تفكير مدخلات النسوية

منذ حوالي ساعة

فلا بد في مجالات الشبهات المعاصرة؛ كالنسوية مثلا، أن يعالج هذا الملف تحت المنهجين. أولا منهج العرض: وهو بيان منزلة الوحي والتسليم له.."، ثانيا منهج النقض: وهو نقض كل شبهة توردها "النسوية".."

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فالدعوة إلى الله بصفة عامة مبنية على الجمع بين منهجين: منهج العرض ومنهج النقض.

فلا بد في مجالات الشبهات المعاصرة؛ كالنسوية مثلا، أن يعالج هذا الملف تحت المنهجين.

أولا منهج العرض: وهو بيان منزلة الوحي والتسليم له، وعظم معارضته، والإيمان واستشعار حكمة الله في شرعه وقدره، وإبراز  مكانة المرأة في الإسلام، وذكر نماذج من سير أمهات المؤمنين، والصحابيات والعالمات، ومقارنة حال المرأة في الإسلام وحالها في الغرب، وذكر رؤية أصحاب نظرية التطور عن المرأة وأنها أقل رقيا من الرجل في سلم التطور المزعوم، وينقل لهن أقوال علمائهم التي وردت في انتقاص للمرأة واحتقارها، كأقوال داروين وغيره.

ثانيا منهج النقض: وهو نقض كل شبهة توردها "النسوية"، ولهم شبهات مكررة منقوضة، كالميراث، وحديث "المرأة عورة" ولكن لا بد من تجديد الجواب، وتسهيله وذكر أمثلة أخرى، نشره في مقالات مختصرة، أو كتيب،  أو صوتيات قصيرة، حتى تصل لعدد أكبر.

لا بد من نقض الحجة بالحجة، ومقارعة الدليل بالدليل، أما ما ينشرونه من استهزاء و"ميمز" فلا يجوز مقابلته بالمثل، لأن هذه الوسائل لا تؤثر إلا في خفيف العقل الذي ينتقل من مذهب إلى مذهب حسب "قوة الميمز"، وهؤلاء غوغاء لا يعول عليهم حتى في إطفاء حريق.

وأهم من هذا كله: إذا قرر التوحيد والعقيدة، والتسليم للنص وعدم معارضته بزبالة أذهان ونحاتة الأفكار؛ سقط كل الباطل من كفريات وبدع وشبهات، وتعصبات فقهية.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

_____________________________

الكاتب: أحسن موسي

  • 0
  • 0
  • 15

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً