صفات المنافقين
خطأ كبير أن نسهى عنها بقصد أو غير قصد، فنطن أنها فضحت المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فحسب، وأنها تتلى اليوم للبركة فقط.
الآيات التي تفضح المنافقين والمجرمين في القرآن الكريم حية نابضة، وثابتة بين أيدينا في كتاب الله عز وجل لم ترفع!
وخطأ كبير أن نسهى عنها بقصد أو غير قصد، فنطن أنها فضحت المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فحسب، وأنها تتلى اليوم للبركة فقط.
كثير من الأحداث والمواقف التي تصدمنا اليوم من تجرؤ البعض على الثوابت الدينية أو استهزائهم بها بسبب وبدون سبب، لا تفسير لها ولا تفهم إلا إذا رجع المسلم إلى كتاب الله، وتدبر كلامه سبحانه وتعالى عن المنافقين والمجرمين وعن كيدهم وحقدهم على الإسلام والمسلمين
طالع مثلاً قوله تعالى: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما}
ثم انظر كيف يتجهد المجرمون في إغراق المسلمين بفتن الشهوات والشبهات في شهر رمضان تحديداً
وتدبر قوله تعالى: {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون}
ثم انظر كيف تتبرم شفاه البعض وتتمعر وجوههم من مشاهد إقبال المسلمين على الطاعة والعبادة، وهم أنفسهم تتهلل وجوههم فرحاً ويتراقصون طرباً لمشاهد الشرك بالله والكفر به.
وغير ذلك الكثير الكثير من الآيات التي لا لبس فيها ولا مواربة ولا مداهنة
- التصنيف: