( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه)

منذ 3 ساعات

ومَن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله تعالى، عوّضه من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق جميع لذّات الدنيا".

ومَن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله تعالى، عوّضه من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق جميع لذّات الدنيا".

قال ابن القيم:
"إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها صادقاً مخلصاً من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أوّل وهلة ليُمتحن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ 

فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذّة، قال ابن سيرين: سمعتُ شريحاً يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئاً فوجد فقده". 

"الفوائد"(١٠٧/١).

_________________________________________

الكاتب: أ.د بندر بن نافع العبدلي

  • 0
  • 0
  • 33

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً