السُّنَّة… نورٌ يضيء دروب الحياة
اتباع سُنَّة النبي ﷺ هو سبيل النجاة، ومنهج الهداية، وميزان الاستقامة.
اتباع سُنَّة النبي ﷺ هو سبيل النجاة، ومنهج الهداية، وميزان الاستقامة. فهي الترجمة العملية للقرآن الكريم، والسراج الذي يضيء دروب المؤمن في ظلمات الفتن. كل قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ من سنته المباركة يحمل معنى الرحمة، ويُرشد الإنسان إلى الصراط المستقيم.
قال الله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا} [الأحزاب: 21]
فمن جعل السُّنَّة نبراسًا لحياته، زاد إيمانه، واستقامت جوارحه، وتطهرت سريرته. ومن أعرض عنها عاش متخبطًا بين الأهواء، محروماً من أنوار الهداية.
السنة تُعلِّمنا كيف نعبد الله حقًّا، وكيف نُعمر الأرض بالعدل والإحسان، وكيف نكون قدوةً في أخلاقنا ومعاملاتنا. فهي ليست ماضياً نرويه، بل حاضراً نعيشه، ومستقبلاً نرجوه.
فلنُحيي سُنَّة الحبيب ﷺ في بيوتنا، في عباداتنا ومعاملاتنا، في الصغير والكبير، ولنجعلها حياةً تسري في عروقنا كما يسري الدم في الجسد، لننال محبة الله ورضاه.
اللهم ارزقنا اتباع سنة نبيك ﷺ، واجعلنا من المقتدين بهديه، السائرين على أثره، حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا.
- التصنيف: