التي هُجرت في زماننا:
أن يقصد المسلم زيارة أخٍ في الله، لا لحاجة دنيوية، ولا لمصلحة، بل لصلاحه وتقواه، ولأنه يحبه في الله.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
«أنَّ رجلًا زارَ أخًا لَهُ في قريةٍ أخرى، فأرصدَ اللهُ لَهُ على مدرجتهِ مَلَكًا، فلمَّا أتَى عليهِ، قالَ: أينَ تُريدُ؟ قالَ: أريدُ أخًا لِي في هذهِ القريةِ، قالَ: هل لَكَ عليهِ مِن نعمةٍ تَرُبُّها؟ قالَ: لا، غيرَ أنِّي أحببتُهُ في اللهِ عزَّ وجلَّ، قالَ: فإنِّي رسولُ اللهِ إليكَ بأنَّ اللهَ قد أحبَّكَ كما أحببتَهُ فيهِ».

زيارة الصالحين تورث المحبة، وتُعيد للقلوب صفاءها، وتُذكّر بالله والدار الآخرة، وقد كان السلف يحرصون على هذه الزيارة كقربة خالصة، لا لأجل دنيا.

لكن اليوم…
كثرت زيارات المجاملة، وانقطعت زيارات المحبة لله، وأصبحت المصالح هي الرابط بدل الإيمان.

فلنُحيِ هذه السُّنّة النبيلة، ولنُعدّ زيارات خالصة لوجه الله، نُحب بها من يُذكّرنا بالله، ونسأل الله أن يُحبّنا كما أحببناهم فيه.

_________________________________________________
الكاتب: إياد العطية

  • 1
  • 0
  • 77

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً