اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي
فهي الصلة بينك وبين الله، فلا تقطعها، وهي النور الذي يضيء لك طريقك، فلا تُطفئه.
فهي الصلة بينك وبين الله، فلا تقطعها،
وهي النور الذي يضيء لك طريقك، فلا تُطفئه.
فإن لم تستطع أن تُصلّي قائمًا فصلِّها جالسًا،
فإن لم تستطع جالسًا فصلِّها مضطجعًا،
فإن لم تستطع مضطجعًا فصلِّها إيماءً،
فإن لم تستطع إيماءً فصلِّها بقلبك وخشوعك…
فلا تُسقطها ما دام فيك عقلٌ يعي، وقلبٌ ينبض.
وإن لم تجد ماءً للوضوء، ولا ترابًا للتيمم، فصلِّ على حالك ولا تتركها، فإن الصلاة لا تسقط عن عبدٍ ما دام حيًّا.
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
قال تعالى في أهل النار:
{ما سَلَكَكُم في سَقَر * قالوا لَم نَكُ مِنَ المُصَلّين}
وقال سبحانه:
{فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أضاعوا الصَّلاةَ واتَّبعوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا}
والغَيُّ: وادٍ في قعر جهنم، تجري فيه صديدُ أهل النار.
فإذا كان هذا الوعيد لمن أخَّرها عن وقتها… فكيف بمن تركها بالكلية؟!
الصلاة حياةُ الروح، ومن تركها مات قلبه قبل جسده.
______________________________________________
الكاتب: إياد العطية
- التصنيف: