تدبرات الجزء الرابع
"تقوى الله حق التقوى: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يكفر".
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم} [آل عمران: ٩٢]
"تخير لله أنفس ما عندك، وأنفقه خالصًا له، فإنه سبحانه عالم بمنزلته من نفسك، وعالم بنيتك في إنفاقه".
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: ١٠٢]
"تقوى الله حق التقوى: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يكفر".
{مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون}
 [آل عمران: ١١٧]
"جعل الله نفسك أمانة عندك فزكها بالإخلاص والطاعات، ولا تظلمها بالمعاصي والسيئات".
{إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [آل عمران: ١٢٢]
"مما يعين علي صرف القلب عن الخطرات، والهمِّ بالسيئات، العلم بأن الله مطلع علي ما يجول في القلب، وأنه يثيب من انصرف عن الهمِّ بمعصيته رغبة فيما عنده".
{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}
 [آل عمران: ١٣٣]
"أرأيت كيف قدم المغفرة علي الجنة؟ فما أحوجنا إلي عفو ربنا ومغفرته، كيف لا ولن يدخل الجنة أحد بعمله؟!".
{والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} 
[آل عمران: ١٣٥]
"ليس من شرط المتقين العصمة، بل قد تحصل منهم الزلَّة، وقد تقع منهم العَثرة غير أنهم يسارعون إلي الأَوبة".
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} [آل عمران: ١٤٢]
"المطالب العالية لا بد لتحصيلها من صبر ونَصَب، ومن عرف قدرَ مطلوبه سهل عليه بذل مجهوده".
{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما} [النساء: ١٧]
"إذا كانت المعصية دلالة علي جهل العاصي حين عصى، فإن العلم بالله المانعَ من المعصية هو رأس العلم".
- التصنيف:
