سُنّة: التبشير والتيسير لا التنفير والتعسير

منذ 11 ساعة

من السنن النبوية المهجورة في التعامل والدعوة: أن يُقابل المسلم الناس باللطف واللين، ويُحببهم في الخير، ويبشرهم ولا ينفرهم، وييسر ولا يعسر، كما أمر النبي ﷺ.

من السنن النبوية المهجورة في التعامل والدعوة:
أن يُقابل المسلم الناس باللطف واللين، ويُحببهم في الخير، ويبشرهم ولا ينفرهم، وييسر ولا يعسر، كما أمر النبي ﷺ.

قال رسول الله ﷺ:
“ «يسِّروا ولا تُعسِّروا، وبشِّروا ولا تُنفِّروا» .”
(رواه البخاري ومسلم)

وهذا الهدي العظيم ما عاد يُرى كثيرًا في الخطاب الديني أو في نصح العامة، إذ غلب التشديد، وسادت القسوة، وغاب فقه المآل وأدب الدعوة.

التشدد والتنطع دين الجهّال والصبية، أما العالِم، فهو من يفتّش في نصوص الشرع ليجد للناس رخصة.
ومن أعظم أدوات الدعوة إلى الله: اللين والرفق.

كما قال ﷺ:  «ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه».
(رواه مسلم)

فلنحي هذه السنّة في أنفسنا، ولنكن أبوابًا يُقبل الناس منها على طاعة الله، لا جدرانًا تصدّهم عنه، فالدعوة بالرفق طريق الأنبياء، والقسوة ليست من منهج النبوة في شيء.

 

_______________________________________
الكاتب: إياد العطية

  • 0
  • 0
  • 50

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً