﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم﴾

منذ 4 ساعات

يمتنُّ اللهُ ‏تعالى على عبادِه المؤمنين بأن بعثَ فيهم النبيَّ الأُمِّيَّ، الذي هو من أنفسِهم، يعرفون حالَه، ويتمكّنون من الأخذِ عنه، ولا يأنفون من الانقيادِ له.."

يمتنُّ اللهُ ‏تعالى على عبادِه المؤمنين بأن بعثَ فيهم النبيَّ الأُمِّيَّ، الذي هو من أنفسِهم، يعرفون حالَه، ويتمكّنون من الأخذِ عنه، ولا يأنفون من الانقيادِ له، وهو ﷺ في غايةِ النُّصح لهم، والسعي في مصالحِهم.

{عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}: أي يشقُّ عليه ما يشقُّ عليكم ويعنتكم.

{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}: يحبُّ لكم الخير، ويسعى جهدَه في إيصاله إليكم، ويحرص على هدايتِكم إلى الإيمان، ويكره لكم الشرَّ، ويجتهد في تنفيركم منه. ‏

{بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}: شديد الرأفةِ والرحمةِ بهم، أرحم بهم من والديهم.

ولهذا كان حقُّه ﷺ مقدَّمًا على سائرِ حقوق الخلق، ووجبَ على الأمةِ الإيمانُ به، وتعظيمُه، وتعزيرُه، وتوقيرُه.

  • 2
  • 0
  • 34

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً